حول القضية الأرمنية ......مع الدكتور حسام عبد المعطي

عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 14:03
المحور: مقابلات و حوارات
    

هل تتوقع أن تعترف تركيا بالإبادة الأرمنية.....؟
نعم ..... لكن مع تطور الحكم الديمقراطي أكيد...!
...............................................................
هل تتوقع أن يزيد عدد الدول التي ستعترف بالإبادة الأرمنية ..؟
نعم ................بكل تأكيد ستعترف دولا أخري بالإبادة الأرمنية
................................................................
تري ...متي ستعترف تركيا بالإبادة الأرمنية..؟
أعتقد عندما يكون هناك ضغط دولي عليها من قبل القوي الكبري.
.....................................................
ما الذي تتركه فينا ذكري الإبادة الأرمنية ................؟
أكيد هي ذكريات حزينة لكل فرد يدافع عن كرامة الإنسان بوصفه إنسان وتذكر بوصفه إنسان ،بغض النظر عن دينه وهويته ...........فهي رسالة لقتلت البشر أنه مهما طال الزمان فأن هناك من سوف يحاسبكم ولو بالإزدراء.
..........................................................
هل يعد الاعتذار الذي أصدره رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول معاناة الأرمن «يمثل اعترافا صريحا من الدولة التركية بارتكابها مجازر ضد الأرمن العام 1915»....؟أم يعد التفافا علي عدم الاعتراف بها..؟
أردغان سياسي مخضرم .....فاعتذاره كان من باب الاحساس بالمأساة ........ولكن ماذا يفعل هل كل شخص تركي يتحمل ما أرتكبه الأجداد..................؟
هل يتحمل الألمان الأن نتيجة الهولوكوست.............؟
أكيد هذا الاعتراف نوع من محاولة إرضاء الأرمن ولكن....!
..........................................................
صحيفة مونيتور الأمريكية : إن اعتراف مصر بالمذبحة الأرمنية سيكون بمثابة "الكارثة" بالنسبة لأنقرة ........فماذا تعني بذلك..؟
سيدي ربما في ميدان المصالح تعترف مصر الأن وتعترف الدول العربية ......تركيا بلد صاعد وأعتقد أن خسارة مصر لتركيا الصاعدة على المستوي الاقتصادي والسياسي سيكون له عواقبه.

#عطا_درغام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات