|
اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!!
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 13:01
المحور:
كتابات ساخرة
اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!! ماذا سينتج او ستصنع بقاء موقعة الطف في ذهن وعقول الاخوة الشيعة ؟؟ هل سينتج عنها حزب العمال النمساوي او الديمقراطي السويدي ! راح نشوف .. اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( التاريخ يعيد نفسه ) وهذا الموضوع سيكون محور تاريخنا الفسيح والعريض والجميل والمدبدب والكتكوت وسنحاول ان نستضيف الفروج الخارج من تلك البيضة السيد آية الله روحاني ليضيف الملح على تلك البيضة ( بالمناسبة ضيفي كان السيد البارزاني ولكن المخرج غيّر الخطة في آخر لحظة ) .. سيد روحاني بالرغم من انني لا اعلم مَن انت ومن اين اتيت بك ولكن من اسمك يدل على تمسكك بحادثة الطف ففسر لنا العواقب .. تفضل .. نعم اخي كما يعلم الجميع ( إذا يعلمون ليش تحجي ) ! بأن التاريخ الاسلامي قد تم حمله في الحقيبة الظهرية لكل انسان في تلك المنطقة . اي ان التاريخ وما يحتويه من مصائب وعجائب وغرائب الدنيا هو المحرك والمهندس لكل انسان تعيس الحظ سقط في منطقتنا . فكل توجه وكل تحرك وانطلاقة ايجابية كانت او سلبية ( ايجابية ماكو لتخربط ) هي نتيجة التفاعلات التي تحصل داخل حقيبة الظهر ( تعرفون يا حقيبة هي ) ! فتلك المعجزة تحتوي على مواد سامة وموادة قابلة للتفاعل مع اي عنصر آخر وبارود جاهز للإنطلاق في اي لحظة ومواد مشعة والكترونات طاردة للأخرى وبعض الادوية السامة الاخرى وكل تلك المواد وغيرها والتي لم نذكرها بسبب ( ظروف خاصة ) هي المنتج للتغيرات الحاصلة لدرجات الحرارة في العراق .. تلك الحقيبة والتي نحملها على ظهرنا لأكثر ( حتى قبل الكتكوت ) هي الوريث الشرعي للملتقى الاسلامي . لقد تفاعلت كل الاجيال الاسلامية في تلك الحقيبة ومع تلك المواد والتي هي نافرة للأخرى فلم يتم التركيب او التخمير او التكوين غير التنافر ( شلون راح يختمر بدون خميرة ) ! هذا هو الوضع وبشكل كتكوتي بسيط . كل تاريخ المنطقة محمول في تلك الشنطة وما لم يتم ترك الطفة سيكون الداعش هو المنتوج الجديد .. إذا لم يتخلى الاخوة الشيعة عن محازن وآثار حادثة الطف ولم يجلسوا سوية مع الاخوة السنة سيكون المستنسخ الداعش او النصرة و غيرهم ولهم الحق . فماذا استفاد الانسان العربي والمسلم بشكل خاص ومنذ مئات القرون اي منذ الحادثة من تلك الحقيبة ! لقد ادخلت تلك الحادثة الحزن والحقد والكراهية والصراع والغضينة بين كل فرد سقط في تلك المنطقة ( او حتى قبل ان يسقط ) والى يومنا هذا وكل ما نتلقاه الآن هو ناتج ذلك التفاعل وغير ذلك فهو هراء في هراء .. فماذا سنجني اكثر من هذا !! بسبب الصراع المستمر والازلي بين الشيعي والسني سقط العراق وسينقسم الى دويلات صغيرة وسيموت الملايين وسيهرب الباقون وستنقرض الاقليات وسينتج اسماء جديدة وغريبة ( ماراح ينتج حزب المحافظين البريطاني ) ولهم الحق . لقد طالبناهم وقبل اكثر من سنوات في كلمة خاصة بتلك المناسبة بأن يحاولوا التسامح وطوي احزان تلك الموقعة والتي حصلت في ظروفها واسبابها والتي ليس للحاضر اي علاقة او مشاركة او تتدخل فيها وان يتسامحوا كما يسامح القادر وكما هو رحيم ورحمان فلماذا لم يعلمنا الرحمة !!. لقد انقسم وتشقق وتفطر الانسان العراقي وهو يسقط ويتدحرج بين اقدام تلك الحادثة ومنذ ذلك الوقت فماذا كان عليه ان يفعل ! هل يستمرمسجونا ومحبوساً في تلك الحقيبة وهو يشتعل ويحترق في تلك التفاعلات الكيمائية ام كان عليه التخلص من تلك الحرارة القاتلة ! وماذا كنا سنتوقع من ذلك التحرر حزب اليسار الفلندي !! لقد ادت تلك الحراة الى انصهار السنة انفسهم في المنتوج الجديد واختاروا الداعش الجديد على التفاعل الشيعي فانخرط كل ما هو خارج وهارب من تلك الشنطة في الحقيبة الجديدة .. يجب ان نختصر وننهي هذا الفلم ... طيب . إذا لم يتم التسامح والتصالح فسيضرب الله بيوتكم وسيقتل الباق وسيذبح الشيعي السني والسني الداعشي الشيعي ( وبعدين ) سيحل الظلام بين السني والداعشي نفسهم وسينقسم الداعشي الى دويلات وخلافات متفرقة وسيكون الضحية ( الجم مليون الباق ) وسيسرق الكوردي الكتكوت والفروج معلاً وليس ببعيد ان يسلمه للإمريكان او الصهاينة ( حقه الجو حار والتبريد مقطوع ) والرياح القادمة من الشرق والشمال على بيضتهم حارة ورطبة ولا يمكن الصمود امامها .. آخر فرصة وإذا ضاعت فضاع العراق وضاعت البيضة والحقيبة وستضطرون في استيراد حقيبة صينية او فلبينية او تايلندية والتي ستكون ثقيلة وثقيلة جداً على ظهوركم .... شكراً لك يا روحاني فوالله انت لست داخل تلك الحقيبة .. والذي قلته هو من ضميرك وحرصك على كل انسان عراقي وليس لك مصلحة في ما قلته غير مصلحة الجميع الفقراء هناك .. كما ذكر ضيفي الكريم قد يكون هناك فرصة وامل اخير فلا الوقت ولا المكان ولا الزمان في صالحكم ولكم الامر ولا عتاب بعد ذلك .. كلمة اخيرة ومهمة : انكم ستقسمون المنطقة وانفسكم الى فُتيفات ودويلات وشُعيبات وقبائل متنافرة كما يخطط لكم الاستعمار ومنذ القِدم . اي انكم تنفذون ماهو مخطط لكم وللمنطقة من دون او تعلموا او تدركوا ( او يمكن تعلمون ولكنكم مصرون على محبتكم للاستعمار العالمي ) ! والله فكرة .. لم يبقى إلا : لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر .. نيسان سمو الهوزي 17/07/2014
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كل هذا في هذا الشهر !!!
-
بالمناسبة انا اعي الجواب !!!
-
برافو يا عزت الدوري !!
-
لماذا لا تفوز السعودية بكأس العالم ؟؟
-
هل هناك دين افضل من دين ! تعليق على كلمة سامي لبيب ..
-
مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر
-
برافو خنجر !
-
المسرح العراقي و بهلولى بغدايي !!
-
لا يروقني غسل البابا للأرجل وماذا يعني ذلك !!
-
كيف ينام الغادر ؟!
-
باسم يوسف هل هو صهيوني ام سياسي او مهرج !!
-
كم انت قاسي يارب !!
-
مكالمة تلفونية قبل المسرحية !!
-
ينزف جبينه مَن يقرأ الرئيسة للحوار المتمدن ( من الخجل طبعاً
...
-
لماذا يعشق العربي المؤمن امتلاك السلاح الشخصي !!
-
كيف ضاع ويضيع عُمرنا وعُمْر الشرقي هراء !!
-
عيد الام .... وما احلاه ؟؟
-
مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح !!
-
لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!
-
لماذا يتم ضرب رؤوس التماثيل بالأحذية !!
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|