أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند صلاحات - مدرسة المشاغبين العرب














المزيد.....

مدرسة المشاغبين العرب


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31 - 02:50
المحور: كتابات ساخرة
    


قد يبدو اسم مدرسة المشاغبين اسماً مألوفاً يعرفه غالبية القراء باعتباره إنتاجاً كوميدياً رائعاً أهدانا المسرح المصري وبقي لسنوات يتردد في أذهاننا باعتباره جمع نخبة من فناني مصر المبدعين، لكن قد يتساءل القارئ ما الذي دعاني اليوم لأن استذكر هذا العمل الكوميدي!!!
ببساطة قيل قديماً إن التاريخ يعيد نفسه ، لكن المؤسف جداً أن نجد أحداث الكوميديا المسرحية تصبح واقعاًً يعيد نفسه علينا.

قبل فترة قصيرة شاهدت ذات المسرحية التي سبق أن شاهدتها عدة مرات من قبل، لكن هذه المرة كانت تحمل معها نموذجا يمثل الواقع العربي الحالي من حيث المؤثرات بالحدث والمتأثرين فيه.
حين قام الفنان الكوميدي المصري عادل إمام بتنصيب علام الملواني زعيماً للهنود الحمر ورقص معه رقصة الهنود الحمر، دون أن يكون عادل إمام أحد أفراد الهنود الحمر ولا تربطه رابطة عقد اجتماعي معهم لينصب لهم خليفة أو زعيم ، رسم صورة الوضع الحالي للواقع العربي من حيث تعاطي السياسة الأمريكية معنا كعرب ، حيث جاءت أمريكا للمنطقة ونصبت أسامة بن لادن زعيماً للعرب المسلمين وبدأت ترقص معه رقصة الإرهاب.

رقصة الإرهاب التي تلت تنصيب أسامة بن لادن زعيماً للعرب والمسلمين لم يكلف فقط الشعوب العربية تبعات هذا التنصيب وإرهاصاته ، بل تعدته أيضاً ليطال أذاه الجاليات العربية في دول أمريكا وأوروبا ، فغدا عرفاً دولياً أن خلف أي انفجار أو عمل قد ينتج عن عصابات مافيا متناحرة تقف وراءه القاعدة الإسلامية الإرهابية التي تمثل العرب والمسلمين بتنصيب أمريكي بإمتياز.

لقد غدا المسرح الدولي في منطقة الشرق الأوسط خليطاً من المهرجين والمسحوقين والمغبونين لمسرحية واحد لها مخرج ومنتج أمريكي يتحكم في الشخوص كيفما يشاء، وهوة المأزق تتسع بشكل أكبر عن السابق في ظل محاولات أمريكا لجر أوروبا خلفها مستفيدة من مسرحية الإرهاب اللادنية التي أخرجتها لتجعلها فزاعة العالم كله رغم إدراك بعض السياسيين الأوروبيين وتحديدا الفرنسيين منهم لطبيعة اللعبة وطبيعة الرقصة الإرهابية ومن يقف خلفها وقد أشار لها الكاتب الفرنسي تيري ميسان في كتابه الخديعة الكبرى والذي قال في لقائه مع فيصل القاسم على فضائية الجزيرة : أسامة بن لادن يقول في الأشرطة التي توزعها وزارة الدفاع الأميركية ما ترجو الوزارة أن يقوله بالضبط، لقد ذهب بن لادن بكلامه إلى حد القول إنه أرسل طائرة بوينج 757 لضرب البنتاجون، في حين أننا نعرف أن ذلك خطأ، ولم يحدث مطلقاً بتلك الطريقة، بل هو مجرد دعاية أميركية صرف، أنا أرى أن بن لادن هو بوق لهذه الدعاية، أنه أخطر عدو للعالم العربي والإسلامي لأنه يساهم في تشويه وتوجيه أصابع الاتهام إليه على أنه مجرم وجاني، وأنا أتساءل عما يزعم من إرادة الولايات المتحدة في القبض على أسامة بن لادن، وقد علمنا من صحيفة "الفيجارو" الفرنسية أن أسامة بن لادن كان في المستشفى الأميركي في دبي للعلاج في شهر يوليو تموز الماضي، حيث قابل رئيس الـ C.I.A هناك، وفي تلك الفترة كان يوجد أمر دولي للقبض عليه، ومكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يوقفه. *


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لقاء مع تيري ميسان حول كتابه الخديعة الكبرى على فضائية الجزيرة بتاريخ 12/06/2002



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم يقرعوا جدران الخزان بعد
- في الزنزانة الأخرى
- - تغار من الأقلام-
- ما جنته واشنطن من تفجيرات لندن الأخيرة
- لقاء صحفي مع الكاتب الفلسطيني مهند صلاحات بعنوان : ختان الإن ...
- شوق طويل في يوم أطول
- جدل ... ما تبقى بيننا
- في البدء كانت أنثى
- الإرهاب السلفي في خدمة الاحتلال في العراق
- رسائل أنثى شرقية (2)
- ذات القنبلة المشبوهة في بيروت!!
- أشياء شخصية للبيع
- رسائل أنثى شرقية
- فراغ عاطفي بحجم الأحلام
- هو واللصوص ....
- الأنثى الفضيحة
- جريدة الصباح
- صورة شخصية
- محاكمة صدام حسين .... لماذا لا يقول الشعب العراقي كلمته الأخ ...
- طلب انتساب للمخيم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند صلاحات - مدرسة المشاغبين العرب