ادب التعامل مع البنت والولد

محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ادب التعامل مع البنت والولد
اذا تعاملت فاعدل واذا تجاوزت فانصف فان العدل محمود والانصاف مشهود حتى مع الذرية ولا تبخس اولادك لطفك او عنايتك فتعطي بلا سؤال وتمنع حيث يجب السخاء ولاتتثاقل فان لكل نفس اجل ولكل اجل رزق وان رزق عيالك كفله الرزاق لك ولهم شرط ان لا تسرف وان تضع الامور نصابها فالذرية نعمة اذا توافرت لها اسباب العيش وهي نقمة ان سلكت فيها مجرد التكاثر لا لشيء الا ليقال ان لفلان عددا وعديد.
ان العدل الذي يرونه فيك سيكبرونه وان ما الفوه منك من محبة غامرة سيعمرونها لك في انفسهم وان الانسان والخطأ صنوان فكم من فتاة البست اهلها ذل العار وكم من فتى سام اهله سوء العذاب وكم من بنت وقفت موقف الرجال وكم من فتى تستصعب ان تجد فيه وقفة النساء..عليك بالعدل ثم العدل وان لم يرق لك ان تعدل او تدفعك نفسك وهواك لولد دون غيره او لبنت دون سواها.
قال رسول الله (ص) (( ان الله تبارك وتعالى على الاناث اراف منه على الذكور , وما من رجل يدخل فرحة على امراة بينه ونينها حرمة الا فرحه الله تعالى يوم القيامة )) فروع الكافي ج6 , ص6.
قال رسول الله (ص) (( اتقوا الله واعدلوا في اولادكم )) كنز العمال خ45350.
قال رسول الله (ص) (( ان الله يحب ان تعدولوا بين اولادكم حتى في القبل )) كنز العمال خ45350
قال رسول الله (ص) (( ساووا بين اولادكم في العطية , فلو كنت مفضلا احدا لفضلت النساء )) كنز العمال خ45346.
قال رسول الله (ص) (( لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات الغاليات )) كنز العمال خ 45374.
قال رسول الله (ص) (( من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله بها الجنة )) كنز العمال 45400.
- عن حمزة بن حمران يرفعه – قال اتىرجل وهو عند النبي (ص) فاخبر بمولود اصابه فتغير وجه الرجل فقال له النبي مالك ؟
- فقال خير
- فقال –قل
- فقال خرجت والمراة تمخض , فاخبرت انها ولدت جارية
- فقال له رسول الله (ص) – الارض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها وهي ريحانة تشمها . فروع الكافي ج6,ص5.
قال الامام الصادق (ع) (( البنات حسنات والبنون نعم والحسنات يتاب عنها والنعم مسؤل عنها )) البحار ج78, ص206. انظر محمد هويدي , التفسير المعين .ص273.

#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات