عبدالله مصطفى آدم
الحوار المتمدن-العدد: 1277 - 2005 / 8 / 5 - 09:37
المحور:
الادب والفن
و .. إختفى .. قمر .. القارة
فى .. ذاك .. المساءْ
إختفى
مثلما .. الريح .. و .. كالسهم .. و .. كالنيزك
فى .. عمق .. الفضاءْ
إختفى
و .. الملاين .. التى .. تحلم
خبزاً .. و .. سلاماً
و .. حروفاً .. و .. دواءْ
و .. العصافير .. و .. أغصان .. الشجرْ
السنابل .. و .. الصحارى
فى .. خشوع .. و .. إبتهال .. تنتظرْ
عودة .. الغائب .. يوماً
بشتاء .. و .. خريف .. و .. ربيع .. و .. زهرْ
و .. بأحلام .. الطفولة
تحت .. إيقاع .. المطرْ
***
سوف .. يأتى
سوف .. يأتى
قمر .. القارة .. فى .. ذات .. مساءْ
سوف .. يأتى
مثلما .. غادر .. من .. قبل
سنيناً .. ثم .. جاءْ
بالأغانى .. بالأحاجى .. بالكرامة
بالأمل
و .. بمليون .. و .. مليون .. إباءْ
و .. إبتسامهْ
تملأ .. الأرض
و .. أركان .. السماءْ
***
صدقونى
سوف .. يأتى .. أسد .. القارة
فى .. ذات .. مساءْ
سوف .. يأتى
مثلما .. غادر .. فى .. الماضى .. سنيناً .. ثم .. جاءْ
سوف .. يأتى
سيغنى
للملاين .. لجيل .. البسطاءْ
سوف .. يأتى
للأرامل .. لليتامى
للضحايا .. للضباعْ
سوف .. يأتى
أسد .. القارة .. فى .. كل .. مساءْ
#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟