تركي حمود
(Turkey Hmood)
الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 18:16
المحور:
كتابات ساخرة
لم تكن تصريحات المالكي بعدم التنازل عن ترشيح نفسه لشغل منصب رئيس الوزراء للولاية الثالثة خارج اطار التوقعات ولكن لا أعلم هل أن الرجل يعي خطورة المرحلة أم لا أو يعتقد ان تشنج المواقف فقاعات تزول بزوال الاسباب التي كانت ورائها متناسيا ان الرياح قد تجري بما لاتشتهي السفن
فتصريحات المالكي تلك رافقها تأكيده على أن ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الأكبر في البرلمان أي انه "مشلغم " أثارت حفيظة الجميع وأولهم اعضاء التحالف الوطني و"چانت عايزه.. التمت"
فقد لوحت كتلة المواطن بالتحالف مع كتل أخرى لتشكيل الحكومة إذا ما أصر ائتلاف دولة القانون على ترشيح نوري المالكي لولاية ثالثة واكدت ان المالكي ليس مقبولاً لدى الكتل السنية والكردية، اضافة الى الأحرار والمواطن
كما أعلنت كتلة الأحرار ان بيان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الذي أصدره مؤخرا جاء مخالفا لرغبة التحالف الوطني ومكوناته بضرورة اختيار مرشح لشغل لرئاسة الوزراء يحظى بموافقة كتل التحالف الوطني ولديه المقبولية من الفضاء الوطني وهذا ما نادت بهِ المرجعية
فيما أكد التحالف الكردستاني أنه لن يقدم مرشحه لرئاسة الجمهورية في حال أصر ائتلاف دولة القانون على ترشيح زعيمه نوري المالكي لرئاسة الوزراء
اذن أصبح جليا ان كل الكتل السياسية تترقب ماسيصدر عن التحالف الوطني بأعتباره الكتلة الاكبر لان الكرة باتت الان في ملعبه فهل سيرضخ لرغبات المالكي ويعلن ترشيحه لولاية ثالثة ويتحمل عواقب مايجري على الساحة العراقية من احتلال للمدن وسيطرة الدواعش فضلا عن الايام الحبلى والتي تنذر بولادة التقسيم ومنها اعلان انفصال اقليم كردستان أم يقول كلمته الفصل وينهي الجدل الدائر في الساحة السياسية " ويادار مادخلك شر " أم أن هناك صفقات تجري خلف الكواليس لايعلمها الا الله
بقي أن نقول نحن كشعب أولا لانرغب أن يكون البعض منكم " لزكت جونسون " لكي يحافظ على كرسي الحكم من اجل نفسه الأمارة بالسوء وشهواتها وثانيا لاتهمنا صفقاتكم وتنازلاتكم تارة ورفع سقف مطالبكم تارة أخرى لانه كما يبدوا من أول وهلة ان تصريحاتكم تخفي ماورائها الكثير من الأسرار التي تحاك في ليل مظلم، بل جل اهتمامنا أن يكون العراق موحدا معافى "وطز "بكل أطماعكم الدنيوية التي لاتعني لنا شيئا!!!
#تركي_حمود (هاشتاغ)
Turkey_Hmood#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟