أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الطائفي المسموم














المزيد.....

العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الطائفي المسموم


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 09:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الطائفي المسموم

نشرت داعش "العصابات " حسب توصيف الحكام, خريطة لدولتها الوهمية، التي تشمل مدن غرب العراق وشرق سورية،بالتزامن مع اعلان مسعود البارزاني من المكاسب الذي حققها وخارطة الاقليم لمابعد 10 حزيران – يوم احتلال داعش وفلول النظام الفاشي للموصل –هو ما يشكل اساس لإقامة العراق " الكونفدرالي".

ويقصد بذلك كونفدراليته الشاملة للمناطق التي احتلها بطريقة غادرة وبتخطيط وتنسيق مسبق مع حلف داعش – الفلول وباشراف مباشر من الخبراء الصهاينة المتواجدين في اربيل -ما أصطلح عليه بالمناطق التي يطلق عليها حيتان نظام المحاصصة الفاسد تسمية "المناطق المتنازع عليها"، والتي تشمل شرق الموصل وكركوك، والعديد من المدن والقرى في صلاح الدين و ديالى ...الخ. إن الحركة الغادرة هذه برهنت ما لا يقبل الشكل على ان القيادة العشائرية الكردية والقوة الطائفية" شيعية وسنية" تشكل خنجر مسموم في خاصرة العراق.

علما , ان المعلومات المسربة عمداً تشير الى اجتماع عقد منذ عام في الاردن ضم ممثلين عن القوى العنصرية - الطائفية وممثلين عن فلول النظام الساقط ومندسيهم في العملية السياسية الفاسدة اصلاً, لوضع خطة العمل المشترك لإقامة كونفدرالية " كردية" وأخرى " سنية".

ولعل من المثير للسخرية أن يتحول الشعار الديماغوجي للنظام القومجي الذي حكم العراق عقودا طويلة بعد انقلاب 8 شباط 1963 الذي اطاح بجكومة ثورة 14 تموز الوطنية التحررية تحت حجة رفضها إقامة الوحدة العربية الفورية. ذلك الشعار الدماغوجي الذي جرى باسمه ارتكاب ابشع الجرائم بخق الشعب العراقي خاصة والشعوب العربية عامة, لينتهي المظاف بالمتاجرين به الى رفع الشعارات الطائفية مثل إقامة الاقليم " السني".

لم يعد سراً ان خارطة دولة " داعش" إذ تحقق الهدف الامبريالي الصهيوني بتقسيم العراق وسوريا,تهدف الى عزل إيران عن سوريا وتشتيت واضعاف حزب الله, ويوجه ضربة الى حلم الصين في إعادة طريق الحرير, وكتحصيل حاصل الحد من تطورر وتقدم دول محور البريكس. وتقيم امارات اقطاعية خول ابار النفط.

تعيد هذه الخطة الى الاذهان مؤامرة افشال التحالف الثلاثي { الايراني – العراقي – السوري} عقب انتصار الثورة الايرانية في شباط 1979 وانتقال ايران من نظام الشاه الحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني الى حليف للشعب الفلسطيني.

المؤامرة التي قفزت بصدام حسين الى الرئاسة وشنه الحرب على ايران تنفيذا لاوامر اسياده الامريكان وبدعم خليجي رجعي, ليدمر هذه الجبهة التي لو قدر لها ان ترى التور لتغيرت اوضاع المنطقة تغييرا جذريا.

ولوضع النقاط على الحروف في هذه الاجواء المستعرة بحرب طائفية- عنصرية , نذكر من ضعفت ذاكرته بأن في العراق شعباً اسمه الشعب العراقي, يشكل عربه جزء من الشعب العربي الموزع على اكثر من عشرين بلدا واكراده جزء من الشعب الكردي الموزع على خمسة بلدان وتركمانه جزء من الشعب التركماني الموزع على عدة بلدان.ويعتنق العرب والاكراد والتركمان والاشوريون والكلدان وغيرهم عدد من الاديان وطوائفها اعتناقا وراثيا.

فلا يحق للاكراد تقرير المصير في العراق, وانما يحق ذلك للشعب الكردي الموزع على خمسة بلدان, ولا يحق للعرب تقرير المصير في العراق, وانما يحق ذلك للشعب العربي الموزع على اكثر من عشرين بلداً,ولا يحق للتركمان تقرير المصير في العراق, وانما يحق ذلك للشعب التركماني الموزع على عدة بلدان.

ولكن يحق للعرب والاكراد والتركمان والاشوريون والكلدان وغيرهم الفخر بوطنيتهم العراقية وواجبهم الحفاظ على وحدة بلدهم العراق في أطار الدولة الوطنية الديمقراطية الذي يتمتع فيها جميع العراقيين بحقوق متساوية وواجبهم الدفاع عن بلدهم.اما ما عدى ذلك فيدخل في اطار السياسات الشوفينية والعنصرية والطائفية الموجهة والمدعومة من الرأسمالية الفاشية والصهيونية العالمية..واتباعها في العراق من القيادات الطبقية الاستغلالية الطفيلية التي تتقنع بالشعارات القومية والدينية والطائفية..

والقوى المؤهلة للمواجهة وفق البرنامج الوطني التحرري البديل تتمثل بالاحزاب والقوى والشخصيات اليسارية والوطنية الديمقراطية.

العراق باق بثقله الحضاري -التاريخي وقوته الجيو-سياسية الراهنة....اما دعاة الفيدرالية والكونفدرالية والتقسيم من المتامرين والخونة والعملاء والجواسيس ..فمصيرهم مزبلة التاريخ التي سبقهم اليها أعداء العراق على مر العصور.

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطن العراقي - المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!
- الأول من آيارعيد العمال العالمي : الطبقة العاملة العراقية بي ...
- الاول من ايار عيد العمال العالمي : دور عمال النفط الطبقي وال ...
- هل يواجه العراق خطر الحرب الأهلية ؟
- التاسع من نيسان 2003 يوم أسود في تاريخ العراق: الدكتاتورية ج ...
- الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة
- العراق: إحدى الدكتاتوريتين.. أم نظام وطني؟
- القوى الظلامية: حلولٌ جاهلية بلبوسٍ «إسلامي» !
- إنهاء الاحتلال «التعاقدي».. لإقامة النظام الوطني الديمقراطي ...
- الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المع ...
- دور المرجعيات الدينية الوطني.. وانخراطها في العمل السياسي
- في ضوء أعلان السيد مقتدى الصدر : نداء وطني الى الجماهير الكا ...
- الفساد وفق وصفة «الديمقراطية» الأمريكية


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الطائفي المسموم