أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - إذا كان المجرم يحتاج إلى موت الحاكم حتى يخرج من سجنه. فالمعارض السياسي يحتاج إلى موت الله !!!!!!!!!














المزيد.....

إذا كان المجرم يحتاج إلى موت الحاكم حتى يخرج من سجنه. فالمعارض السياسي يحتاج إلى موت الله !!!!!!!!!


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1274 - 2005 / 8 / 2 - 11:07
المحور: كتابات ساخرة
    


المشكلة الكبيرة التي وقعت فيها وزارة الداخلية السعودية الشقيقة، والتي كان سببها المباشر الله جل جلاله وعلا مقامه وسما مقداره. فبعد أن منَ على الملك فهد بالشفاء. سارع السيد ولي العهد. أو بالا حرى تسرع. وأصدر أوامره السامية بالإفراج عن المعتقلين في السجون المباركة. ولكن الله عاد وغير رأيه السامي. وقرر أن يأخذ الملك. وتراجع عن منتهِ الإلهية بشفائه بسبب سوء الأحوال الجوية، على ما صرح الناطق الرسمي الإلهي. وهنا وقع الأمير(تعبير مجازي) في حيرة. وكذلك وزارة الداخلية السعودية الشقيقة. فالقوائم قد أُعدت. والضحايا قد تبلغت. والأهالي بانتظار الضحايا، وقرار العفو تترو سه عبارة (بعد أن من الله على الملك بالشفاء).

حلين لا ثالث لهم، أما إرجاع الضحايا إلى زنازينهم، أو تغيير الترويسة لتصبح( بعد أن أخذ الله الملك) وتبقى الأمور في مجراها الطبيعي، وتخرج الضحايا.



رضاء الحاكم قبل رضاء الله.

بما أن الله كلي الصفات. وبالتالي فهو متحضر، متمدن، يعنى بالشعوب الحضارية مثله، ولذلك فقد وكل نيابة عنه في البلاد المتخلفة، وكلاء يقومون بأعماله، والحاكم يوكل رئيس فرع المخابرات بالشعب، وهكذا تمضي القصة، وكالات، وقانون استثنائي.

معادلة رياضية عربية إسلامية، تفوق نظرية اينشتين وإنسان دالامبير.



المعارض السياسي لا يستفيد لا من الله ولا من الحاكم.

يعيش الحاكم على الأرض= يعيش المعارض السياسي تحت الأرض

يموت الحاكم تحت الأرض=يخرج المجرمون والقتلة وتجار المخدرات.

النتيجة:

ينتقل الحاكم من فوق الأرض إلى تحت الأرض= يبقى المعارض السياسي تحت الأرض.



المعارض هو العميل والمتعامل والمعمول به ولكن غير محشي بجوز وطعمه مر.

الذي سرق البلد. وخربه. ودمره. واستباحه. وعصره. وشرب من دمه. وامتص خيره. هو المواطن.



إن طاعة شريعة إلهية منافية للعقل هو ارتكاب خطأ في حق الإنسان، وان فرض قوانين أو شرائع لا يفهمها العقل هو ارتكاب خطأ في صورة الله المطبوعة في الإنسان، إن ما يقبله العقل فقط في سبيل تحقيق غايته له قيمة شريعة أو قانون. فقوة الشريعة تكمن في العقل البشري الذي يرضى بها قاعدة في سبيل تحقيق غايته. وليس من اختصاص الشريعة الحكم على سلوك الإنسان. ومكافأته على جريمته في حق الآخر. بل توضيح الطريق القويم والدلالة عليه. فالعقل هو الذي يحكم في شأن الشريعة ليرى هل هي تصبو إلى الخير الأعظم في ظروف معينة ومحددة أم لا. فلا يمكن لأية شريعة إلهية إعفاء الإنسان أو منعه من طرح السؤال. ماذا علي أن افعل لأكون إنسانا كائنا عاقلا حرا يعيش مع الآخرين في مجتمع معين.



أنحتاج في كل مرة، إلى الله، حتى (يقصف عمر الحاكم) حتى نُخرج المجرمين من السجون؟وننتهك القانون.



تشير الشريعة الإلهية إلى أفق الحرية الذي يجب أن يتوجه إليه كل عمل إنساني. والعقل هو الذي يقرر أمام أي موقف محدد ومعين ماذا يجب القيام به ليتوجه نحو هذا الأفق. ومعنى ذلك أن الشريعة الإلهية المتفقة مع العقل السليم لا يمكنها أن تفرض عليه أي قرار. بل هي بمثابة دعوة للإنسان أن يكون حرا. وبما أنه لا وجود لشريعة شاملة لجميع الناس في كل زمان وفي كل مكان -إلا أن يكونوا ما خُلقوا عليه -فالعقل البشري يسعى في إطار ظروف الإنسان الواقعية -الزمنية والمكانية- أن يشرع ما هو صالح وجدير بالإنسان، واضعا في الاعتبار انه كلما دخل في عمق المواقف المعينة وازداد تحديدا لها، ظهرت الاستثناءات للقاعدة العامة وكثرت القواعد الخاصة -ككائن عاقل وحر- أن يبرر إنسانية سلوكه الخاص ويوجه هذا السلوك المعين نحو ما هو عام وشامل.



والحرية إذا هي مسؤولية تتجدد أمام كل موقف وفي كل وقت وتفرض نفسها أمام كل قرار، وتترجم في سلوكيات تجسد إرادة الإنسان الحرة لتحقيق ذاته ، ولتحقيق الكرامة الإنسانية والخير العام بشكل أفضل وأعظم. وكل سلوك يستمد قيمته، من حيث انه مبني على العقل البشري. ومتى يكون كذلك حقا، فهو بالضرورة يسعى للتوافق مع الشريعة الإلهية.

-------------------------------------

إذا كان المجرم يحتاج إلى موت الحاكم حتى يخرج من سجنه. فالمعارض السياسي يحتاج إلى موت الله !!!!!!!!!



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدل: مشروع تجمع علماني ليبرالي ديمقراطي ينتظر الترخيص----
- التحليل النفسي للشذوذ الجنسي عند ابي نواس
- الاتجاه المعاكس-------------------
- مطلوب عدد 2 كفيل من اجل رئيس الوزراء الجديد---------
- ولكن أين الشعب السوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحية من جاك سترو----الى السيد القمني
- نعم أعتذر من الوطن---ومن كل الشرفاء خارج الوطن
- أبو علي المصوفن---وعراضة واشنطن
- خصخصة سوريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- النظام الأخلاقي الليبرالي
- أوراق تموز---اللحظات الأخيرة للزعيم أنطون سعادة------
- to sponge ---------الخفاش
- جلالة الرئيس----فخامة الملك------------
- نظرة في عين أصولي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- العراضة السورية ---الى أين؟
- ففي المقام الأول ينبغي على الناس أن يطيعوا !!!!!لماذا الارها ...
- من بقي من الشرفاء لينعي جورج حاوي-----أشلاء --وكلمات وحلم لم ...
- قلنا: إنهم سيذبحونكم، إذا سمحتم للأحزاب العلمانية والليبرالي ...
- بين مقررات المؤتمر القطري(تعى ولا تجي) وبيانات المعارضة(يا أ ...
- المشكلة ليست في (خصيتي) أبو سعيد ولا في الكيلوت


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - إذا كان المجرم يحتاج إلى موت الحاكم حتى يخرج من سجنه. فالمعارض السياسي يحتاج إلى موت الله !!!!!!!!!