العزيز رزكار عقراوي
أجمل السلام
أشد على أياديكم وأثمن الجهود الكبيرة
التي تبذلونها للحفاظ على الثوابت التي أعلنتم عنها مراراً في الدفاع عن العلمانية
والديمقراطية، اليسار، والمجتمع المدني، في زمن يعتبر بحق العصر الذهبي للرأسمالية،
فمن هنا تأتي فرادة موقع الحوار المتمدن عن باقي المواقع التي تحاول السير مع
السائد، ولاحظنا ترفع الموقع عن نشر المهاترات الشخصية، ولم يقتصر ما ينشر في
الموقع على فئة أو قومية أو أتباع دين أو مذهب معين بل شملت مساحة واسعة ممن يروّن
الاصطفاف بجانب الضحية هي الرسالة الإنسانية الخالدة .
كما يتميز
موقع الحوار المتمدن بتصنيف المقالات والبحوث والدراسات وتبويبها كل حسب موضوعه،
وهذا مهم جداً، فلا يحتاج الباحث عن تلك الكتابات لجهد كبير للحصول على ما ينشد،
ويعتبر بحق مخزن للمعلومات كمكتبة نفيسة متنوعة، وحبذا لو تمكنتم مستقبلاً من جمع
المواثيق الدولية والوثائق التي تهتم بحقوق الإنسان الصادرة من الأمم المتحدة
وغيرها، والخرائط المعتمدة.