عبد الله عموش
الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 00:00
المحور:
الادب والفن
من نفايات الأساطير يختمر
كلامه سهام الغدر للفحول صوبها
عميل عمرو الشيخ يملأ الغدر سرائره
قصد ميسون ذات التاج ،... لما رأت خالته أمينا يؤتمن .
ركنت و أطاعت و لانت ، بل صارت له أمة ،
من سدة الملك نائلة تنحدر ،
تراها باسمة في وجه دهاء قاتلها .
تهاوت به الضغينة من بصرة و الفرصة يغتنم ،
كسب ود ميسون بالسرد والجود تمطره
دفع محاريثه بعد القشع لكن الحرمستبد ،
نجا بسيده عمرو الشيخ إذ مده بجاه أتاه نائلة ،
الجاه ما كان غلة ترب ميسون كما اعتقدت ،
يد جذيمة من قبر قد خرجت ، وروح قصير هذه يد سكنت
مجذوع الأنف و الأذن خلف باطل القص يستتر
يخفي كيد عمرو الشيخ وثأر جذيمة المنفي بالحمام يدفعه ،
وجاء قصير ، طروادة العرب ، الزبا حصان عمرو الشيخ للفتك يرتحل
و أدركت ميسون الصباح و سكت قصير عن الكلام المباح .
و دنت لعمرو الشيخ الرقاب دية لجذيمة المغدور بكيد نائلة .
لكل حقبة جذيمته و عمرو بن عديه و قصيرها ، فحذار من جذائمكم و قصاركم
==================================================
#عبد_الله_عموش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟