أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - اليوم الاخير...........!!!














المزيد.....


اليوم الاخير...........!!!


ماجد حامد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مضت اربع اعوام على الحكومة العراقية واربعة اعوام على مجلس النواب واربعة اعوام من السلطة القضائية لا نعرف حقيقة منجزات هذه السلطات وحتى سلطة الشعب هي الاخرى لم تتقدم بحل بديل لفشل السلطات الاربعة اعلاه ....اربعة اعوام والحقيقة تقال انها ثمان سنوات فرئيس الجمهورية هو رئيس الجمهورية نفسه منذ ثمان سنوات لم يقدم اي شيء يذكره المواطن والكل يسأل عنه واختفاءه سر ما بعده سر وعجزه عن تأديته المهام المكلف بها هو خرق دستوري واستهانة بتطبيق القوانين بشكل واضح وعجزه عن مهامه منذ اكثر من عامين لا نعرف الى متى المجادلات والمجاملات على حساب القانون والقضاء العاجز المشلول في هذه القضية اقتربت نهاية لهذه المهزلة وبدأ اليوم الاخير لهذا الهزل المبكي والكوميديا السوداء بحق العراقيين ....اليوم هو اليوم الاخير في نعش رئيس الجمهورية وحقبته سيئة الصيت التي اختفى دون ان يبرر لنا احد اين هو او قدم لنا اعتذارا لنا نحن الشعب المسكين .....وكانت الدولة بدون رئيس جمهورية فتخيلوا الدولة العراقية بدون رئيس وعلى ما يبدوا ان رئاسة الوزراء غير منزعجة من غيابه او هي متهمة بالتمهيد لاختفائه وسعيدة به وكان الاجدر تقديم بديل حتى ولو من كتلته لكي لا يكون هنالك فراغ في موضوع الرئاسة اذاً لا يوجد رئيس جمهورية في بلد يواجه اقسى انواع الارهاب الدولي.....اقترب اليوم الاخير ....ورئيس الوزراء هو الاخر منذ ثمان سنوات انتهت تقريبا الان صلاحياته او قريبا ستنتهي ولا نعرف حقيقة الانجازات المتحققة على ارض الواقع وعلى اي انجازات يود الترشح لولاية ثالثة .....ساعات يومه الاخير بدأت بالتساقط كتساقط جثث العراقيين في كل بقاع العراق .. والسلطة القضائية هي الاخرى نفسها منذ ثمان سنوات وأن تغيرت بعض الشيء ولكن بدت غير قوية وليست صاحبة كلمة الفصل فامتيازات النواب الغتها بقرار واضح وعدم دستوريتها وعادت وصادقت على قانون التقاعد العام المتضمن لفقرات الامتيازات الخاصة للنواب والرئاسات الثلاث هي نفسها التي الغتها سابقا انه التناقض بعينه ولكن هذه المرة شرعتها بشكل رسمي واصعب لإلغائها .....وزارتا الداخلية والدفاع هما ايضاً من غرائب الامور فيهما رغم كل الذي يحصل من هجمات ارهابية فنحن لا نملك لا وزير للداخلية ولا وزيرا للدفاع بل تدار بالوكالة ......وصلنا اليوم الى اليوم الاخير اليوم الذي يجب ان يحاسب الاجير على عمله ويجب ان يقّيم كل من استغل او استحوذ على مناصب ووزارات وعُين على شؤون الناس وامورهم ففي 30 من نيسان سيحاسب الكثير من المسؤولين وذوي المناصب على ما اقترفوه بحق المواطنين من سوء الوضع الامني والخدماتي والاهمال والتقصير في اغلب قنوات الحياة يتطلب منا الوقوف ومحاسبة هؤلاء المقصرين في هذا اليوم ويجب ان لا يذهبوا مع الريح ويجب ان يعودوا لكي نحاكم المقصرين منهم والمسؤولين عليهم بالقانون ناهيك عن العار الذي سيلحق بهم وبأسماء عوائلهم وبأثوابهم التي ارتدوها أو عمائمهم التي صنعوها ليخدعوا الناس بقذارتهم وعيوبهم .....اليوم الاخير قد ابتدئ ونمني النفس بأن لا يطول هذا اليوم التي تمضي ساعاته بصعوبة بالغة .......ضاق على العراقيين جداً هذا اليوم ....لا نعلم ما بعد هذا اليوم ....ساعات اليوم الاخير هو رعب على الكثير من النواب ورعب على العراقيين ايضا لكثرة الهافتين على الانتخابات فمن 325 نائب رشح ما يقارب 300 نائب ورغم عجز هؤلاء النواب وفشلهم باعترافهم هم واعتراف كتلهم التي تؤويهم ...لكنهم تجرؤوا وقدموا انفسهم كمحررين ومغيرين لواقعنا واحرار بتصرفهم ووطنيين وذو قانون ومتحدون وذو وفاء للوطن والعراق وذو نزاهة كلهم انفسهم .....هم .......هم....... ربما سينتهي اليوم الاخير المظلم الى فجر وربما ينتهي الى فجر دم آخر وفساد واهمال لا سامح الله كله بأيدينا في يوم ما بعد الاخير.. يوم سيكون الحكم فيه هو لتلك الاصابع وقول الفصل سيكون للمواطن وهو الحكم وسيعمل الكل في خدمته اذا ما تم التزوير لهذه الانتخابات ونتمنى ان لا يحصل هذا لتتم العدالة في بلد الذي كل ما بني فيه على نظم غير عادلة وعلى اسس غير صحيحة وحتى الخاسر سيكون رابحا اذا ما تحققت العدالة والنزاهة في هذه الانتخابات نتمنى ان تسرع ساعات هذا اليوم.......اسرع من اي يوم......لتعود سلطة الشعب اليه بعد ان غابت لفترة طويلة عنه......



#ماجد_حامد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي تغيير؟؟؟
- لحظات قبل الانفجار.....!!!
- الوطن الخليع .............من يستره ؟؟؟
- التعريف السهل.......!!
- البعد الرابع
- بلد فاسد بلد نازل
- نسيان.....دائم في العراق
- صناعة الاخطاء - المبحث الثاني -التخطيط-
- صناعة الاخطاء - المبحث الاول الطاقة
- أولها كفر
- الشياطين الخرس
- الفرق بين عادل امام وحكومة العراق
- ما هكذا تبنى الاوطان
- أهلا أهلا بالمهازل
- اللص الذي سرق بيتي
- المهمة المستحيلة
- نواب شارع الهرم


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - اليوم الاخير...........!!!