جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 15:56
المحور:
الادب والفن
نحرق أحلامنا....ونبعثر رمادها
على ضفاف شواطئ الأمل
في غابة من الحزن وجدتُ نصفي الضائع
كانت كلماتها تذوب في مسامعي كالسكاكر
فتزيدني انتشاء
معها تتدفق الساعات بغزارة
وتتسع المساحات لتذيب خريطة التجاعيد
والتضاريس القاتمة التي تفصل بيننا
تجاوزنا الرغبات الصغيرة
أو الانخراط في طقوس قديمة من الرغبة
إلى عوالم جديدة من النشوة
حينما تولد الآلهة من جديد
بين القوافي المقننة
وفي لقاءاتنا الدافئة
وحينما أتذوق في أنفاسها
روائح من الحب
وفي نظراتها المختلسة
تشنجات عنيفة من الرغبة
وحين ألمسها..
أجدُ جسدها مليء بأضواء اللذةِ
وأرى لغة شهوة مشرقة على مُحياها
فما يسعني إلا أن أنزلق
لأبدأ باكتشافِ أعماقها
والعبور إلى عالمها السرمدي
حينها تتصاعد المشاعر بالنشوةِ البرية
وينطلق العنان لفيضان
من الموجات المرعبة
وفي لحظات تختمر المعجزات الإلهية
ونسقط عاجزين تحت وابلٍ من المتعة
في بركة أسطورية من الأمواج العارية
لنستفيق ونحن نمسك ببعض القطرات المتساقطة
من اللذة الجسدية المتوهجة
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟