أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟














المزيد.....


العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انه من ابسط حقوق المواطن في كل بلد أن يفهم ما يحدث في بلده من متغيرات واحداث على كافة الاصعدة بكل صراحة ووضوح تقدم اولا بأول ليطلع الناس على ما يحصل وحصل في البلاد.
من الواضح في الفترة الأخيرة أن الاحزاب والكتل السياسية العراقية تعيش حالة من البلبلة والتخوين وتداول الكثير من المعلومات المغلوطة وكل هذه الأمور جعلت الناس يشعرون بالحيرة وعدم القدرة على التميز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ من سيل المعلومات والأخبار الذي يتدفق عليهم كل يوم خاصة في الفترة التي تلت الانتخابات.وبشكل خاص الاحداث الجارية في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وباقي المحافظات ومشاورات الاحزاب والكتل على اختيار الرئاسات الثلاث والتي لمتفضي الى نتيجة رغم الدعوة لانعقاد البرلمان.
وللناس بعض المصادر التي يعتمدون عليها في معرفة الأخبار والأحداث، وتفسيرها إليهم سواء من قبل العاملين في الحكومة او الاحزاب المساهمة في العملية السياسية الخائبة ، ولكن الملاحظ ان الحكومة والاحزاب المساهمة معها ساهموا بشكل كبير في حالة الضبابية السائدة وظهر ذلك في بياناتهم الأخيرة، وكذلك باتهامهم البعض للبعض الاخر بالعمالة والتمويل من الخارج دون نشر أي وثيقة أو مستند تدل على إدانة هذه الحركات وتورطها فعلا ليطلع المواطن على حقيقة ما يدور من تحالفات تعيدنا لحالة الفوضى والانقسام ، تحالفات طائفية مذهبية عرقية اثنية ذات اهداف مصلحية خاصة تفرق ولا توحد.تهدف الى استمرار الفوضى والتخندق الطائفي الذي اصبح سببا رئيسيا لبقاء هذه الاحزاب والكتل في السلطة والشعب يموت يوميا من جراء اعمال اجرامية وتهجير قسري هنا وهناك.
وإن كان السبب في عدم نشر المستندات هو تخريب العملية السياسية ، والتساؤل: هل بقي من العملية السياسية شيئ لم يخرب لحد الان؟! وهل هي كانت صالحة حتى خربت.!؟ متسائلين، هل هذه الحركات فعلا عميلة وتعمل لدى أجندات تريد تخريب البلاد؟ وإن كانت هي كذلك لماذا لم يتم القبض عليهم ومحاكمتهم لمعرفة الناس جميعا بحقيقتهم؟ حتى لايزيد من حيرة الناس.!
حتى الإعلاميين والمثقفين والمحللين للأحداث المفترض أن هؤلاء هم النخبة ومصدر مهم يعتمد عليهم الناس في فهم ما يدور من أحداث هم أيضا بدأنا نلاحظ في أعينهم الحيرة وعدم الثقة في فهم ما يدور حولهم وأصبحت الأمور والأحداث كالضباب غير واضحة الملامح فتراهم يتخبطون يمينا وشمالا، فما يتحدثون به بالأمس يتنكرون له اليوم.! وما يصرح به ليلا يتغير صباحا.!
وهناك مثل شعبي يقول(خذ فالها من اطفالها )وهذا ما ينطبق على ما حصل في الجلسة الاولى لانعقاد البرلمان من مهاترات كانت بداية لمهاترات وشد وجذب اكبر قد يستخدم فيه الفطاحل الاسلحة الخفيفة والراجمات اللهم استرنا من برلمانيي الدورة الجدية الذين لم يحصلوا على تفويض من الشعب وانما من رؤوساء كتلهم. سيتولون امور البلاد والعباد ويذهبون بها الى الهاوية بعد ان تحولت هذه الجلسة إلى مباراة مفتوحة الوزن لإستعراض فنون السب والشتم والردح. هذه الحالة من السعار اللاأخلاقى والقبيح تظهر الحالة الحقيقية لهذا البرلمان الجديد الذى فشل فى حل المشاكل المتراكمة والتى ارتكبها بسبب سياساته الفاشلة فى جميع نواحى الحياة العراقية في دورته السابقة.
من هنا نتساءل: أليس من أبسط حقوق المواطن البسيط أن يفهم ما يحدث في بلده بكل صراحة ووضوح ومهنية من خلال المصادر والقنوات الموثوق بها ان بقيت مثل هذه المصادر، حتى لا يلجأ إلى القنوات والوسائل التي تعطى معلومات مغلوطة تترسخ في ذهن المواطن وتؤثر في اختياراته المستقبلية...خاصة وان المواطن العراقي اصبح في حيرة من أمره بعد ان ادلى بصوته لمن يريد وذهب الى ما يريد.!!



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان ليس الصيام عن الاكل والشرب فحسب؟؟
- الوطن للجميع ليس شعارا يرفع.. وانما فعلا وعملا يطبق..؟
- ديمقراطية بلا ديمقراطيين.!!
- أيها الحكام العرب اٍ نتجوا لنا -الديمقراطية- ولا تستوردوها.. ...
- صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟
- لماذا نخطأ ولا نعتذر.. اذا كان الاعتذار من شيم الشجعان.!؟
- ستبقى عزيزا يا عراق..
- اذا طاح الجمل تكثر سكاكينه.
- الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..
- ديمقراطيات متعددة وليس ديمقراطية واحدة..!!
- هكذا هو العراق اليوم؟!!
- العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..
- حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!
- ليس هذا الشباب الذي نريده ونتمناه ؟!!
- العولمة والعالمية: خير وشر لابد ان نفرق بينهما ؟
- -ديمقراطيات -الربيع العربي الى اين؟
- هل يتراجعا مجلس الوزراء ومجلس النواب عن قرارهما.؟
- العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!
- الفهم والتصور الصهيوني للعولمة..
- كلام من زمن فات.. له شجون وذكريات..


المزيد.....




- -لا مؤشرات على وجود حياة-.. مشاهد صادمة تلاحق الفلسطينيين مع ...
- كيف تضغط العقوبات النفطية الأمريكية على أساطيل الظل لروسيا و ...
- رؤساء سوريا عبر التاريخ: رئيس ليوم واحد وآخر لأكثر من عقدين ...
- السودان.. حميدتي يقر بخسائر قواته ويتعهد بطرد الجيش من الخرط ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي تم رصده م ...
- برلماني مصري من أمام معبر رفح: الجمعة القادمة سنصلي في تل أب ...
- السودان.. قوات الدعم السريع تتوعد بـ-طرد- الجيش من الخرطوم
- السلطات النرويجية تبلغ السفارة الروسية بعدم احتجاز طاقم السف ...
- الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعتبر قناة بنما أصولا استرات ...
- قوات كييف تهاجم مدينة إنيرغودار مجددا حيث تقع محطة زابوروجيه ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟