نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 14:52
المحور:
الادب والفن
مريم الحسن( السعودية)
سراب
تغرق في طوفان عشقها وتتسرب روحها إلى ثنايا صدره ..
يتمزق ألما .. فتتفجر منه خيوطا تخيط بها ثوب النهاية ..
هداية مرزق(الجزائر)
غياب
دخل المنزل بعد غياب طويل... كان مشتاقا لكل ركن فيه، فتح غرفة والدته ...سمع صوتا مماطلا لأشواقه، جلس إلى الكرسي المقابل للنافذة ...رآها تسبح بنظرها وراء البحر مذكرة بغدره لها وقد ابتلع والده... تركها محنية على ماكينة الخياطة . أغلق الباب مودعا آخر غرزة في زمن الغياب...
عبد اللطيف ديدوش(المغرب)
ذكرى
تلك المرأة التي كانت تتقوس على آلة الخياطة...خاطت ما يزيد عن أمواج البحر ...ورتقت كل فتوق الهدير والهيجان...لتدثر أفراخها من قر ولفح الشتاء والزمن...تلك المرأة تبكي الآلة على رحيلها أمواج "تسونامي" ...!!
عبدالرحيم هري(المغرب)
تلاوين
تخيطه رداء ينير زوايا البيت الكبير، يفيض العطاء، ترسله تلك النافذة عنوانا يزركش المدى البعيد، تنسج تضاريس بلون الحلم وقوس قزح. وعند المغيب، تُخفّف صوتها وتتملى الشفق.
محمد ختيم( المغرب)
صراع
طالها النسيان ..
مع أفواه جائعة تنتظر
هي معيلهم ،والمصدر آلة خياطة
تكد ليل نهار أملا في الحصول
على لقمة عيش شريفة..
تغني عن كنوز البحر...!
عبد الله الواحدي( المغرب)
نظام
مطلة على نهر النيل العظيم، نسجت إيزيس حلما، من رحمها انبثق، بعد أن جمعت أشلاء أوزيريس، انتصر حبها على الفوضى، دحرت الطاغية.
محمد العمراني(المغرب)
عشق
المرأة التي غادر زوجها و تركها مع صرير (ماكنة الخياطة ) ، ما زالت دموعها تدر في نهر شبابها المفقود ،
و حين طال الغياب ؛
شرعت في حياكة الكفن ،
فارتج البحر لافظا سندبادها ...
أحمد إخلاص(المغرب)
العنوان :
المرأة التي اكتفت بقطرات من حب ابنها الهائم في ملكوت السعادة... كان عطاؤها
المتن :
بحجم البحر.
#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟