أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - منصور بختي دحمور - مسلمون أم مدّعون: خرافة الجهاد في المنطقة العربية














المزيد.....

مسلمون أم مدّعون: خرافة الجهاد في المنطقة العربية


منصور بختي دحمور

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 19:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم يعد للمنطق في منهجية الصراع العربي العربي الذي تحدثه العقول الغير عربية أو المسلمة لا الإسلامية مكان في العقل الاجتماعي والانتماء النفسي في العالم المسلم,
كنا نقرؤ في كتاب الله تعالى قوله سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ" ولكن المنادين بالجهاد اليوم يقرؤون الآية بالعكس فقدموا المنافقين على الكفار وقتلوا إخوانهم العرب والمسلمين بدعوى الكفر والنفاق في سابقة لم يشهدها العالم الإسلامي منذ البعثة النبوية "‏لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكمْ رِقَابَ بَعْضٍ‏"‏,
منذ بداية عام 2009 ونحن نسمع ذلك النعيق الصاخب لشيوخ الفتنة التي دارت ولا تزال تدور رحاها في ليبيا ومصر وتونس وسوريا والعراق ولم نكد نرتاح ثانية الا ونسمع نعيقا اخر من شيخ اخر يكفر ويفسق وكأنه المعصوم المبعوث لاصلاح الارض ومن عليها,
منذ بداية الثورة على زين العابدين الى المجازر الدائرة في سوريا والعراق ونحن نتناول الاسبرين لتلك الصيحات المليئة بالزور والكذب، في الواقع أن الفائدة الوحيدة مما كنا نسمع اننا راينا بأعيننا ان هناك حقا من ادعى العصمة والنبوة من قبل لاننا نراهم اليوم وهم يتراقصون على جثث إخواننا لا إخوانهم هم,
هل جاهد شيوخ الفتنة بانفسهم وابنائهم واموالهم؟,
كي فنلقي بأنفسنا الى براثن حرب دعاتها يفرون منها فرار الفار من وهج النار؟ كيف اثق في شيوخ هذا ان كانوا حقا شيوخا وان كانوا حقا مسلمين كيف اثق في كلماتهم وأبناؤهم يتنعمون في دول الغرب ويتسكعون في شوارع بريطانيا؟
ربما يجاهدون بكلماتهم؟ ولكن ابسط واجهل واغبى رجل في العالم ان سنحة له فرصة الكلام تكلم بما لا تتصورهم عقول هؤلاء الصغار، حسنا,,
هل سمعنا اليوم ضفدعا من تلك الضفادع التي مملنا نعيقها تنعق في سبيل اغاثة المقدس؟ لماذا لا يقوم هؤلاء ويتكلمون عن المجازر التي تقع في فلسطين؟ علامة استفهام كبيرة تلك التي ارتسمت امامي الان، ولكن هل يستطيع الولد ان يحرض على ابيه ام هل يستطيع الموظف ان يسب صاحب الفضل عليه، هكذا هي الحقيقة,
الم يتساءل الناس عن سكوت العريفي والقرضاوي ومحمد حسان وأشباههم عن الدعوة الى اعلان النفير لتحرير المقدس؟
الشيء الذي يؤلمني هو أن الكثيرين يحبون هؤلاء لأنهم لا يفهمون الفرق بين الخرافة والحقيقة ، لا يعلم الكثير ان هؤلاء مجرد سطور من رواية القضاء على المسلم البسيط والمسلمة التي تقضي نهارها لتربية جيل آخر,
هل ترانا نرى يوما ما العريفي كما يحكي لنا عن خالد بن الوليد رضي الله عنه او ابي عبدة متعه الله بالخير؟
ما الفرق بين هؤلاء؟ الفرق واضح فالعلم يوجب العمل والتقوى لا الركون الى حضن الزوجة وعدم خشية الله في دماء المسلمين,
ان كان فضل شيوخ الفتنة في خطبهم فإننا لا نسمع منهم الا ما نقرؤه في الكتب، فأين العلم؟ هل يكمن سر سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وارضاه في ما نسمعه من شيوخ الفتنة؟ سعد هو سعد سواء تكلم عنه العالم او مدعوا العلم، ولكن اين سعد فينا؟
من اين يأتي ذلك المنطق القائل ان الله امرنا بإصلاح الاوضاع الداخلية بالقتل ولم يأمرنا بجهاد الكفار؟
اظن او الرويبضات قد كثرت بشكل كبير في زمن اقتربت فيه استعادة بيت المقدس,



#منصور_بختي_دحمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يلومون شعري
- رسالة الذكرى 75 لانتفاضة 8-9 إبريل 1938 بالبلاد التونسية:
- الواقع العربي وتحديات المستقبل
- العاطفة والأدب والتاريخ
- الذات الباحثة في كتابة التاريخ: وجهة نظر في نقد النقد
- الشعراء العرب في ظل أزمة الهوية
- المسرح العربي بين الإبداع واللهو
- أغنية بلا كلمات
- الى أين ؟
- قراءة في رواية -الصوت- لغابرييل اوكارا
- العنف عند فرانز فانون
- لا أريدك
- سأكتبك
- قبر قصائدي
- غدر القوافي
- ما قولك يا أنا؟
- في يومك الأول
- إلى أستاذة
- -دموع قافية-


المزيد.....




- م.م.ن.ص// هل كان ممكناً ألا تسمع اصواتهم؟ ...انتفاضة العاملا ...
- عمر محمد علي يقضي عيد ميلاده العاشر خلف القضبان
- الهدنة تعيد الجنوبيين إلى قراهم اللبنانية
- مكافحة الإرهاب في لندن: ستة أشخاص رهن الاعتقال بسبب صلاتهم ب ...
- مسلمو بريطانيا قلقون من اليمين المتطرف
- العاصمة مغلقة والإنترنت مقطوع وسط اشتباكات بين متظاهرين والش ...
- النهج الديمقراطي العمالي يساند ويدعم النضالات والاحتجاجات ال ...
- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - منصور بختي دحمور - مسلمون أم مدّعون: خرافة الجهاد في المنطقة العربية