أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - من شوه من ؟














المزيد.....

من شوه من ؟


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1273 - 2005 / 8 / 1 - 04:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يُقال ان قِله قَليله شوهت صورة الأسلام؟ .. فكان الرد ليس الأرهابين من يشوه الأسلام ، بل الأسلام نفسه هو من شوه نفوس الشباب. هذه جمله من الحديث الذي دار بين دكتوره في علم التربيه و دكتور في علم آخر. قال لها أنا متعلم. فقالت له العلم لا يُصلح المخ المظلم إنما العلم يفتح الأذهان فإن كنت مُتعلم ومُنغلق العقل فإذن أنت مازلت ذو تكوين بدائي متخلف.

من بداية اللقاء فى قناة الجزيره وهذا الدكتور المدَّعي يتصرف كما الثور الهائج منفعل إنفعالاً يدل علي طبيعته الحيوانيه ولغة جسده تدل علي إنحطاط أخلاقه وزاد وغطي جهله وجهل مُقدم البرنامج ، وكم كان واضحاً جداً تَحيز قناة الجزيره التي أدانت الأسلام بهذا البرنامج وأكدت للعالم الأسلامي أن العقيده الأسلاميه عقيده مُدمره ... عقيده بها من الأرهاب مايفوق عقل البشر. وكم ضحكت من أعماق قلبي عندما أتاحت الجزيره لهذا المصري (الجاهل) أن يتحدث عن آيات من الكتاب المقدس أخذها من غير محلها وهو لا يعرف عن سببها أو الآيات التي تسبقها أو الآيات التي أتت بعدها وتخيلت أنني أستمع لمسلم نصف متعلم ، بل نصف النصف لإنسان ، والباقي أقل من غير إنسان. وهؤلاء هم جهلة مصر المسلمين سبب إنتشار الكراهيه والأرهاب الأسلامي في كافة ربوع الأرض فتجد وراء كل مصيبه مسلم عربي متمصر!!! وإن لم يكن مشترك فعليا تجده مشترك عن بعد. أنا لا أخشي علي الكتاب المقدس من الأنتقاد لان الكتاب المقدس إنتقده وينتقده العالم من ألآلاف السنين وكلما إنتقده العالم كلما إشتد صلابة ولاننا نعرف تماما أن صاحب الكتاب قوي فهو لايحتاج مني أو من أي انسان صُنعَ من طين أن يدافع عن القدوس.

إنني في أشد الحزن أن أري اليوم الذي يُحاول أن يبرر القتله قتلهم للأبرياء. لأنهم ينفذون إرادة الله! بل يقف و يقول عن إنسان يدافع عن بلده وأرضه ونفسه بأنه مجاهد. بل هو إرهابي وأن الطريقه التي تَربي بها هي السبب؟
علي كل حال بالأمس إستمعت إلي إنسانه عرفت طريق الرب الحبيب القدوس وشرحت لي كيف أن الرب نفسه شرح لها قصة الفداء بنفسه. قال لها في عيد الضحيه ماذا كنتم تُقدمون لله لكي يغفر ذنوبكم؟ قالت خروف فسألها هل تذكرين عندما إنضمت إسره عمك إلي إسرتكم في الضحيه فماذا هي كانت الضحيه في ذلك العيد؟ قالت آتينا بعجل! وسألها عندما إنضمت العمات و الأعمام آجمعين بماذا آتيتم به للضحيه؟ قالت بعير(قاعود و هو صغير الجمل) فقال لها لماذا تكبر الضحيه كلما إجتمع العديد من الناس؟ فقالت له لان الخطايا أكثر وعدد الناس أكثر فنريد ضحيه أكبر لتحمل عنا خطايانا. فقال لها إن آردتي أن تقدمي ذبيحه عن بلد بأكملها أو قاره أو عن كل أهل الأرض فهل هناك ذبيحه بكل هذا الحجم لكي تحمل خطايا العالم؟ فقالت له لا يارب لا توجد ذبيحه تكفي العالم كله! فقال لها لذلك أرسلت كلمتي لكي تتجسد وتصير إنسان وكما آشرت لكم في تضحيه إبراهيم بإبنه أن أكبر شئ يضحي به الأنسان هو إبنه. فما بالك عندما يريد أن يفتدي الرب الأب كل أبنائه من سقوطهم في خطيئه آدم ... من سيخلص كل هؤلاء غير أكبر ذبيحه عرفها بني البشر ألا و هى كلمة الله المتجسده في شخص يسوع المسيح؟

أرجو يإخوتي في البشريه أن تستمعوا إلي صوت العقل و المنطق. و لنعلم جيداً من الذى شوه الأسلام؟ هل هم الأرهابيين الذين شوهوا الأسلام؟ أم تعاليم الأسلام هى التى شوهت عقول الشباب؟
إن آردتم السلام فعلموا أطفالكم السلام!!!
وإن آردتم الأباده فاستمروا كما أنتم اليوم .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبوديه التفكير المغلق
- حريه المرأه وحريه المجتمع لاتتجزاء
- لماذا تؤيد الكنيسه اعاده انتخاب مبارك وليس الاخريين ؟
- إختارها نظيفه
- الشجب لايكفي
- صراع الاعدقاء
- الحجاب والغلاء
- صوت الغضب
- دستور مصرى لاترد فيه كلمة عن حقوق الأقباط هو دستور غير شرعي
- أرتداد كـــــــــــــــــــافر
- عيش جبان ولاتموت شجاع
- أسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب
- هل الارهاب فعلا ارهاب؟
- واحد يضرب و التاني يلاقي؟
- Liberty and the Constitution الحريه و الدستور
- كلمه حق جاءت ناقصه
- حصان طرواده الا كارت وهابي
- مصر في حرب دون محاربين
- وصمه عار في جبين الصحافه و الشرطه المصريه
- الجليطه الرسميه علي متن الطيران المصريه


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - من شوه من ؟