جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 13:33
المحور:
الادب والفن
كأن الرواية ،
اوشكت على الانتهاء
وفصولها تزدحم الرحيل
كأن البركان ،
يلفض ماتبقى من حمم
لتختفي من الافق
تلك الجزيرة
ويعلو البحر اسوار المدينة
ليخط وصيته الاخيرة
اهدئي ايتها العيون
القاع يبتلع الشخوص ،
والانصاب ،
والخدود الجميلة
وانت ياشمسي المصلوبة منذ الازل
ستقرأين كل يوم ،
فصلا جديد ،
الم جديدا
ستبصرين عبثا يجوب البراري
وسحرا يطبق في السهوب
ستنشدين حفل الميلاد
تبكين جلجلة الرحيل
الرواية لن تكتمل
هناك اوراق منسية
والبحر ،
تجمعت حيتانه
سينجب ارضا جديدة
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟