أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - قبلة الطيور














المزيد.....


قبلة الطيور


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 11:54
المحور: كتابات ساخرة
    


قبلة الطيور
يقال ان الانسان تعلم القبلة من الطيور و طريقتها في اطعام صغارها بالمنقار ولسبب غامض غير معروف تسميها العربية بـ (قُبلة) بضم القاف ليختلف قليلا عن القِبلة بكسر القاف اي ليس هناك في الحقيقة فرق بين قبلة الخد او الفم و قبلة الصلاة و لربما تعكس الضمة على القاف الطريقة العربية في التقبيل بضم الشفتين لرخصها و نزول قيمتها السوقية بسبب ادمان الرجال عليها بكثرة يوميا كنوع من التعبير عن مودة فرغت من محتواها لذا لربما ارادت العامية العربية العراقية ان لا تتورط في مثل هذه المشاكل و فضلت ان تستغيث بالفارسية (بوسة) من الفعل (بوسيدن) التقبيل.

طبعا علميا للقبلة تاريخ اخر و لكن يعتقد بانها لربما جاءت من اطعام الام للصغار او مضغه قبل اطعامه لذا تستسلم المرأة للقبلة عادة اكثر من الرجل و الكردية (ماچ) تشير الى التذوق اي الى نفس عملية مضغ الام للطعام (بصوت) قبل اطعامه للاطفال اي انها محاكاة صوتية قارن الالمانية schmecken و schmatzen التي هي من نفس الاصل الهندوالاوربي.

بينما تكتفي العربية بالاستعانة بالطيور في تسمية ماكنة تطير بالطائرة و تسمي محل هبوطها بالمطار تستمر الالمانية بالتجسس على الطيور المسكينة في خلاياها لتتعلم منها كل شيء بضمنها الجماع الجنسي لذا تسمي الواقعة الجنسية بالعامية الالمانية بالتطاير او التطير voegeln. و لكن كيف فكرت الالمانية بهذه الفضيحة لتسمي العملية الجنسية هكذا في عاميتها و ما هي اوجه الشبه بينها؟

لو القيت نظرة على غرفة النوم في المانيا سرعان ما تكتشف كيف ان اللحاف و المخدة تتطاير مع ما في داخلها من ريش الطيور Federbett اثناء العملية الجنسية البهيمية لينكسر السرير احيانا تحت وطأة الحركات البهلوانية و كانما انت تشاهد مبارزة الديوك او بالاحرى مصارعة الثيران و اذا تكررت العملية اكثر من مرة في اليوم الواحد فانها تتحول بسهولة الى التطاير لذا تم منع لاعبي منتخب كرة القدم الالماني من مضاجعة زوجاتهم و لحد انتهاء العاب كأس بطولة العالم 2014 رغم ان الالمانية لديها طريقة تقليدية هادئة بريئة تسمى بالطريقة التبشيرية Missionarstellung تضمن سلامة عظام اللاعبين و الفوز بكأس العالم دون الاستغناء عن الحب.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممنوع الاستعمال!
- متلازمة القدس و مثلث برمودا
- لم يعلم الله ادم الاسماء
- اترك السكر للكعك
- اصل المنافق العربي
- ايام العرب اليهودية
- اولاد الزمكان
- من انت يا رب؟
- ثقافة المائدة في العربية
- من ثنائية الجماد الى ثلاثية الحياة
- بنت الشباك
- ارقام الداعش
- عادت لتنتقم
- ثقافة التنزيل
- مديرالعالم العام
- اخيرا في سلة المهملات
- نحن و افريقيا السوداء
- ينتهي المستقبل في العربية
- ليطيح حظي و يسود
- هل كان محمد يفطر؟


المزيد.....




- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - قبلة الطيور