وسام السيد /
الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 14:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بين خبايا التطورات الاعلامية الراهنة نبحث عن ماهية الحدث وحقيقة التهويل عندما يكون الخبر اشد قسوة وجسارة من الواقع ذلك هو حديث اليوم وساعة الخلاف،وعلى متن اكذوبة نحمل نعش الاعلام العراقي وذلك لان النظر الى الامام لم يعد من سجيتنا بل النظر الى الخلف ان صح التعبير؟ فإذا قلنا ان الثورات والازمات هي من صنيعة الاعلام لم نخطئ اما اذا قلنا ان الاعلام من صنيعة الازمات ايظا لم نخطئ فكلاهما صحيح ولكن غرابيل لبعض
العراق وفي ظل هذه الظروف الراهنة يتوكز على وسيلتين اعلاميتين لا اكثر بالاضافه الى انهما قصارى العمر لحالة مؤقته فالاعلام في العراق فترته اربعة سنوات وينتهي اما اعادة بنائه فيرتبط بتشكيل الحكومه ذلك ليس بما نسميه بماهية او الصحافه ولكن دعاية لشخص ما او لحزب معين وبالتحديد في هذه الفتره لابد من اعادة بناءه وتشكيله من جديد على غرار بناء المنظومه الاعلامية (الجيش الاعلامي) . في الحقبة الماضيه لم يكن هناك سوى ثلاثة قنوات تلفزيونيه وجرائد بالاصابع تعد وبعد عام 2003تأسست مئات الصحف وظهرت الفظائيات ومحطات الاذاعة جميعها بدأ يعمل في فضاء الحرية وخلال هذه الفترة مر الاعلام العراقي بنشوة عالية جدا ، اما الان هناك منعطفات وتموجات صعودا وهبوطا قد تؤدي الى سكتة فكرية دماغية في الاعلام وبالتالي جميع الاعلام الحزبي والاعلام الموجه سيلقى حتفه.فعلى سبيل المثال نجد ان المحطة التلفزيونية (ن) تناقض نفسها في اذاعة الاخبار اي ان في الصباح نقرأ الخبر يعود للجهة ( أ ) وفي المساء الخبر نفسه يذاع للجهة (ب)ذلك كله يعلق على جدران الخبرة وينخر في جسد يرمى في اعلى شعب الاهمية بالاطار العام،ولكن الرائحة النتنه لاتغطيها بسمة المذيع ، وفي نهاية الامر النظر بالمفهوم العقلاني والمفهوم الادراكي للاشياء والماهيات محاولة للوصول الى منظومة فكرية بإستطاعتها ان تقاوم اشد الازمات او الظروف التي تطرأ عليها.ومسيني اليوم وفكرلي لبكره..
#وسام_السيد_/ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟