جرائم داعش تحاول العربية الحدث الصاقها بالجيش العراقي البطل

عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 20:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

جرائم داعش تحاول العربية الحدث الصاقها بالجيش العراقي البطل
تقوم قناة العربية الحدث ببث مقاطع فيديو تظهر ان الجيش العراقي يقوم بعملية تعذيب المعتقلين وتشريح اجسادهم ورش الملح فيها وهذه الاساليب التي تظهر في مقاطع مجتزأة تبثها القناة هي جزء من الجرائم التي تقوم بها عناصر داعش الارهابية ضد ابناء الشعب العراقي الذين يتم خطفهم يومياً من المناطق التي فيها شيعة و تركمان وهم يرتدون ملابس الجيش والشرطة ليعكسوا للرأي العام والإعلام العربي والعالمي ان هذه التصرفات تقوم بها الحكومة العراقية وأجهزتها الامنية وهي خطة مفضوحة كونها نفس الاساليب الاجرامية التي قامت بها داعش في سوريا اتجاه الجيش السوري ومحاولة خلق الفتنة بين الشعب والأجهزة الامنية وليس غريباً على هكذا حركات ارهابية من ان تستخدم انواع الوسائل الاجرامية لانها قد اعتادت على مثل هذه الممارسات في العديد من البلدان وقد دربت على مثل هذه الافعال لدى المخابرات الدولية من اجل زرع الرعب في المجتمعات بأسم الاسلام وإعطاء صورة واضحة عن الافعال التي تقوم بها هذه الجماعات وتصوريها على انها من صنع الاسلام والاسلام منها براء ، ولكي نوضح للقارئ الكريم حقيقة هذه المشاهد المخزية التي تقوم بها العناصر الداعشية المجرمة وتحاول الصاقها بالجيش والشرطة العراقية نود ان نلفت انتباه المتابعين الى مقاطع اليوتيوب التي تقوم داعش ببثها والتي تظهر كيفية ارتدائهم الملابس العسكرية واقتحامهم للدور السكنية على اساس انهم قوة من بغداد جاءت لإلقاء القبض او التفتيش وبعد ان تدخل البيوت تقوم بأخذ الاشخاص المطلوبين لهم من ابناء العشائر لرافضين لتوجهاتهم او الضباط وقلتهم وإلصاق هذه الجرائم بالجيش او الشرطة العراقية او قوات قادمة من بغداد وهذا هو نهجهم وأساليبهم القذرة التي اعتادوا عليها وليست اساليب الجيش العراقي وقوات الشرطة العراقية نعم ممكن ان يقوم فراد الجيش العرقي بالضرب والتنكيل بالمجرمين الدواعش لكنهم لن يقوموا بتشريح جسد معتقل ورش الملح فيه وهذه اساليب الفئة الباغية التي تتخذ من الدين غطاء للنهب والسلب والزنا المحرمات وفق دين الخلافة الارهابية الجديد وعلى منهج الخارجي البغدادي ونحن بدورنا نثمن دور الجيش العراقي وقوات الشرطة العراقية وقوات النخبة وطيران الجيش على ما يقومون به من اعمال بطولية اتجاه هذه الزمر الضالة ونشد على ايديهم في ملاحقة هذه العناصر ومطاردتها وقتلهم او اعتقالهم لأنهم من المفسدين في الارض ولا يستحقون العيش فوقها لأنهم اجساد نتنه وعقول خبيثة تعلمت وتدربت على الفسق والفجور والفساد في الارض ومن هنا يجب ان تفهم العربية الحدث ان هذه الاساليب ليست من شيم الجيش العراقي او الشرطة العراقية وهي جرائم مصدرها داعش ومن سار في ركابها وناصرها وهي جرائم واضحة للعيان وليس علينا الا نقول لهم ان هذه الصور التي تقومون ببثها هي نفس اللعبة الخبيثة التي لعبتموها سابقاً مع الجيش السوري ونحن قد استوعبنا الدروس وفهمناها ولم يعد خافياً علينا خططكم وخطط الغربان الداعشية التي جاءت الى بلدنا من خلف الحدود مع بعض العملاء والاذلاء الذين باعوا دينهم وضمائرهم لاجل ان يتاجروا بدماء اقرانهم واخوانهم وابناء عمومتهم وشركائهم في الارض والتاريخ والدم و مهما حاولتم الضرب على وتر الطائفية لن تفلحوا في العراق لان العراق ليس سوريا وسيتم القضاء على كافة الارهابين التذين دعمتوهم وارسلتموهم الينا وسنعيدهم اليكم جثثاً هامدة او سنقوم بدفنهم في مقابر الكفار والمرتدين لانهم مجرمين وليس للمجرم حرمة ونود ان نقول للدول التي تقوم بتجنيد هولاء الشراذم وارسالهم الى العراق ، القول الاصوب والاصلح فنحن شعبُ لاييأس ولايموت دائماً تجدنا في القمة عندما يعجز الاخرون من الوصول الى القمة ولهذا عليهم ان يفهموا حقيقية الشعب العراقي وجيشه الباسل فلن تفلح كل الوسائل التي تقومون بترويجها فلن تلاقي المقبولية لدى الشارع لان الشارع يعرف ان هذه الاساليب الرخصية ليست من فعال الرجال ولايمكن ان تلصق بالجيش العراقي والمؤسسة العسكرية لانها مؤسسة رصينة وذات تاريخ طويل وعريق ولايمكن ان تكون هذه التصرفات الا لثلة من المجرمين الدواعش الذين ارتدوا الزي العسكري ويحاول ارسال رسالة الى العالم العربي والاسلامي بأن هذه التصرفات يقوم بها الجيش العراقي وهي تصرفات واساليب بعيدة كل البعد عن جنودنا وقياداتنا الوطنية ولن تستطيعو خداعنا ايها الغربان

#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات