أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -














المزيد.....

ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 15:52
المحور: كتابات ساخرة
    


كنا نتصور ان مايسمى بخليفة المسلمين وهو بالتأكيد ليس منهم المدعو ابو بكر البغدادي" قبحه الله " سينتقض و" يشك اهدومه " ويجرد سيفه من غمده ويقول " هل من مبارز " عندما سمع بتعرض غزة الى عدوان اسرائيلي جديد راح ضحيته "172" شهيدا وجرح" 1230 " اخرين غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ فضلا عن تدمير مسجد النور في دير البلح ولكن كما يبدوا ان الخليفة "بوخه " ويهمبل بس على " الزعاطيط " من أتباعه المداعيش
والغريب في الامر انه رغم سماعه بردود الافعال المحلية والدولية حول تلك المجازر ومنها ماكتبه الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقال له جاء فيه "في وقت خطير كهذا يجب أن يحمي الجميع الأبرياء ويتصرف بطريقة عقلانية ومحسوبة وليس بطريقة انتقامية وثأرية"
أما الاتحاد الأوروبي، فدعا إلى وقف فوري لإطلاق النار فيما طالبت إيران الدول الغربية و"الداعمة لإسرائيل" إلى اتخاذ موقف حازم لمنع كارثة انسانية ووقف الهجمات"
ناهيك عن الانتقادات الشديدة التي وجهت له شخصيا من قبل ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والذين استهجنوا فيها غياب "داعش" من الأحداث الجارية بـغزة وعدم تعليقها على الأمر أو إصدار بيان واحد تهدد به الكيان الصهيوني الغاصب
حتى وصل الحد الى مهاجمته من قبل المطرب المصري أمير عيد، المغني الرئيسي في فرقة كايروكي الذي قال بالحرف الواحد "حتى الراجل بتاع داعش اللي عامل فيها خليفة المسلمين عامل عبيط برضه"
الا ان الخليفة " انطاها الاذن الطرشه " لأنه " ملتهي " بفتاويه التكفيرية وجهاد النكاح وذبح الاطفال وهدم مراقد الاولياء الصالحين
والسؤال الذي بقي ان نوجهه لمن يدعي انه خليفة للمسلمين " شكوت تهتز الشوارب " كما قالها صنيعتكم الهدام المقبور ، وتهبوا لنجدة غزة وتفخخوا أنفسكم ضد جنود العدو الصهيوني لكي" تتعشوا مع الرسول " كما تعتقدون جاهلين، ياخليفة فغزة تحت النار الحامية والجنود الاسرائليين يستبيحون الدم الفلسطيني فما هو سر هذا "التغليس" أم أنتم لستم بمسلمين وانكم صنيعة اليهود افتونا لعنة الله عليكم الى يوم الدين !!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آفة الشجاع إضاعة الحزم
- چانت عايزه.. التمت
- برلمانيونا .. قلة حياء
- دعوة السيستاني خارطة طريق
- طكت والما طكت
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟
- التاريخ سيخلد برلماني العراق .... بالمقلوب
- مجلس محافظة الديوانية بين تصحيح المسار ونوم العوافي ؟؟


المزيد.....




- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب
- بعد سنوات من الغياب.. عميد الأغنية المغربية يعود للمسرح (صور ...
- لقتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- مصر.. وفاة منتج فني وممثل شهير والوسط الفني ينعاه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -