أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - لا اريد ان اقول اي شيء














المزيد.....

لا اريد ان اقول اي شيء


مالك الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


ماذا عليّ اقولُ ,كيفَ ابدأ بمستهلٍ يردعُ ما يعتلي مفكرتي ؟
هل أمارسُ الصمتَ أم ماذا ؟
هل أعزي نفسي برحيلِكَ وانت تشرف من كوة في العالم الاخر ؟
أم ماذا افعل؟
على مخيلتي تلك الصورة والابتسامة الوردية ,نعم هي ذاتها والمنظر هو ,هو نفسهُ ,لم يكن بمقدوري ان اجد اكثر التفاصيل لكن النهر كان حاضراً بكلمات ملائكية ,كل شيء كان ابيض كحمائم السلام البيضاء ,لم يكن الحوار بالبساطة المتصورة والمتوقعة ,لكن بصوت هادئ كان كل شيء كما يرام !
لا اريد في هذا اليوم ان اقول اي شيء ,ولعل الاحجام كان أفضل ,لكني عرفت ما حل ,وما يدثر بين جدران جامع (براثا) وخلف اسواره , ومسح المقبرة القديمة لتكون حدائق لاولئك الذين امتطوا الامجاد على جثث الشهداء ,شهداء العراق
لم يكن الصمت مقبول , والوردي يقتل مرتين ,الوردي الذي يشرف كلّ واحدٍ من اولئك ,متسلقين الحبال ,المتعكزين على رقاب المعدومين .
لم يكن الصمت مقبول ,ومعروف مَن يسيطر اليوم على جامع (براثا) ,ومعروف جيداً ما فعل به ,(جامع براثا أول مسجد يبنى في بغداد ).
تحيةٌ اليك ايها الوردي الكبير , يكفيك فخراً انك الوردي وكفى .
** اليوم 13 تموز هي ذكرى رحيل الوردي الكبير
الوردي الذي غاب عنا في ذلك الفجر من سنة 1995م ,في تلك المكتبة وعلى ذات الكرسي الذي اغنى من عليه رفوف المكاتب والعقول والافكار بكلماته المضيئة ,رحل الوردي بعد عناء طويل ,دون ادنى سؤال من اي احدٍ ,رحل وحيداً الى ربه, كما كان وحيداً يغردُ خارج السرب ,رحل كما ابي ذر (جندب بن جنادة) .
*** لا اريد ان اقول اي شيء ....



#مالك_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - لا اريد ان اقول اي شيء