أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحكم السيد السوهاجى - فساتينك الملونة














المزيد.....

فساتينك الملونة


الحكم السيد السوهاجى

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


أيتها التائهة فى الملامح
كيف الوصول إلى قاع الوجع
كيف أقسمك
ألعبك
أضحك
بين نعومة الغواية
وأعصر شياطينك
فوق قرى
مثلجة
معدة
لامرأة.. مثلك
كيف يدنو القلب الشقى
من تلك الأوجاع
و ينسيك
مصائب عام
كنت أنا فى ذلك العام
ملهم روحك .. الحياة
بصورى الساكنة
فى ذاكرتك القديمة
و طيفى الذى يراودك
كل ليلة
و يشد جنبى
إلى جنبك

عام ..كان فيه ..
جفاف الشفاه
ليالى الأرق
فوق وجع المساء
و أجنحتك تضم
طيف ملامحى الشريد
و أنت كعبدة الأمير
ثم دعينى أسألك
كيف تحيى مسام الأرض
كيف تغنى الحقول
تعزف بك الأوتار
كيف...
بعد عام
لأننى مازلت
أجهل فيك كل شىء
أجهل حديقة شفتيك
ونهريها
ريق المساء
و الصباح
نشوة الحياة
أجهل ملامح القبل
ورد الصدى
بالوجع

تائه مثلك
فى كل الأوجاع
و الآلام
تائه مثلك
لأن دمك مثل دمى
متعب
تائه لأن القلب
يبحث عنك
يبحث عن الربيع
ملامح أنوثة مشرقة
أبواب الرغبة
على هودج المساء
يبحث
عن أنوثة الزهر
حين تنام
و تقظ
كل العصافير
أنوثة ماء نهر
لم يجف فى الحواف
ولو مرة واحدة
ولم تموت له أرداف

أرداف هى
حكاية الطامعين
مثلى
و مثلى لمثلك
قليل
رغم المد الذى يحملك
رغم الرقة على بابك
رغم النعومة و الهمس و اللمس

بعد عام
مازلت عاشق
أعشقك
أبحث عن نكهة الطين
أتصور كيف خلقت
لعنق النعام
كيف بؤبؤ نورك
يرى كل الملامح التى
تراودك
عن فاكهة السماء
و فتنة كبرياك
و كيف تتسكع
بك النظرات
وكيف أحلب منك
مزقات الحب
وكيف يموت الجواب
فى أوردة الأسئلة
و يعتصر
فوق
فساتينك الملونة



#الحكم_السيد_السوهاجى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون العشق
- قصيدة الوطن الجرىء


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحكم السيد السوهاجى - فساتينك الملونة