أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج














المزيد.....

مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج ٍ
عبد الوهاب المطلبي
يا أصحابَ التضليل المختبئين َفي عتمة ليل داج ٍ
كم عام ٍ دام ٍكي يأتي خلاص الوطن الميت
كم قلب ٍ يتفتتُ أو يكسرْ
كم طفل ٍيذبحه الإسلاميون
في أرض وجدت ْ في رمل الظلمات ِ
كم بيت ٍ ينهدّ ُفوق رؤوس الضعفاءمن سنن الحول
أينامُ عراقي الأرض في رمضاء الهمِّ ورياح الغم
في وطن لا يسكنه ُ أصحاب العقل
هل يجتمعُ الناسُ لينهوا الوضعَ المأساوي؟
وهذا الإنسانُ المرعب
يتسلحُ بفتاوى تجار الدين
وذرائع للنحر البشري من غير طوائفهم
أوليس الكلّ ُ عراقيين
والشهداءُ في عليين
من بحر الفيحاء حتى زاخو
أشهدُ والله ُالعالم ُ من نفس الطين
لم أحسن ْ وضع الحلوى في كلماتي
والقسمة ضيزى في الشهداء ولهم ولنا ..
.فأنا أرفض هذا التقسيم
مَنْ يعرفني فأنا متهمٌ وبأني عراقي فهنيئا ً لي
فأنا أشهدُأن اللهَ قديرٌ وهو الصمدُ العدلُ الحي القيوم
هو ضد العنف وضد الإرهاب
ويطالبنا إن الحق َ شهيد
والخيرة ُ من أبناء الوطن قد ضحوا من أجله
هذا وطني المستشهد
سيموتُ يوميا آلاف المرات
ما أقسى الموت المؤلم
ويعيش ُ في ضحضاح سقوط ٍ أخلاقي
الارَض ُ تضج ُ من كثرة مطر الشهداء عليها،
خرق َ المألوفا..
من أجل الناب المدفون في كهف مظلم
يا بضعة أشباه رجال ٍ مؤتمنين عراق مذبوح
قطعتم أوصال الوطن الواحد
ورسمتم عراقَ الحب كيكة َميلاد ٍ
تبا ً تباً هو أكبر ُ منكم
وطني أكبر من حجم العالم
أكبر من حجم مطامعكم
ومطامع أحزاب لكيانات طوائفكم
ورجال الموت المستورد
من تحت عباءات زعامتكم
يا قهر الفرقة يا أنتم
وربطتم جل مصائرنا بمصالح بلدانٍ لم تتمنَ الخير لعراق الحب
إن جاع فقير في أوربا (لازم نضرب ونقسم)
الكل ُّيصبُ الزيت َعلى نار ٍتسري في وطني
تبا ً تباً لزعامتكم
باسم الحق وباسم الأنسانيه
فليترك جمع جماعتكم قلب الشعب يعيش
ولنخرج من تحت عباءتكم
أنهار دماء ٍ تغلي، نحتاجُ الى وقفه
في وجه من ذبحونا ( من الوريد إلى الوريد)



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه
- في مرفأ المحطة الأخيره
- في خاصرة امحطة الأخيره
- أروى من جلال الزرقه
- في فاتحة المحطة الأخيره
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...
- الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
- وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
- الزحف ُ في مقاسه ِ المقدس
- محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
- أي لون العشق يجري في دمي?
- المعبد ُ قد خان الله
- سواحل الحزن الأزلي


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج