أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله مشختى احمد - قراءة لمسودة الدستور المقترح--------3














المزيد.....


قراءة لمسودة الدستور المقترح--------3


عبدالله مشختى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1274 - 2005 / 8 / 2 - 11:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سبق وأشرت الى ضرورة اجراء بعض التغييرات المهمة فى المسودة المقترحة للدستور العراقى ليكون بمستوى الامال التى يطمح اليها الشعب العراقى وليكون دستورا نموذجيا لبناء اسس وصرح ديمقراطية وتعدديةسياسية للعراق المستقبل او الجديد ولكن الامر الذى كان اشد استغرابا هو ما تردد من تصريحات ومواقف متناقضة مما كنا نتوقعه فمن التفائل بتغيير فقرات وبنود وجدنا ما يناقض كل ماكان طبيعيا الى الامس حيث تصر القوى المتخلفة على ان يبقى الاسلام المصدر الرئيسى للتشريع فى العراق وفى نفس الوقت يؤكد على مراعات حقوق المرأة حسبما تقتضية الشريعة ومنع اصدار اى تشريع ويتناقض المادة الثانية فاية حقوق هذه التى تكفل للمرأة مساواتها مع الرجل فى ظل تثبيت هذا النص هذا من جهة ومن جهة اخرى طلعت علينا انباء غير سارة من اصحاب المواقف المتقلبة والذين يتغيرون يوميا بناء على اوامر تأتيهم من دوائر خارجية او عادت اليهم عدوى الشوفينية العنصرية والقومجية العروبية المقيتة التى ذاق العراق من مرارتها بما لا يمكن حصرها من المأسى والنكبات فمن النص شراكة العرب والكرد الى القوميتين الرئيسيتين والان القوى الشوفينية لاتستطيع هضم هذه المرادفات وتصر على اعتبار العرب القومية الرئيسية وما دونهم كلهم عبيد واقل شأنا منهم دون مراعات وبكل صلافة لشعور الكرد الذين يشكلون 6, ستة ملايين واكثر من الشعب العراقى وكانهم قومية صغيرة ومهمشة بقدر نصف مليون تركمانى او عدة مئات من الوف من الاخوة الاشوريين وغيرهم ومحاولة جعل اللغة العربية اللغة الوحيدة الرسمية فى العراق واهمال لغة شعب كانوا قد وعدوه بالامس القريب بالالتزام بكامل حقوق الكرد ولا لشئ فقط من اجل ترضية الشوفينيين الاتراك الذين يماثلونهم فى التوجهات الحاقدة على كل ما هو كردى والنظام الايرانى والانظمة الحاكمة فى بعض الدول العربية

ان تهميش دور الكرد فى عراق اليوم سيكون حلما لكم ستحلمون به ولن تفيدكم بشئ الى الخسارة فى حساباتكم المستقبلية ومهما عقدتم من تحالفات مريبة من اجل كسر شوكة الكرد لابد من انكم ستعودون الى جادة الصواب والحقيقة ان تصرف المفوضية العليا للانتخابات المشبوه والمعادى للكرد فى قيامها بمنع توزيع البوسترات الكردية فى مناطق تواجد الكرد فى محافظات الموصل وتكريت وديالى والكوت ليست بعيدة من مخطط تديرها هذه القوى المتخلفة والحاقدة على التطور الديمقراطى الذى ظل الكرد يناضلون من اجلها جنبا الى جنب مع القوى الديمقراطية والتقدمية العراقية المؤمنة بهذه المبادئ والتى ترفض التبعية للاجنبى من دول الجوار او فرض الاراء والافكار التى تخرج من من المرجعيات والمساجد لاعادة العراق الى فترة العصور المظلمة حيث التخلف الفكرى والثقافى المتمدن وزج العراق فى صراعات دينية ومذهبية وقومية لا تخدم احدا سوى اعداء العراق من الشعوبيين والقومجيين المتحالفين مع الارهاب الدولى لتم زيق وتدمير العراق المتاخى والموحد ووقف عجلة تطوره

هل نعود لسياسة فرض رأى الاكثرية المذهبية يعنى باعتبار القوى الشيعية حققت الاكثرية فى الانتخابات سيكون مصير العراق بالشكل الذى يرتأونه هم فقط والعمل حسب مشيئة وتوجيهات المرجعيات الدينية واقامة نظام اسلامى مثل نظام ملالى طهران هل الشيعة جميعهم يتبعون هذا التوجه ؟ وهل العراقيون سيسيرون على خطى هذه القوى ؟ والجواب كلا الشعب العراقى الذى تحمل دكتاتورية الشخص الواحد لم يبقى لديه الصبر لتحمل دكتاتورية الكثرية مذهبية او دكتاتورية دينية ومتطرفة



#عبدالله_مشختى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فى مسودة الدستور العراقى المقترح ----- 2
- قراءة فى مسودة الدستور العراقى المقترح ------ 1
- التصريحات التركية الاخيرة -- والنوايا الخفية
- ايام لا تنسى
- المرأة الكردية بين الواقع والطموح
- تنفيذ بند 58 من قانون الدولة العراقية
- تشكيل مركز لنصرة القضية الكردية خطوة هامة ولكن متأخرة
- العراقيون والممارسة الحزبية
- هل ننتظر شهورا اخرى ---- لتشكيل الادارة الموحدة
- الشيخ سيدوش ------- والنار التى تحرق العراق
- اية ثقافة نريدها
- العراق الجديد والدول العربية
- دعوة لتفعيل دور المرأةفى الدستور العراقى / لماذا %25
- الكرد و الدستور العراقى
- من هم اليساريون والديمقراطيون فى العراق
- الاجابة عن الاسئلة الثلاثة
- كركوك مرة اخرى ****** فى احاديث للشهرستانى
- حول العمل المشترك لقوى اليسار والديمقراطية فى العراق


المزيد.....




- زفاف أمباني وسيلين ديون صنعت الحدث في باريس والرياض.. أحداث ...
- وزير خارجية طالبان يجري أول اتصال بنظيره السوري.. ماذا بحثا؟ ...
- بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني مسألة الدعم الأمريكي لكييف
- بعد ضجة واسعة.. محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السل ...
- هل تتحول سوريا لساحة صراع تركي إسرائيلي؟
- ناسا تسجلاً إنجازاً جديداً بوصول مسبار باركر إلى أقرب نقطة م ...
- روما تندد باحتجاز صحفية إيطالية في إيران منذ أسبوع
- أردوغان يعلق على نهاية -ظلم البعث- في سوريا وانتصار السوريين ...
- الولايات المتحدة تزعم تورط روسيا في تحطم طائرة أكتاو
- لبنان.. توقيف سائق شاحنة على متنها 67 شخصا تسللوا من سوريا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله مشختى احمد - قراءة لمسودة الدستور المقترح--------3