طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 08:36
المحور:
الادب والفن
نزوات الفراغ
خطوات تعثرت
في رمشِ سحاب قديم
أضلاعه تلهث
خلف زفير السنين
مكان ما... خلف اللامكان
حفرت أصوات نزوات
ترتدي لذة شاخت
خلف لعاب كؤوس الصمت
هي رعشة تلفظ
ضفاف شوارع السديم
وافق يأس
انطوى خلف لحن
هتف ماضيه المتدلي
من عناقيدِ السفر الطويل
والروح والأشواق
تغسل غبار الزمن
في أملِ رتل
عرس زخات الحياة
والأغاني القديمة
تعزف براءة التراب
في شجنِ جبين الشمس
أنها لحن قطيع
استباحت صرخاته
في شظايا التاريخ
وشعاع صاغ ضياء
فوق براعم المطر
نزف في فؤاد المغيب
اصفرار المسافات
تلمع نحو فراغ
شق هشيم الظلام
وسرب نوارس
عزف بأجنحته النرجسية
لقمر حفر طريق
على ركبتيهِ فنتحر
أيها الهشيم
نهشت جراح الزمان
في عمقِ نهر
بات يحتضر
من أهازيجِ الريح
هطل على رصيفِ الأحلام
غسل الحقول والسهول
بدموع تنهش
طريق ظلام الضواري
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟