|
ماما انا من ولدتكي .... قال الأبن لامه .!!!.
هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 09:30
المحور:
الادب والفن
عجبا كل ماقدمناه للتاريخ وقدمته حضارة الرافدين , والعرب اصبح مقلوبا واصبح من تعلم استاذ والمعلم تلميذ. هل أمي حملت لان أبي كان حاملا !!!
الصفر صنعه الهنود المهم الهنود اصدقائنا فاذا فعلو من فعلاا,لصفرالعرب وقلبت الحقائق ,والكيمياء والجبر والرياضيات وعلوم البحار.
لقد صدر المسلمين الأديان للعالم وكأن النبي محمد (ص) نشر دين الأحناف وقبلها نبي السلام نشر الدين النصراني الذي اكتسح العالم الجديد المتطور والصناعي صورالعرب بالتخلف ويؤمنون بأدياننا لم لانه ليس لهم كرم من الله فقد اكرم الله العرب بالاديان ونشرها للعالم والمسلمين من الغير العرب من ترك وفرس وتتار ... يتهموننا بالتخلف والبداوة ومع هذا الا يعلمون ان نبيهم عيسى ابن مريم (( عليه السلام )) هو النبي العربي ، والبقية يؤمنون بدين العربي محمد ان عبدالله (( ص )) البدوي ...! اليست هذه مفارقة كبيرة ...؟. لماذا لا تتركون ديننا وتصنعون لكم دينا يلائمكم ...؟. الإجابة لا تستطيعون لان الدين جاء لنا ولاكارم العرب ... أعداء العرب والمسلمين اليوم تحت ضل التحالف الثلاثي ، العدوان الثلاثي كثر جداً ، واقوياء ومنظمين ومتحدين (( أمة الكفر موحدين )) ... لاتخف من الشخص الذي لا يقرأ ...؟. إنما احذروا من الشخص الذي لايفهم مايقرأ ، والشخص الذي لا يريد ان يقبل مايقرأ ...!. والاهم الذين يعرفون الحقيقة ولكن يكرهون قولها لأنهم سوف يجدون انفسهم مخطئون لأنهم منهزمون ... ان خداع الناس اسهل من إقناعهم ...؟. لقد تم خداعهم بالأمس ... لماذا التاريخ لنا لقد تزوج العربي حضارة الرافدين والتصق بها ، وكلمة (( عربو )) ذكرت في اللغة الرافدينية القديمة ويقصدون بها سكان البوادي والصحراء وكلمة (( كرد )) ذكرت كذلك ومعناها سكان الجبل بغض النظر عن القومية او اللغة ...؟. هذه تسميات علمية فقط ... ولهذا كل من سكان القوافي (( الواحة )) هو بدوي لو كان في الصين ، او روسيا ، او أمريكا الشمالية والجنوبية ، او أفريقيا ، او صحارى استراليا ... التاريخ عندما يملكه احد يملك جزءا كبيرا من الحضارة وخصوصا عندما يكون تاريخ بداية عهد السلالات والمدنية التي ولدت منها تلك الحضارة التي الجميع يحاولون طمسها ...!!. الالتزام ... في كل مجالات الحياة والأخلاق والكلمة والشرف والجنس وضبط النفس وفي كل حالات التعامل الإنساني التي بدأت تأخذ مفاهيم صناعية جديدة ، وتبيح العيب والحرام وتصنع له قوانين للمحافظة على هدم قيم المجتمع من خلال خلق المجتمع الفردي وتشريع ثقافة الانحلال الأخلاقي لكي تتم السيطرة على الانسان بذوبان الأسرة .. وهي المؤامرة الأولى على الأنسانية فكلما هدمت أسرة توسعت دائرة ضياع الأخلاق وتخلخل الالتزام والحنان والأمومة .. الهدف هو قتل الأمومة ...؟. وقتل الأمومة إنقاص لعدد سكان الارض ، وبالتالي للسيطرة على الشعوب يسهل من اجل الهيمنة والسيطرة وخلق طبقة القطيع مثل ما حدث في أمريكا في زمن العبودية ...؟. والتي لاتزال ثقافتها لحد هذا اليوم بأشكال مقننة ...! ولقد كان يسمح للعبد (( المملوك )) القوي وصاحب الجسد القوي فقط بمضاجعة النساء لكي يخلق نسل قوي من اجل أعمال الزراعة والصناعة والمعادن ...؟. القطيع هو السبب في فكرة القطيع والقائد ... قتل قيم الحياء والشفافية والكرامة واهم شيئا قتل مفهوم الإيمان بالقدر لكي يظهر جيل رامبو القوي التافه (( السلاح وضحالة العقل )) ... فما هي الوسائل لمحاربة العرب والمسلمين ... الطائفية واعتقد واضحة جداً وما يجري في ساحة العراق وسوريا ولبنان وغيرها ...؟. الاختراق في السابق حدث هذا في بداية الاسلام عندما تم اختراق الاسلام بدس مدعين بالدين الإسلامي وهم على دين آخر لكي يخلقون الفتنة والتجسس على الأمة وتحوير الخلق الديني اي خلق الخلد الديني ، والخلد نوع من القوارض يعيش تحت الارض وصعد اليوم بقوة ...!!!. المنظمات المشبوهة .... المدنية والدينية تحت غطاء الاسلام هي جسد خارج الجسد تلبس جبة الاسلام وتشوه عقول الشباب بالدعوة للسلف الصالح القديم ومنعهم من استخدام التكنولوجيا مثلا وهي حركات تلهي الشباب عن الفريضة السادسة وهي الجهاد وتبين أنهم تبعثرت جهودهم ... ودفعهم للاقتتال كما حدث في العراق لاغتيال الثورة وإخمادها ...؟. وكانت الافكار هي اهم أسلحة الفكر الشامل من اشتراكية وشيوعية وعبادة الشيطان والماسونية والأفكار التحررية الجنسية وثقافة كره المجتمع ، وكره القومية العربية ، وكره اللغة ...!. ولقد ركز الغرب على تكريه العرب الى لغتهم ودينهم وقوميتهم والغريب ان الصلوات الخمس ، والحج ، والعمرة هي أساس محاربة العدو الثقافي ... فالإسلام جينته بالبقاء ولدت معه فهو كالقوقعة ، عندما يهاجمونه ينغلق ، وعندما يتركونه ينفتح ويتمدد (( سر الله في خلقه )) ... القتل المباشر والإبادة الجماعية ، ولكن تلك أمة ولودة ...؟. فكل المسلمين ثقافيا مشاريع استشهاد واليوم الحركات السياسية البريطانية والأمريكية والإيرانية التي تسمى إخوان هم صنيعة وهم لا يختلفون في المبدء الديني او القومي ...!. نعم القومي فهم من نفس القومية ، ولكن كانوا مدفونين في التاريخ ، خلايا مثمرة نشطت اليوم فالتزامن بين حركة الشرقيين وإخوانهم الغربيين ليس صدفة فهم اهل ومن نفس العشيرة ولكن تم اختراقها ...؟. فالقيادة هي نفس الملة ولكن الجماهير دوما تتغذى من السذاجة والبساطة لوجود حسن النية وحبهم لدينهم وأوطانهم ... واهم سلاح تم استخدامه هو سلاح الاقتصاد ...؟. فلقد استخدم (( الاستعمار الوطني )) سلاح الاقتصاد ، القهر الاقتصادي لإذلال الشعوب ودفعها للهجرة ، والكفر حتى يتركوا للحكام الكرسي يتفردوا به والقريب مصر مثلا ... انها أغنى من دول الخليج ، فالخليج لايملك سوى النفط والصحراء ، ومع هذا تلك الدول تم تطويرها وخمدت حالة التطور الاقتصادي كما في الخمسينيات كما كان يقال بان مصر هي يوغسلافيا الشرق ...!!!. وهكذا العراق وسوريا ولبنان وفلسطين دول غنية في كل شيئا ، وشعبا مثقف ومتعلم تم هدمها بالكامل وتخريب البنية التحتية ومحاولة كسر قوقعة الحضارة لأنهم يعتقدون بان الحضارة هي عمارات الأسمنت الفارغة ...؟. الحضارة موجودة في تراب تلك الأمة وفي ضميرها الذي لا يموت ...!!!. ولا تحتاج سوى الى بعض الماء الذي سوف يسقطه الله (( تعالى عزوجل )) فهي علاقة جدلية بين الحضارة والخالق ...؟. وأخيرا لم يستطيعون تغيير شيئا ، فاستخدموا الحروب والإبادة الجماعية ...!. نفس الفكرة التي استخدموها في بداية الاستيطان في أمريكا الشمالية ... إلغاء الشعوب وزرع شعوب اخرى تحت عنوان ارض فارغة ...؟. بعد الحرب العالمية الثانية تم الاتفاق على دحر العدو الرئيسي والحقيقي ، والوحيد للغرب ، والغرب البعيد ، وللشرق والشرق البعيد ، وكل آيات الخطيئة التي تتحكم في العالم فهرولت دول النجوم الخمسة ، واستطاعت ان توفي في عهدها وتقوم بأقبح عملية إبادة للشعب او الشعوب ، فالهدف هو الشعب العربي والقومية العربية واللغة العربية والدين الإسلامي ...؟. وهكذا على ارض الواقع حرب جاءت من الخارج وبمساعدة الخلد وأمة الشرق ، وتم تدمير هذه الأمة وإبادتها جسديا وفكريا ولا تزال معاول الهدم تفعل فعلتها ، فهل ستنكر تلك المعاول ... نحن حصتنا الله (( تعالى عزوجل )) فمن حصته الله (( تعالى عزوجل )) لن ينكسر ... هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دكتاتورية وبرلمانية وديمقراطية
-
دعوشي أفندي
-
ويسكي حلال
-
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
-
العراق وطريق الملائكة .
-
سألوا حكيما
-
(( زراعة فوق المياه وتغريب المواطنة ))
-
رمضان كريم
-
(( من هو )) الذي كانت مكافأته ان يركب الحمار بالاتجاه المعاك
...
-
الولد يتبع أبوه
-
خارج منطقة الصرف الصحي
-
مطر .. مطر حلبي عبر بنات الجلبي مطر .. مطر ش
...
-
ضرط الشيخ
-
يا أبن العم
-
إلنا الله
-
الفطرة والغرب
-
(( أنا احب العراق ))
-
الكره المقدس (( المثلث ))
-
ألف جامع وجامع
-
صحوة منافق
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|