أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد عنبتاوي - مَزامير -شَيْطانيّة- في رِحاب الحياة














المزيد.....


مَزامير -شَيْطانيّة- في رِحاب الحياة


عبد عنبتاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


مَزامير "شَيْطانيّة" في رِحاب الحياة
(مُحاوَرات مَجازِيَّة ومُوجَزَة)
عبد عنبتاوي
بلا مُقدِّمات وبدون تمهيد..
• قالها لنا هيراقليطيس، مُنذ آلاف السنين:
إنّ السّكون والرّاحة هما مِن سِمات الأموات..
• تساؤلات استنكارية مُوَجَّهَة الى داروين:
ألَيْسَ الأجدى، والأدَقّ عِلميًا، في عملية النشوء والارتقاء والتطور الطبيعي، أن يكون الصراع من أجل البقاء للأفضل، بدلاً من البقاء للأقوى؟! ففي الأفضل وجوب شرط القوّة، لكن الأقوى لا يعني الأفضل بالضرورة.. ولماذا لم يَعُدْ بقاء للأفضلِ في ظلّ الحضور الكميّ للأسْؤأ؟! وهل ما زِلتَ تعتقد أن نظرية "النشوء والإرتقاء" ما زالتْ تنتخِب الأصْلح في الحالة البشريّة..؟! ألَيْسَ من المفارَقة لمن يعتقدون بالداروينية كيف يُؤمنون بالمساواة والديمقراطية..؟!
• تَساؤُلات مَجازيّة في مواجَهَة نيتشه:
هل ما زِلتَ تعْتَقِد أن "الإنسان الأعلى" سَيُولَد بالضرورة من هذا الإنسان؟ّ! وكيف تُفَسِّر تصاعُد عملية الإقدام البشريّ نحو "الله"، بالرغم من إعلانِكَ عن موتِهِ؟! والى أي مَدى ضَلَّلْتَ "الناس" بتفاؤُلِك المُفْرِط؟! وماذا كنتَ ستقول وتكتُب عَنَّا وعن عصرِنا؟! ألاَ تَتَساءَل كم كنتَ، حتى أنتَ، عَقلانيًا ومُعْتَدِلاً..؟! حتى أنتَ يا نيتشه..؟!
• ملاحظات مُوَجَّهَة الى ماركس:
ما عادَ التَّراكُم الكميّ يُفْضي بالضرورة الى تراكمٍ نَوْعيّ..!؟
ماركس، في تعريف ماركسيّ: مِنْ أهم مَنْ قرأ وبَلْوَرَ الأضداد والتناقضات، في الفلسفة والحياة، ووقَع في تناقضِهِ الأكثر، بين فلسفته العِلمية – المادية وبين الحلول الاجتماعية والاقتصادية..
تَأثَّر بالداروينية ثم أصابها في الصَّميم.. إنها وِحْدَة وصِراع الأضداد..!؟
• تساؤُل استنباطي لابن خلدون:
لماذا لم تكتُب كما تعتقِد وتُفَكِّر..؟!
• تساؤُل استدلالي لابن رُّشد:
لماذا لم تُفَكِّر بِلا سقوف وحدود، وراوَحْتَ في قَفَصِ التَّأْويل..؟!
• هَمْسَة في أُذن الشّاعر الفارِسيّ حافِظ شيرازي:
اسمح لنا واغفر لنا، وإن كان شَرَف لنا أننا عرفناك من خلال غوته، لكننا لم نُنْصِفْكَ..!! ولماذا تعتقِد أنّ غوته سَبَقنا إليكَ؟!
• اعتراف حقيقي، أمام أرسطو وماركس:
لقد أخطأْتما عندما عَرّفتما الإنسان كحيوانٍ اجتماعيّ، فأنا، كإنسان، لستُ حيوانًا اجتماعيًّا، إنما حيوان طبيعي أصيل وأصْليّ..!!
• فرويد: أجادَ الغَوْص في عُمْقِ النَّفْس الإنسانية، دون أن يُجيد الخُروح منها، فغَرِقَ..!؟
• تساؤُل مفتوح:- هل هنالك مَنْ يكره الأطفال؟! الجواب: نعم، أنا.. لكن السُّوال الأدَق: مَنْ مِنهم ولِماذا ولمصلحة مَنْ..؟!
• تساؤُل مَقْصود: ماذا تعني لكَ الحالة البشريَّة؟!
الجواب: إنها حالة جَمْعِية حَميريَّة قَطيعيَّة راكِدَة وبِدائيّة، لا أمَل فيها ومنها، وتَفوح منها رائِحَة الموت..!!
• تساؤلٌ يبدو عَدَمِيّ: ما هي الحالة الإنسانيَّة؟!
الجواب: إنها احتمال مُمْكِن، آخذ بالإضْمِحلال..!!
• بَيان عاجِل، وَصَلنا لِلتوّ من فلاسِفة ومُفَكِّري وعُلماء وأُدباء وفناني القرن التاسع عشر في اوروبا، مُوَجَّه الى الاوروبيين تحديدًا:
لا يُمكِن أن تكونوا امتدادًا لنا، كما أننا لسنا أصْل لكم، ولستُم من جذورِنا، نخجل منكم فاخجلوا من أنفسِكُم، ما أبْأسكم وما أوْضَعكم..!!
• بيانٌ استثنائيّ مُقْتَضَب، مِنْ بَقايا إنسان القرن الثالث والعشرين "ميلاديًا"، الى شَظايا إنسان القرن الحادي والعشرين "ميلاديًا": لحظات قليلة قبل الأُفول، نُعْلمُكَ أننا نَحْصُد الآن ما زرعتَ أنتَ، ونُحَمِّلُكَ جلّ المسؤولية لِما آلت إليه أحوالنا، ونُعلِنُ بَراءَتنا منكَ، ونحن في الرَّمَقِ الأخير في مواجَهَة الفَناء..!؟
• قال أحدُهم، في شَذَرات:
- مُلَخَّص الوجود في حياة الأموات هو انتظار الموت..
- من فَضائل الموت أنه أوْعَز الينا البحث عن الخلود، والتوجُّه نحو الأبديَّة..
- الشرّ الضّروري يغدو خيرًا، عندما يَفْقِدُ الخيرُ جَدْواه..
- مَساحَة العَدَم في الحياة أكبر من مَساحَة الحياة في العَدَم..
الجليل- تموز/ 2014



#عبد_عنبتاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جينيف: بين صَدى يَبْرود وارتدادات القُصير
- تأَمُّلات في شَذَرات:نَحْو الفِرْدَوْس المُمْكِن..!؟
- وَصَايا.. لِمَن يَحْتَفي بالحياة..!!
- لحظة غير إفتراضية:مِنْ والى الجنوب عبر طائرة أيوب
- وصايا حياتية .. خارج زَنازين العَقيدة !؟
- غِيابُ بُوصَلةٍ في زمنِ التِّيه
- حين تكون الخيانة الفكرية في خدمة الإنتهازية السياسية
- في ذكرى النكبة : الكارِثة مُتواصِلة في الوجود والوعي!!
- صَدَى الصَّمت.. في مواجهة صَدَأْ الكَلام
- فيما هو أبعد من مُجَرَّد الدفاع عن سوريا، الدولة والموقف
- * دِفاعًا عن: سوريا الدولة والموقف، المقاومَة والحرية، ابن ا ...
- شَذرات - غير أدبية - : تأمُّلات إغترابية ...خارج مَنْفى المع ...
- شذرات -غير ادبية- - تأملات اغترابية - وصايا غير لاهوتية
- في المسأَلة العلمانية، كمَنْزِلَةٍ بين مَنْزِلَتَيْن..


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد عنبتاوي - مَزامير -شَيْطانيّة- في رِحاب الحياة