قاسم عمران عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 10:36
المحور:
الادب والفن
.
...... (( ماركس يخاف الاشباح ))
حلم الموت من الطفولة يراودني
جميل كخصلات أمي
أطراف النهد المـتأرجح بين الحب و الخوف
مآسي وردية تنمو
تشاركني لكني كبرت و لم اعانق الهزيمة
أرعى كطفل تتاري يعشق السامبا
يرفس ثقل الأرض يصرخ ليخيف السماء
كان العالم يعشق الحروف ككتاب وثني
أقلبه عند زاوية الابتعاد والغربة
أعيش فيه مثل فكرة لم تولد
لا المال و لا الشهرة لدي لكن تحملني فرحا
لدي ابتسامة وأسنان بيضاء
تبدو أمي طيبة حمقاء في عالم بشع
قطع من اللحم الأسود مرفوع لسفح جبل أجرد
الفارين من الرماد و البكاء و رائحة بارود
في الهواء الطلق تعلوا أناشيد الوطن
أدون الكثير من التفكير مجرد وجه دمية لعبتي
قوة من اللاصق عند غلق باب الخوف
تعجلت كثيرا حتى تدوس على عقارب الوقت
أسألك ما يضر البؤس و الخائف من البؤس ايضا
لا مال أو قسوة حينها الجسم للبيع
الوقوف مرة أخرى
تسأل تماما كما الحلم من البؤس ايضا
تريد مني أن أذهب و تأتي بعد موت القرص الذهبي
أنا أصلي لك .. يبدأ القطيع بالرجوع
لا ننظر إلى الأمام لا ننظر إلى الوراء
ما زال في القدح حياة أدين الحياة الرمادية
سوف تجد شيئا أنت لا تستطيع ألانتظار ولا الثوره
سحق العذاب في ثوان ... ليس لليال أ سحب الزناد
حلم الموت ينمو من بعيد
حلم طفولة بألوان الزخارف كمأساة القدر
سخرية ان تزحف الى الأعلى بهدوء
الآن أنا أعرف لون الهزيمة
ارقص السامبا أرفس الارض بجنون
العالم يعيش مثل كتاب مزدحم الحروف
تشع أفكاري وسط حروف الوصف و الرفض
لا المال و لا الشهرة لدي أعرف كيف تحملني الأرض
هي غارقة بالنشوة الجميلة
تبدو حمقاء الافكار الثورية في عالم بشع
قطع من اللحم الاسود على هضاب الشهرة
الفارين من الرماد في الهواء الطلق يترنحون
بكأسهم المزدوجة دون الكثير من التفكير
مجرد وجه دمية تلك القوة لأِجبار الباب للرحيل
عجلت كثيرا حتى تدوس علي في الوقت الفاسد
أيضا أسألك عن لحظة الصفر
لا المال أو القسوة تنخر جمجمتي
الجسم للبيع ممنوع بأمر الآلهة
تسأل تماما كما الحلم و تعرف الصدى
تريد أن ارحل صوب المقصلة تأتي
أنا أصلي بكأسي الاخيرة للصبح
لك كل القطيع الا انا انظر للأعلى لنجمي الآفل
لا أن ننظر إلى الأمام لا ننظر إلى الوراء سواء
ا لحياة الرمادية ملك الكسالى الان
سوف تجد شيئا أنت لا تستطيع تقبيله
ا لأرض التي تعرفني هي لي أنا
بلا سماء فاضحة الالوان
#قاسم_عمران_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟