أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - مغارة علي بابا














المزيد.....

مغارة علي بابا


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


مغارة علي بابا

هرب اللصوص من موقعة السرقة وطاردتهم الشرطة ...
وفي الغابة تاه عنهم صاحب الشرطة وصعب اللحاق بهم فتمكنوا من الوصول لبوابة المغارة والدخول اليها بسهولة ...
وهكذا اختفوا عن أعين الجمهور ...؟.
وسرقة المال هي في دمهم فهو إدمان على القتل والنهب ...
فهم لا يشبعون فقط ، بل أصبحت جينة متجذرة فيهم ...!.
اليوم الشعب والشرطة قد علم بانهم في المغارة ...؟.
ولهذا قد أحاط الشعب بالمغارة ...؟؟.
ولكن الجميع يترقب ان يأتي كل الجمهور وليحيط بأكملهم حول تلك المغارة من كل الاتجاهات ...؟؟؟.
واليوم الحالة مثل خلية نحل بدأت تطوق المغارة ويوما بعد يوم يضيق الخناق (( الطوق )) حول المغارة ...
ولكن يبدو ان اللصوص لديهم أنصار خارج المغارة ...!.
فلهذا قبل الهروب للمغارة اتفقوا مع بقية اللصوص والقتلة لنجدتهم ووعدوهم بتقاسم الكنز فيما بينهم ...
وهكذا نجد اليوم العون من كل الأطراف لفك الطوق المحكم على تلك المغارة الذهبية ...؟.
فأخطرت خلية النحل بالانتصاف لجزئين ، جزءا يطوق المغارة ، وجزءا يقاتل لصوص المعمورة ...
والذي أغار وبكل ما أوتوا من قوة وسلاح لفك الطوق عن كنز المغارة فهو ما يهمهم وليس شيئا آخر ...؟.
وهكذا تطول او تقصر المدة في الصراع على تلك المغارة ...
فالنمل يريد من في المغارة واللصوص الخارجيين يريدون كنز المغارة ...؟؟؟.
وهنا شعر اللصوص في المغارة بالحرج الشديد والخوف ...!.
وانهم أمام زحف لايمكن إيقافه وخصوصا بقية اللصوص لن يأتوا لنجدتهم وإنما عينهم على الكنز ...
وهكذا فكر الخاقان الأكبر للصوص (( لصوص المغارة )) بالهرب ...؟.
ووضعوا خطة الهروب ...!!!.
الهروب في الليل, هم جناة الليل ويعشقون الليل ولكي يكسبون الوقت صنعوا جنودا من الشمع ...؟.
وخصوصا قبل هروبهم وفي بوابة المغارة لكي لايفكر احد بالدخول عليهم بسرعة وهكذا يمكن لهم النجاة ...!.
لديهم انفاق لايعرفها سوى اللصوص ...؟.
وهكذا اتفقوا على الهروب أثناء نوم الجميع ...!.
ولكن قبل الهروب قام اللصوص بجمع الذهب للهروب به ...
ولاحظ البعض بان القسمة غير متساوية ...؟.
فالكبار حملوا ومن معهم من تابعين الحصة الأكبر ...!.
ولهذا دب الخلاف بينهم وبما أنهم لصوص ولا مبادئ لديهم وقع القتال بينهم ...
وهكذا مر الوقت بسرعة وخرجت الشمس عالية والقتال مستمرة بين اللصوص ...؟.
وأندهش الجمهور الخارجي لصورة الجنود الواقفين في بوابة المغارة ...!.
وبعد التداول قرر جموع النمل مهاجمة المغارة وتم ذلك ، وقبل وصولهم بدأت جنود الشمع بالذوبان لشدة حرارة الشمس ...
مما اصدر قادتهم أمرا بالتريث ومرت ساعة وسقط جنود الشمع بالكامل ...
وهنا عرف القائد اللعبة بانهم هربوا فأمر جنده بالإغارة وتم ذلك ...
والمشهد داخل المغارة كان مربعا فقد اقتتل اللصوص فيما بينهم وقاموا بالإجهاز على بعضهم ...!.
ولم يبقى سوى القائد ومجموعة صغيرة همت بالفرار من خلال النفق ...؟.
وبقي الكنز العظيم في داخل المغارة ماعدا ما جمعه كبيرهم ...؟.
وقبل دخول المغارة أمر قائد الجمهور بان يخرج جزءا من الجمهور بالالتفاف والابتعاد مسافة عن المغارة عسى ان يكون هنالك نفقا بعيدا يخرجون منه ...
عندما خرج اللصوص من النفق أصيبوا بالمفاجئة فالنفق مطوق من قبل الجمهور ...؟.
وهكذا عادوا إدراجهم وعند عودتهم كانت المفاجئة الثانية فقد دخل الجمهور للمغارة ...!.
وهنا لم يبقى أمامهم سوى الاستسلام ...؟.
فقال كبيرهم أعطونا الأمان ونحن نعطيكم الذهب والكنز ...
فقال كبير الجمهور الكنز كنزنا والمال مالنا فأنتم لصوص ولا أمان لكم ...
في النهاية اترك لكم تصور ما حدث ....؟؟؟.
وتعيشون وتسلمون ....
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق1
- جواز بتعة
- ماما انا من ولدتكي .... قال الأبن لامه .!!!.
- دكتاتورية وبرلمانية وديمقراطية
- دعوشي أفندي
- ويسكي حلال
- لا يكلف الله نفسا الا وسعها
- العراق وطريق الملائكة .
- سألوا حكيما
- (( زراعة فوق المياه وتغريب المواطنة ))
- رمضان كريم
- (( من هو )) الذي كانت مكافأته ان يركب الحمار بالاتجاه المعاك ...
- الولد يتبع أبوه
- خارج منطقة الصرف الصحي
- مطر .. مطر حلبي عبر بنات الجلبي مطر .. مطر ش ...
- ضرط الشيخ
- يا أبن العم
- إلنا الله
- الفطرة والغرب
- (( أنا احب العراق ))


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - مغارة علي بابا