أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - امرأة تكتب واللذة جنتها.....!














المزيد.....

امرأة تكتب واللذة جنتها.....!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 12:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



أراه في المرآة ..فأرى الوردة تبتسم وغيمةٌ تمدُ لسانُها.أتراهُ هذا الهوس العاطفيُّ برغبتي لاكونَ لكَ يصلحُ لحظةَ شوقٍ بها نصنع لإفلاطون جمهوريةً جديدة، أم إنَ الدبابات هي صورة الجنس في هذا العالم الجديد.لكن ..مازلت أتامل جسدي ولازال عُطري يكسرُ المرآة.جسدي الذي هو مشهد من أوبرا معركةَ الحلمِ مع الحالم.وحدهُ من يحول النجوم الى كماناتٍ ودهشتكَ الى أصابعْ تمشي على عنقي فأغير إسمي ، من راهبةٍ الى رصيف…فأنا حين أريد ، سأكسر الحجاب الحاجز وأدخل اليك بعريّ القصائد والشموع ، وإن لم أركَ كما أريد ، أحطمُ فنجانَ قهوتكَ ، وأعلنُ صمتي عليكَ ، وأحولك الى وردة بياقةِ قميصيّ الجامعي ْ وستذبلُ من غيرة صديقاتي ، وسأرميك بمخبئ قلبي حتى تتمناني..
أنتَ رجل بنظرةٍ وأنا إمراة بعاطفةْ،وحين تتلقي غيمتان . يولد المطر…وأشدكَ من شفتيكْ لشُدني من أسناني ، فليس لجوعي رغيف غيركَوليس لي أن أعلن الحرب على عدوٍ سواكْ.عدو أحبهُ بجنون
يغزوني بأبتسامته السريالية ، فأرد الغزو بدموعي .هو لن يغرق سوى بسرير حبنا وأعترف إن قبلاته أجملَ ربان لاشرعتي ،وإنهُ وإعصار البحر توأمان.
هذا الرجل الكارثة ..أتراهُ يصلح يوماً ليكون جندياً لحرب روحي ،فليس سوى سيفهُ من يحسمَ النصرْ. ومع هزيمتي معه سأشعرُ إنني إمراة، ففي النهاية قبرهُ في جسدي وقبري في قصائدهْ وكلينا رابحان دون أن اقضم من التفاحة شيء ، فأنا وجدت آدم الذي أُحب ينتظرني أمام النافذة، وفيه رأيت جنة عندن تلبس أجملَ قُمصانها ، وتدعوني لحضور حفل موسيقيٍ يعزفُ فيه موزارت أجمل مافي صوت البلابل من رغبة،ليقول الذكر لإنثاه تعالي :فالليلُ أرخى سدولهُ ..وبلواه ..أني فيه أشعر بالسلطنةِ وبحريةِ القول : إن النساء كوؤساً في ثمالةِ الرجالْ. وأن الرجلَ نجمةًٌ في سماءِ المرأة .وحين تصيب العالم شظية حرب . هما عكاز الكرة الارضية لتمشي ،واحد يمين والآخر شمال .وحتما الرجل هو الشمال دائماً،لان عطر الريح يأتي منه ليشعرني برغبة السير بعيداً الى مدن الضوء التي يضمني صدرها وأنام فصولاً مثل نومة الغائبين ولكنه غياباً روحياً ..يصلحُ لألف ديوان شعر ومجلة أزياء وقاموسا لطبخِ القُبلاتْ .
أنتَ وسياطكَ وزجرُكَ البربريُ وحنانُكَ الميثولوجي وزرقةَ عينيكَ البحرية وخرمشت أصابعكَ الجنوبية ، كُلها طقوسٌ من لذةِ الشوقِ إليكْ ، إحفظُها على ظهر قلب كما معلقةٍ لإمرئ القيس..
ليس لأنكَ صانعٌ ماهرٌ للتدوين على جسدي خواطرَ لسانُكَ العذب ، بل لأنك بهكذا أممية تشعُرني بأني جواز سفر ٍوإن القطارات والحدائق بيتي وليس كوخ من حجرِ التقاليدْ .
أيُها الظلُ . رموشكَ شمس .ودمعتكَ خمرتي . والجالسينَ تحتُكَ ، كُلهم جنوديَّ في حربيَّ الخاسرةَ معكْ .أحبكَ بتصوفٍ .وبرغبةٍ ، وبنشاطٍ بروتيني .
ستقول : كفاكِ غناءً بهكذا تولُه ْ. سأقول كفاك نظرات حادة وتعالَ صوبي .
ستقولُ مجنونة ! سأقول : عقليَّ أنتَ .
ستقول ……………………. )! قل ماتشاء ، لقد جعلتَ المرآة وجهُك وها أنا أمشطُ ظفائريَّ فِيكْ .



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مونليزا المعدان......!
- يوسف ( ع ) ، آية في الثكنة وليل الأهوار.....!
- شيء من التصوف المندائي....!
- النبي موسى ( ع ) ومعدان أهوار سيناء.!
- أحلام ليل الفخاتي ....!
- الاميرة السومرية الرسامة ( بتول آبي الفكيكي )
- كالكسي ( 5 ) وآي فون( 5 ) وصريفة* .......!
- أساطير الجفجير.....!
- السنونو هذا الطائر الشيوعي .....!
- طيري ياطياره طيري ...!
- المِعدان يعشقونَ أيطاليا وصوفيا لورين...........!
- ( الموت بالخازوق فقراً ومنفى )
- داعش لاتشبه مراكش ..ولا تشبه العش ..
- فاجينتي مالا.. اللون الأحمر والعنبر ..!
- الناصرية.. شهيدٌ من دير متي والزقورة وبطن الحوت..!
- خوذة الله وخوذة العباس.وخوذة الجندي المنكسر ..!
- الناصرية تبكي من أجل نينوى ..!
- ملاكٌ على شكل قصيدةٍ ونهدْ.......!
- النشيد التأريخي لمعدان باريس
- الله وروح الشاعر والرسام والموسيقي والصائغ..!


المزيد.....




- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - امرأة تكتب واللذة جنتها.....!