أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لاتتعجل سيد عصيد,سوف يستنجد المسلمون بالعلمانية آجلا أم عاجلا














المزيد.....

لاتتعجل سيد عصيد,سوف يستنجد المسلمون بالعلمانية آجلا أم عاجلا


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاتتعجل سيد عصيد,سوف يستنجد المسلمون بالعلمانية آجلا أم عاجلا.
السلام عليكم ورحمة الله:
في مقال للكاتب احمد عصيد, معنون ,عندما يستنجد مسلمو الهند بالعلمانية http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=423968
ابشره بأن المسلمين في بلاد العرب التي تسيد فيها الاسلام السياسي السلطه واخذ يفرض على مواطنيه الاسلام المتطرف من فرض للحجاب على النساء ومن التعامل بقاعدة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بأسلوب الفرض الجبري وتطبيق الحدود.ستستنجد شعوبها بالعلمانية اجلا ام عاجلا لسبب بسيط.
وهو ان الغالبية من المسلمين تثقفت ومن خلال عشرات السنين خلال العشرينيات من القرن الماضي حتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي وقبل ظهور مايسمى بألاسلام السياسي او قبل انتشار مايسمى بمذهب السلفيه(الوهابيه) الذي كان قابعا في السعوديه ومنزويا فيها على ان الاسلام دين تسامحي دين اختيار وليس دين اجبار.
فلم نكن نرى في تلك الحقبه رجل دين(امام اوخطيب جامع ملتحي) وكان الحجاب بين المسلمات في غالبية الدول العربية لايفرض على نسائها ,, وكانت الفنون وصالاتها منشرة في مدنها(مسارح,صلات عرض سينمائي,دور لانتاج الافلام والمسلسلات التلفازيه . مواخير بغاء, غوازي, كاوليات,غجريات,محلات بيع الخمور,ماي خانات,نوادي ليليه) وماكانت هناك نفجيرات ولاممفخخات ولا احزمة ناسفة , وما كان هناك مليشيات اسلامية تقتل على الهوية من هذا الطرف اوذاك وما كنا نسمع بحملات قتل ومطاردة لبائعات الهوى , وما كان هناك رايات الله اكبر السود ولم نكن نعهدها, وما كان نسمع عن اضطهاد للاقليات العرقية او الدينية او المذهبية فيها ابدا.
ورغم انتشار التطرف الاسلامي في بلاد العربان ,الا ان هناك كثير من بلاد العربان فيها فسح كثيرة من حرية الاديان فبلاد المغرب العربي كالمغرب مثلا وملكها من آل بيت النبوة ,لانرى فيها تسيدا للتطرف الديني , ولاترى فيها فرضا للحجاب على النسوة عنوة وكذا الحال في الجزائر وفي تونس ولافي الكويت ولافي مصر ولافي سوريا والقائمة تطول
وبوادر استنجاد العرب المسلمين بالعلمانية ظهرت في مصر فبمجرد تسلم الاسلام السياسي فيها السلطة متمثلا بحزب الاخوان الاسلامي لم تمضي سنة من الزمان الا وثار الشعب المصري عليها واسقطها واعاد الحكم العلماني فيها وكذا الحال في تونس وستلحق به اغلب الدول العربية الاسلامية التي بدأ يتغول فيها الاسلام السياسي المتطرف فالمعارك ضارية في تلك البلدان ضد تسيد الاسلام السياسي فيها.
فلا تتعجل سي عصيد سوف يستنجد المسلمون العرب وغير العرب بالعلمانية اجلا أم عاجلا, ولك التحية.



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس,القاعدة.حزب الله,داعش,الاخوان, الاسلام منهم براء
- النظام المجتمعي هو الذي تنساك وليس الله,احمد داؤود
- أيات ألقرآن الكريم حفظتها الصدور قبل ان تحفظ في الرقاع,فلن ت ...
- لماذا ادعي على الكاتب مالك باردوي بالانحياز وأنه يكتب بدافع ...
- رشا نور,وفق القاعدة التي ارسيتها فالمسيحية ليست من الله
- انتم ملحدون ,لماذا لاتنتقدون الطبيعة, والتفجير الكوني الكبير
- رد على تسالي رمضانيه لسامي لبيب
- وتضاربت الاراء بين اتباع المسيحية
- اشكالية الفهم الانساني,لايوجد حلال وحرام في المسيحية
- اخر فذلكات جحا الايطالي, لايوجد في المسيحية حلال وحرام
- خليك ورا جحا الايطالي لحد الباب
- علم بالمتبلم ,يصبح ناسي
- ألى متى تكذبوا على نفسكم وعلينا,ليندا كبريل
- ألعادة الشهرية للمرأة ,ماذا تعني لديها
- اسباب الصراع الديني والمذهبي في بلاد العرب الاسلامي
- القانون مسطره, يجب أن يطبق على الكل,هذه بديهية
- اليهوديه والمسيحية لهما مشاكل كبرى مع التاريخ ايضا,بناءا على ...
- لماذا لايوجد صراع بين السنه والشيعه وبين الكرد والعرب وبين ا ...
- اشكالية الفكر الانساني, مهمتى ان انتقد واحاسب مسلمي عصرنا
- أشكالية الفهم الانساني, شروط النكاح الحلال في شريعة رب الرما ...


المزيد.....




- رئيس وزراء الإحتلال الأسبق ايهود باراك: الإطاحة بوزير الحرب ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع الراهب بقذائف المدفع ...
- لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟ ...
- غدا.. الأردن يستضيف اجتماعا للجنة الوزارية العربية الإسلامية ...
- بعد دعمها لفلسطين.. منظمة أوقفوا معاداة السامية تختار غريتا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في ت ...
- الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من تصاعد إرهاب المستوطنين الم ...
- “شغلها 24 ساعة وابسط ولادك” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد لدى استقباله الفرق الإيرانية المش ...
- قائد الثورة الإسلامية: منعوا دولة من المشاركة في الألعاب الأ ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لاتتعجل سيد عصيد,سوف يستنجد المسلمون بالعلمانية آجلا أم عاجلا