الخلافة الاسلامية كبرغي مهم في ماكينة استقطاب الثروة ونهبها صهيو امريكيا؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 21:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

- خلافة ابو بكر البغدادي للمسلمين ماكانت تتم لولا شركات امريكية سوقت النفط الذي يسرقه الخليفة الاسلامي ابو بكر البغدادي ويبيعه بغسيل اموال من العائلة الصهيونية السعودية..بالارقام كيف اقامت اسرائيل خليفة للمسلمين من عملائها وكيف اعلنت زعيما قوميا للاكراد الفاشيين اسمه البارزاني يكمل سرقة نفط العرب والاكراد لجيوب اسرائيلية امريكية..افراح يقيمها مسلمي داعش و منايك البارزاني وزعرانه الجبناء لاعلان بيعتهما وذلك بسرقة النفط ..وعيشوا يا حمير العرب والاكراد في زمن الخلافة الاسلامية والكردية التي تلعق اقدام الغزاة الصهيو امريكان..فلستم بحاجة لمناشدة مجرم الحرب نتنياهو ان يحكمكم فهو حاكمكم فعليا عبر البارزاني وداعش ..واتمنى من الابواق التي تصور ان همج داعش شيء وبيشمركة البارزاني شيء حضاري ان تعرف بالارقام انه مجرد توزيع ادار فالبارزاني هو داعش الاكراد و البغدادي والبعث هم داعش العرب وكل داعش ونصرة و علوشي وكر واخوانجي وامن عسكري لبشار الاسد مرتزق صهيوني

- داعش والبارزاني يكملان بعضهما صهيونيا من خلال النفط المسروق والانابيب
...حسب تييري نيسان:" شرع اقليم كردستان بتصدير نفط كركوك عبر خط النقل الذي تسيطر عليه داعش, ونجح في غضون أيام قليلة من تعبئة ناقلتين في ميناء جيهان مؤجرتين لشركة بالمالي شيبينغ آند أجانسي جي.اس.سي, وهي شركة مملوكة للملياردير التركي-الآذربيجاني مبرز غوربانوغلو."

- كيف تدير اسرائيل كلا من داعش والبارزاني وتبيع النفط السوري والعراقي باسعار بخسة:"في شهر آذار-مارس الماضي, فشل الانفصاليون الليبيون في بنغازي بتسويق النفط الذي استولوا عليه, حين اعترضت احدى السفن الحربية الأمريكية ناقلة النفط مورنينغ غلوري, وأجبرتها على العودة إلى الموانيء الليبية.

فإذا كانت جبهة النصرة وداعش تملكان القدرة على بيع النفط في الأسواق العالمية, هذا يعني أنهما تحظيان بموافقة واشنطن, وأنهما على صلة بشركات بترول وهمية." تييري نيسان..شبكة فولتير

- البارزاني عميل امريكي رخيص وكأي عميل سيرمى في الزبالة بعد انتهاء تحصيل تركيا على حصتها في العراق كما تتوهم ..وما اوردع البارزاني وزعرانه كذب ..ومن اجل هذا يصدره عبر ميناء جيهان التركي بنصف سعره الى اسرائيل بعد سرقته..وسنرى اسرائيل كيف تدق له اسفينا يخرج من بلعومه عندما تنتهي من هذا القزم البارزاني المتحالف مع داعش وتركيا وامريكا كما انهت عميلها صدام من قبل

- انا اتحدث عن السياق العام ولمصلحة من يصب رمضان اليوم عندما تقدم احصائيات موثوقة ان كل عائلة تقريبا تنفق ثلاثة اضعاف واكثر ما تنفقه في الاشهر العادية وان معدل الاستهلاك يرتفع بشكل جنوبي ومعه الهدر هنا نصل الى ان رمضان كما الاسلام الجهادي يسير تحت معايير الامبريالية الامريكية وربيبتها الصهيونية وان الاسلام بكل قيمه تم تدجينه ليوظف لخدمة اليات الاستعمار واستعباد العرب..على مستوى قلة تمارس عبادتها الخاصة في بيوتها ودون ان تمنحه اي بعد سلطوي او سياسي فهذه حرية شخصية لا احد يقترب منها

- لست متابعا لكرة القدم ولا اي من الرياضيات حتى لا اكذب في فترة ربما شهر استهوتني بالصدفة متابعة اخبار التنس النسائي لانهن يلعبن بالشورت القصير وجميلات ومكتنزات انثويا لم اتابع اي مباراة للذكور..بعدين مليت ..الا ان اكتشفت ان ابني يزن يعرف تفاصيل الفريق البلجيكي ومبارياته ويصرخ كالكبار حين يفوز وينفعل..ثلاث مباريات تابعتتها لبلجيكا يعني مع بعض ربع ساعة مركز اعجبني فوز بلجيكا لان الولد عصبي وما حبب ينكسر بخاطره اما مباراة بلجيكا مع الولايات المتحدة اتمنى ان تفوز بلجيكا واغلب عناصر الفريق كما افهم من ستاندرد لييج هذه المدينة العمالية ومنشآت ستاندرد الضخمة ليست بعيدة عني سبع دقائق بالدراجة وما يفصلني عنها مسافة بلدية واحدة ..وقسم جامعة لييج الذي تابعت فيه تكويني للغات البرمجة لايبعد الا عشرات الامتار عن ملعب ستاندرد لييج..مقابل ستاندرد لييج معمل صناعة الحديد ربما الاقدم في العالم ومنذ بداية الثورة الصناعية والذي كان شغال لحدود السنة الماضية..اتمنى هذه المرة ان تذيق بلجيكا فريق الامبريالية الامريكية طعم الخسارة وبأكبر عدد من الاهداف

.................
لييج - بلجيكا
تموز 2014
............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات