أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد المجيد بن حادين - الدولة الفلسطينية ... سراب و عطشى














المزيد.....


الدولة الفلسطينية ... سراب و عطشى


عبد المجيد بن حادين

الحوار المتمدن-العدد: 4506 - 2014 / 7 / 8 - 13:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


ابان هجوم حماس على مؤسسات السلطة في غزة و سحلها للفتحاويين في شوارع القطاع كان صديقي يوسف الفتحاوي من غزة يحاول اقناعي جاهدا -على أحد المنتديات النقاشية- بأن حماس كما نراها في الاعلام ليست حماس الحقيقية ... كان يتحسر كثيرا عندما نتفق جميعا ضده و نتهمه بمعاداة المقاومة نظرتنا الى حماس حينها كانت مبنية على تناقضها مع أوسلو ... أوسلوا التي شاركت في الانتخابات بموجبها و قامت بالسيطرة على القطاع مرتكزة على نتائجها. صديقي الفتحاوي يوسف كان عاشقا لفلسطين من النهر الى البحر و كذلك صديقتي نجاة الحمساوية كانت. رغم اختلافاتهما العميقة.
ذكريات أسترجعها و أنا أشاهد قناة الجزيرة على غير عادتي, ذكريات ارتبطت بتحليلات محلليها و تقارير مراسليها حين كان لا صوت يعلوا على صوتها بداخلي
الان و قد كشف المستور و توضحت معالم المشاريع و المحاور و سقطت الأقنعة لا أخجل من مواقفي السابقة بل أعتبرها مرحلة كان لابد من المرور عبرها لمواصلة البحث عن الحقيقة و خصوصا عن الحل
فاذا كانت معاداة أوسلو من البديهيات و دعم المقاومة كذلك, فان المقاومة المبنية على أوسلو و خرائطها لا تعدوا كونها مقاومة من أجل تحقيق وعود أوسلو ليس الا. و لا يكفي هنا شعار حماس فلسطين من النهر الى البحر لتبرأتها من أوسلو, فهنية لم يفز برئاسة الحكومة الفلسطينية الا باعترافه بأوسلو و عمله في نطاق ما تسمح به أو لأجل تحقيق ما وعدت به
لكن هل بامكان مشروع أوسلوا بناء دولة فلسطينية ؟ ماذا عن اللاجئين ؟ ماذا عن أراضي 48 ؟ ماذا عن المستوطنات التي التهمت أراضي الضفة التهاما ؟
لكن هل بامكاننا استعادة فلسطين من الماء الى الماء؟ هل سيرحل المستوطنون؟ أم أننا سنريميهم الى البحر كما يطالب البعض؟ هل نحن قادرون أصلا على فعل ذلك ؟
هنا أتذكر خطابا من خطب الرئيس الليبي المغدور معمر القدافي, ذكر فيه أنه لا حل للقضية الفلسطينية الا بتأسيس دولة لكل مواطنيها من النهر الى البحر تجمع اليهودي و الفلسطيني معا . حينها كنت أستعمل هذه الفكرة القدافية للتنكيت في نقاشاتي. كنت أعتبرها نكتة لاضحاك الأصدقاء ليس الا. فاليهود بالنسبة لي عليهم مغادرة أرض ليست بأرضهم احتلوها بالقوة بعد أن تجمعوا فيها من كل أنحاء العالم.
نسيت القدافي و فكرته لسنوات طويلة, لتعود و تتشكل في ذهني رويدا رويدا و أنا أحاول البحث عن حل ممكن دون عنتريات ولا تخل عن القضية هذه المرة لم أسمعها منه لكنها ولدت من جديد و كأنها من بنات أفكاري لم أخلص الى حل اخر غيرها. عندما استعصى علي أن أسلم بأن حل القضية بيد فصيل من الفصائل. كلهم يهدفون الى تلك الدولة الوهمية اما المنقوصة أو المستحيلة التحقيق.
طبعا الاغلبية الساحقة لا تقبل بهذا الحل من الجانبين, فلا أصحاب شعار رمي اليهود في البحر ولا من يحاولون فقط استرجاع ثلث الضفة الغربية, يستطيعون الاعتراف باستحالة ما يطمحون اليه . اذ لا يمكن بناء دولة فلسطينية غير قابلة للحياة. و لا يمكن للعالم أن يسمح ببناء دولة قابلة للحياة. كما يستحيل تحرير كامل الأرض و طرد المستوطنين من حيفا و يافا و بئر السبع
لا حل للقضية الا بحل السطلة بداية و انخراط الجميع في مقاومة هدفها دولة لكل مواطنيها تسقط يهودية الكيان و تعيد فلسطين الى الكينونة . أما ان كان الاختلاف على الاسم فلنسمها أرض السلام



#عبد_المجيد_بن_حادين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين و القومية ... دونت ميكس
- كوندليزا ... البغدادي ... و الآخرون
- الاسلام في خطر يا حراس المعبد - العلمانية قارب النجاة


المزيد.....




- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
- مقتل نحو 30 شخصا بحادث -مروع- بين حافلة ركاب وشاحنة في البرا ...
- السفارة الروسية في البرتغال: السفارة البرتغالية في كييف تضرر ...
- النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
- مصر.. السيسي يكشف حجم الأموال التي تحتاج الدولة في السنة إلى ...
- رئيس الوزراء الإسباني يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
- -كتائب القسام- تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري
- السلطات في شرق ليبيا تدعو لإخلاء المنازل القريبة من مجاري ال ...
- علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
- دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونز ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد المجيد بن حادين - الدولة الفلسطينية ... سراب و عطشى