احفاد في القلب

فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 08:36
المحور: الادب والفن
    

مَضى الدهرُ واياماٌ خوالي*****وايقَظَني حُلُمي لِجديدُ أجيالي

احفادا"عبيرُ الوردِ شَمًًََّــهُمُ*****ونظرة" لِوِجوهِهِم تُغْرَسُ بِخيالــــي

مُحمدٌ ذكاءٌ مبدعٌ بِسَلاسَةٍ***** حُبّهُ لوالديهِ مُفرطٌ ومِثالي

خالدٌ بسيف الله اوصافُهُ ***** هادئ الطبعِ دَمِثُ الخُلْقِ عالِ

طه، بإسم الخير سَمَيْتُهُ *****ذو بَسمَةٍ لامثيل لها بجــــــــمالِ

لَيْلٌ لَيانٌ في لَيْلِها قمرٌ ***** مُشرِقَةُ الوجهِ كثيرةُ الاعـــــمالِ

يوسفُ حُسْنُ النبيِ بوجْهِهِ*****ملامحُ موصِلّيٍ بِحِنْكَةِ الافـــــعالِ

يونس، اسمٌ تَجَلّى ألقاً *****يُلْهيني يومي بضحكةٍ وتســــــالي

لانا ،لانت الدنيا لها فزعاً ***** بصوتِها الصَدّاح فُجّرَتْ جِبالِ

من النارِ ابراهيمُ قد نَجا ***** ملامِحَهُ مَكْرُمَةً من ذو الجَلال

سَكَنْتُ بِهِم في الغُرْبِ انتظرُ*****مَلامِحُ خيرٍ في عِراقَنا الغـــالي

عسى يومُ العَودَةِ قد دنى*****لاريهُم كيفَ حياةُ العمِ والخــــــالِ

في بلدٍ مفعمٍ بمكارمٍ *** ** وطيبَةُ اهلٍ ليس لها بِمـــثالِ

ارجو الله متوسلا" بمكرمةٍ ***** يحفظُ لي احفادي والاهالي

فاروق الجنابي

#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات