أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - طارق الهاشمي ينفخ مجددا في نارالفتنة الطائفية والمذهبية المقيتة .....؟!














المزيد.....

طارق الهاشمي ينفخ مجددا في نارالفتنة الطائفية والمذهبية المقيتة .....؟!


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ينفخ السيد طارق الهاشمي مجددا في نارالفتنة الطائفية والمذهبية المقيتة , حيث نشر على مواقع التواصل الاجتماعي و على موقعه الشخصي نصائح وارشادات واشارات وملاحظات للكرد , نقتبس منها هذه المقطتفات 1 ـ : ( نتمنى على الاخوة الكورد حسم موقفهم من الفريق أنور حمة أمين قائد القوة الجوية اما بالاستقالة او البراءة منه لو رفض ... انه الان أشد اذى على( الثوار المجاهدين) من أي وقت مضى ... ولا نعتقد ان ذلك يرضيكم..
2 ـ شكراً للحزب الديمقراطي الكردستاني استجابته الكريمة بإعلان البراءة من نكرة اسمها فاضل برواري ... ارصدوا الجرائم التي ارتكبتها مايسمى بالفرقة الذهبية !!! ووثقوها تمهيداً لتقديمها للمحاكم الدولية.
3 ـ انسحب الوزراء الكورد لمجرد خطاب سيئ وجهه نوري المالكي لا يليق بكردستان ولا بقيادة الإقليم ... موقف فيه عزة نفس وكرامة ... اما السياسيون من العرب السنة ... فهم ينتظرون تشكيل الحكومة على احر من الجمر للفوز بغنيمة منصب او موقع ... رغم ان الارهابي نوري المالكي قتل النفس ودنس العرض وانتهك الحرمات ... بالله عليكم ماذا تنتظرون ... أثاروا ولو مرة لكرامتكم ألمهدورة . !!!
4 ـ محاولة منه لحصار كردستان، نوري المالكي يحرم طائرات الشحن الأجنبية من حق الهبوط في مطاري اربيل والسليمانية. الرد المناسب الفوري ... هو ان يتولى اقليم كردستان إدارة طيرانه المدني بنفسه ولا يعتمد على وزارة نقل هادي العامري ) ......
هذه بعض المقطتفات من نصائح وملاحظات وارشادات السيد طارق الهاشمي للكرد , نعم طارق الهاشمي الذي أصدر مجلس القضاء الأعلى مذكرة قبض بحقه على خلفية اتهامات وجهت اليه بقضايا (تتعلق بالارهاب) حينما كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية ومجموعة من أعضاء مكتبه وافراد حمايته، وأحيلت أولى القضايا الى القضاء والتي تضمنت ثلاث تهم هي : قتل ضابط في الأمن الوطني وآخر في وزارة الداخلية ومحامية، لتبدأ اولى جلسات المحاكمة في آيار الماضي وانتهت بإصدار حكم بالإعدام غيابياً شنقاً حتى الموت على الهاشمي وصهره الذي يدير مكتبه الخاص , والجدير بالذكر ان المحكمة اصدرت قرارات قضت بتبرئة الهاشمي من احدى التهم الثلاث فيما كان قرار الاعدام بالأغلبية في التهمة الثانية.
وبسبب كون التهم منسوبة الى نائب رئيس الجمهورية السابق وافراد حمايته ولخطورة التهم، ولكي لا يكون القاضي منفرداً في هذه القضية، قام مجلس القضاء الاعلى بتشكيل هيئة من خمسة قضاة، وتم استقرار رأي المجلس في الثامن عشر من كانون الاول من العام الماضي على تشكيل هيئة من أكثر من محكمة تضم قاضيين من محكمة التحقيق المركزية في الرصافة وثلاثة من محكمة التحقيق المركزية في الكرخ، مشيرا الى ان أول قرار اتخذته الهيئة المشكلة هو إحضار المتهمين امام المحكمة بشكل مباشر دون تدخل ضباط التحقيق لتوفير جميع الضمانات القانونية لهم.
وعليه تم الاستماع الى اعترافات (مروان الدليمي واحمد شوقي ) ، وتم تدوين أقوال المتهم الثالث (غسان عباس ) الذي اكد انه مقرب من الهاشمي وصهره (احمد قحطان ) (مدير المكتب الخاص للهاشمي) وتم التأكيد مجددأ من خلال الاعترافات التفصيلية على وجود تنظيم مسلح داخل الفوج الرئاسي التابع للهاشمي يقوم بعمليات( اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت وتفجير عبوات ناسفة ) ، وهو ما ولد القناعة التامة للهيئة القضائية الخماسية بتورط تلك الجهات الرسمية بالجرائم الارهابية.
بالإضافة الى ان الهاشمي نادى وبقوة بدعوة (مجالس عشائر عراقية ) الى الأنخراط في تشكيله ( مجلس عسكري بجناح مسلح ) لغرض الرجوع الى السلطة التي فقدها، حيث وضع نفسه على قمة أجهزة الأرهاب العشائري المسلح ....!!
وهنا نسأل : هل حقأ نحن الكورد بحاجة الى نصائح طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة "الإرهاب"و باعترافات حماياته ورفاقه ؟ اليس هو ايضأ يتحمل مسؤولية الاخفاقات الحكومية والتراجع والفشل الذريع وفي شتى المجالات باعتباره كان نائبأ لرئيس الجمهورية , بل يمكن وصفه بعراب الإخفاق نفسه, في وقت كان عليه وعلى الجميع ان يلتحموا في حربهم بوجه الارهاب نافضين وراءهم كل ما يفرقهم كمواطنين عراقيين يواجهون عدواً مشتركاً لايفرّق في استهدافه التخريبي بين ( سني وشيعي , كردي وعربي , تركماني ومسيحي ) ؟ لخدمة من ولماذا الان ينفخ طارق الهاشمي مجددا في نار الفتنة الطائفية المقيتة ؟
نعم ان احد اسباب ما وصلنا اليه بالعراق اليوم هو عدم كفائة وتقصير السياسيين في حق الوطن والشعب بدون استثناء ...
فهم مجدوا القوة وإخضعوا الاخر لها , و أشعلوا نار الفتنة الطائفية وحركوا الغرائز المذهبية والعرقية والعنصرية بشكل لم يعهده العراق في تاريخه .....!!
فحذاري ...حذاري من ادخال بلدنا في متاهات نحن في غنى عنها ..... , حذاري من الانجرار وراء وعود ونصاءح وارشادات المتآمرين امثال الهاشمي الذي ينتقل من فشل إلى فشل دون فقدان الحماسه....؟!



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحررون بغداد من فندق (جهينة )*....؟!
- ما هي الغاية من أداء القسم .....؟!
- برقية مستعجلة إلى الجهات المعنية في اقليم كردستان
- لا ...ليس فى مصلحة إقليم كردستان ان يصبح العراق افغانستان جد ...
- داعش تتبع اسلوب الصدمة والرعب ....؟!
- فضائية كردستان ( KTV) ....مع من وضد من ؟!
- نداء إلى الرئيس مسعود بارزاني ....؟!
- زمن الديمقراطية الكاذبة ....؟!
- (احمد شيروان) يستغيث ...فهل من مجيب ؟!
- استقلال أقليم كردستان بين الحقيقة والخيال .....؟!
- طلعت قصاب ...شمعه انارت لنا طريق الحرية
- المعارضة الكردية فقدت مصداقيتها ولا بد من إيجاد بديل اخر ... ...
- تشكيل (حكومة اغلبية ) ...محاولة لتكميم الافواه وانهاء دور ال ...
- ( كلما كبرت الكذبة كلما سهل تصديقها )*...؟!
- الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية العراقية تنطلق في يوم ...
- توقفوا عن بث بذور الفرقة بين العرب والكرد ...؟!
- إلى أين نحن سائرون ..؟!
- المربية الفاضلة والمناضلة الاربيلية ساكنة سليمان
- الانفصال ليس هو الحل يا سيادة الرئيس ....؟!
- ( نانار , NANAR) مجلة الجالية العربية والكردية الاولى في اسك ...


المزيد.....




- علاء مبارك يهاجم قياديا في حماس بسبب تصريحه عن مصر: -خلي عند ...
- المبادرة المصرية تنتقد خطة وزارة التعليم لسد عجز المعلمين وت ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا بعد احتجاجات الطلاب على حرب غزة ...
- عيد انتقال العذراء: لماذا تكرّم الأديان السيدة مريم؟
- التقدم الأوكراني في الأراضي الروسية يقوض صورة بوتين كـ -رجل ...
- اللبنانيون -يترقبون بحذر- والوسطاء يسعون تجنب اندلاع حرب شام ...
- البيت الأبيض: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت تقدما ملح ...
- منظومات -اسكندر- الروسية تدمر راجمات الصواريخ -هيمارس- في مق ...
- روسيا تدعم الجيش بعربات برمائية جديدة
- بري لسيجورنيه : لبنان ملتزم بقواعد الاشتباك وحقه في الدفاع ع ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - طارق الهاشمي ينفخ مجددا في نارالفتنة الطائفية والمذهبية المقيتة .....؟!