|
الماركسية هي دستور الحياة وناموسها
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 23:17
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الماركسية هي دستور الحياة وناموسها
ما كان لرفيقنا موسى راكان من البحرين ليجرؤ على وصف ستالين بالتحريفي وبمبتذل للماركسية لولا أنه يشعر فعلاً بامتلاكه ناصية علوم الماركسية وهو ما زال شاباً يافعاً على مقاعد الدراسة الجامعية . أعترف لسر رفيقنا النابه موسى أنني أنا أيضاً وحين قرأت لأول مرة كتاب ستالين " القضايا الإقتصادية للإشتراكية في الإتحاد السوفياتي " في العام 1954 وَجَفَ مني القلب وقلت في نفسي.. ما هكذا هي الماركسية !! بل لسنوات خلت وددت لو أن ستالين لم يقل تلك العبارات التصالحية بين الطبقات . لكننا ونحن أمام شخصية استثنائية كان لها الفضل في بناء الاشتراكية في روسيا القيصرية المتخلفة وتقديمها للبشرية كأروع نظام اجتماعي قدم وهو في ميعة الصبا جهوداً عجزت عن تقديمها الدول الرأسمالية الكبرى مجتمعة، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، في الحرب العالمية الثانية من أجل حماية حرية شعوب الأرض من غول النازية، أقول لكننا ونحن أمام مثل هذه الشخصية الإستثنائية يتوجب علينا أن نتنكب البحث العلمي الموضوعي في أقوال ستالين التي استنكرها رفيقنا الشاب النابه موسى مثلما سبق أن وَجَفَ قلبي منها . وما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام قبل الولوج في نقد أقوال رفيقنا هو أن ظهور التحريفيين في الفكر الماركسي حصراً، ومثله تصدي شاب يافع مثل رفيقنا موسى راكان لمرجعية ماركسية كبيرة كستالين إنما هو دلالة قاطعة على قوة الماركسية الفريدة التي هي دستور الحياة وناموسها.
وماذا كان نقد رفيقنا موسى لستالين .. حول إزالة التضاد بين المدينة والريف .. بين العمل الذهني والعمل اليدوي .. وحول تصفية الفروق بينها جميعاً بموجب ستالين في كتابه، قال رفيقنا .. " أن ستالين أخطأ من الناحية النظرية خطأً يرقى لأن يضع ستالين في خانة التحريفيين " . وعندما يشير ستالين إلى أن الفلاحين والعمال يشكلون طبقتين متمايزتين لكن مصالحهما تقوم على توطيد الاشتراكية والشيوعية يعلق رفيقنا .. "على أن ستالين أوغل في التحريف بإلغائه الطبقية .. وهل يمكن القول أن مصلحة البورجوازية الوضيعة تتفق مع مصلحة البروليتاريا في توطيد الاشتراكية وانتصار الشيوعية !؟ " . ثم يرفض رفيقنا قول ستالين عن .. "زوال الفروق بين المدينة (الصناعة) وبين الريف (الزراعة) .. وأن الفرق بين العمل اليدوي والعمل الذهني يرتدي اليوم طابعاً آخر تماماً.. وهذه المسألة لم تضعها مؤلفات الماركسية الكلاسيكية .. فهي قضية جديدة يضعها النشاط العملي في بنائنا الاشتراكي " . ـ هذا ما قاله رفيقنا موسى راكان في رسالته إلي .
ستالين يؤكد على أن القضايا المطروحة في المجتمع الإشتراكي ـ وفي العام 1950 تحديدا ـ لم تُعنَ بها ماركسية ماركس وإنجلز ولا حتى ماركسية لينين، إنها قضايا مستجدة تستلزم النظر إليها بمفاهيم مختلفة تتساوق مع الماركسية وتحتفظ بروحها . رفيقنا موسى راكان يتناسى ذلك ليبني نقده على أحكام الماركسية المقتصرة على النظام الرأسمالي وليس على النظام أو الأحرى "اللانظام" الإشتراكي . وعليه يفقد رفيقنا الماركسي كل أساس للنقد . يتوجب على الماركسيين ألا ينسوا أن الصراع الطبقي في المجتمع الرأسمالي، وهو الصراع الأكثر حدة عبر التاريخ، ينبثق أصلاً من قانون القيمة الرأسمالية . مختلف الطبقات في المجتمع الرأسمالي تتبادل منتوجاتها في السوق حيث تتحدد قيمتها التبادلية وتتحدد بذلك حصة كل طبقة من الكعكة الوطنية . الصراع الطبقي يحتدم مستهدفاً تكبير حصة كل طبقة من الكعكة الوطنية . تلك هي ألفباء الصراع الطبقي التي لا يجيد قراءتها الكثيرون . في المجتمع الاشتراكي الذي يتحدث عنه ستالين ليس هناك سوق وليس هناك قانون القيمة الرأسمالية وحصة كل طبقة محددة سلفاً من قبل دولة دكتاتورية البروليتاريا بغض النظر عن مساهمة كل طبقة في مجمل الإنتاج الوطني وهي الدولة التي قامت أصلاً من أجل تعظيم حصة البروليتاريا باضطراد من الكعكة الوطنية . فعلامَ الصراع الطبقي في المجتمع الإشتراكي !؟ هذا ما تحدث عنه الرفيق ستالين وفات الرفيق موسى راكان . ستالين الذي اكتشف قانونا للنظام الإشتراكي لم يعرف من قبل إذ قال في العام 1938 إنه .. " كلما تقدم البناء الإشتراكي كلما احتدم الصراع الطبقي وازداد حدة " هو نفسه يقول في العام 1951 أن الصراع الطبقي في الاتحاد السوفياتي يحتدم بين " أصدقاء " وهو ما يعني أن الأساس المادي لكل الصراع الطبقي الذي هو قانون القيمة الرأسمالية لم يعد له وجود ملموس في النظام الإشتراكي لكن مع ذلك فإن البورجوازية الوضيعة ما زالت ترفض إلغاء تقسيم العمل وهو ما حذر منه ماركس وإنجلز في الفصل الأول من بيانهما الشيوعي في العام 1848. أما أن يقول ستالين أن الإشتراكية ثم الشيوعية هي في مصلحة البورجوازية الوضيعة فهذا ما نؤكده نحن دائماً حتى لحيتان المال إذ تحولهم الإشتراكية من حيتان حيوانات إلى بني آدمين، وهذا في مصلحتهم لو يدرون . إنتاج الفلاحين الكولخوزيين هو فقط ما ظل يحتفظ في الإشتراكية السوفياتية ببعض القيمة الرأسمالية حيث تأخذ الدولة من إنتاج الكولخوز بدل خدمات محطتها الزراعية للكولخوز ثم تبتاع نسبة معينة من مجمل الإنتاج بأسعار رمزية وما تبقى للفلاح أن يتصرف به ويبيع منه في السوق الموازية . كان ستالين يعي بكل جوارحه الآثار الرجعية التي يخلفها الإنتاج البورجوازي للفلاحين وهو نفسه من عوّم ملكية الأراضي الزراعية في العام 1929 بعد أن اضطرت الحكومة السوفياتية برئاسة لينين إلى تخصيصها بتوزيعهاعلى فقراء الفلاحين حسب مقتضيات برنامج الثورة البورجوازية في فبراير شباط 1917 . لكن ستالين كان يتحدث في العام 1951 بعد أن أنجزت الشعوب السوفياتية مأثرة الإنتصار الأعظم على النازية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الهتلرية الهمجية وهو ما يتجاوز كل الحسابات مهما بالغت . إذّاك أمكن تعمير الحجر بأوامر من فوق لكن تعمير البشر يستحيل على الأمر سواء كان فوقياً أم تحتياً . صحيح أن الإتحاد السوفياتي سجل انتصاراً خارقاً تمثل بتحطيم النازية لكن ذلك كان قد تم على حساب القوى التقدمية في المجتمع السوفياتي إذ فقدت البروليتاريا السوفياتية معظم جبروتها الإجتماعي لحساب الجيوش اللجبة وجنرالاتها الذين لم تعد صدورهم تتسع للأوسمة، أوسمة الشجاعة والشرف . وهكذا تراجع جبروت الحزب الشيوعي البلشفي ولم يعد ذلك الحزب الجبار الذي استطاع خلال ثلاثة أعوام 1929 – 1932 تحويل الزراعة الفردية إلى زراعة جماعية تعاونية وقد صادر ملكيات الأراضي الشاسعة لطبقة أغنياء الفلاحين (الكولاك) . لقد لحق بالحزب جرّاء الحرب خسائر فادحة حيث الملايين من خيرة أعضائه المتحمسين الشجعان كانوا قد تقدموا الصفوف في أصعب المعارك وضحوا بأرواحهم فداءً للحزب وللوطن . الحزب في العام 1950 لم يكن بقوة الحزب في العام 1930 وهو ما كان يأخذه ستالين بالحسبان . الإمبراطوريتان الإمبرياليتان، بريطانيا وفرنسا، بالتعاون مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية كما في مؤتمر ميونخ سبتمبر 1938 كانت قد فرضت على الإتحاد السوفياتي التحول من التنمية الإشتراكية إلى نقيضها وهو التنمية العسكرية . في 8 مايو 1945 انتهت الحرب لكن بعد أن أثخن الاتحاد السوفياتي بالجراح وقد تحول من التنمية الاشتراكية إلى التنمية العسكرية وامتلك جيشاً تعداده 6.5 مليون عسكري يقوده آلاف الجنرالات والمارشالات بعد أن فقد أكثر من 9 ملايين جندياً، جيشاً يمتلك غشرات آلاف الطائرات والدبابات ومئات آلاف المدافع، ومقابل القوى العسكرية الهائلة هناك الحزب الشيوعي الذي بات لا يعد أعضاؤه نصف عدد العسكر يقوده رهط من العجزة كما أشار ستالين في مداخلته في مؤتمر الحزب 1952 . ما كان الحزب ليتجاوز تلك الفجوة الخطرة بينه وبين الجيش بغير ستالين الذي امتلك ثقة الشعوب السوفياتية المطلقة ومهابة لم يمتلكها زعيم غيره عبر التاريخ وهو الأمر الذي لم تحتسبه العصابة القذرة بيريا ـ مالنكوف ـ خروشتشوف التي نجحت في تسميم ستالين في عشاء 28 فبراير 1953 وإذ بها تتفاجأ بأن سلطة ستالين لم تؤل إليهم بل للعسكر، فكان أن قبل خروشتشوف ذليلا الحلول محل ستالين لكن بدون أدنى سلطة وأجيراً للعسكر باعترافه .
في تلك الندوة موضوع كتاب ستالين تم بحث أصعب القضايا الإقتصادية في الاشتراكية السوفياتية ومنها مسألة الفلاحين ودورهم البورجوازي في الإنتاج وطالب معظم المنتدين وأولهم وزير الخارجية مولوتوف بإلغاء طبقة الفلاحين بقرار ثوري تتخذه القيادة . عارض ستالين ذلك ليس لأنه لا يرى تناقضاً كبيراً بين الفلاحين الكولخوزيين من جهة والبروليتاريا من جهة أخرى، بل لأن ذلك سيشكل عملاً ثورياً قد لا تستطيع قوى البروليتاريا وحزبها الشيوعي آنذاك تحمله وقد يشكل بالتالي مخاطرة حقيقية بمصائر الثورة كما توجس ستالين . وأعتقد أن ستالين وهو المسكون بلينين كما هو معروف عامة لم ينسَ مذكرة لينين إلى المؤتمر العام الثاني عشر للحزب في العام 1923 والتي حذرت من المساس بطبقة الفلاحين ـ وهو ما كان يميل إليه تروتسكي ـ باعتبار الفلاحين هم الساق الثانية التي تقف عليها الثورة . ومع ذلك وافق ستالين على محو طبقة الفلاحين لكن ليس بثورة يعلنها مرسوم فوقي تصدره الدولة بل من خلال محو تدريجي بطيء يستغرق عدة سنوات يتم خلالها زيادة حصة البروليتاريا من الدخل القومي بصورة ملموسة ويتحقق ذلك من خلال توجيه الإقتصاد الوطني إلى إنتاج الصناعات الخفيفة الاستهلاكية . رفع مستوى البروليتاريا المعاشي سيغري الفلاحين إلى التخلي طوعاً عن المزارعة والإنتقال إلى صفوف البروليتاريا . كان ستالين واضحاً في شرح خطته الهادئة غير "الثورية" في محو طبقة الفلاحين التي قد تستغرق بضع سنين . وهكذا كانت الخطة الخمسية الخامسة 1951 ـ 1955 تنحو هذا المنحى من خلال توجيه الإقتصاد الوطني بكليته إلى الصناعات الخفيفة وإغراق حياة السوفياتيين وخاصة البروليتاريا بشتى الحاجيات الإستهلاكية وقد جرى ذلك تحت شعار .. " كفى الشعوب السوفياتية ما قدمت من تضحيات ! " . وقد أكد المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في نوفمبر 1952 على خطة ستالين وزاد في أنه قرر إلغاء صفة " البولشفي " من اسم الحزب وهي الصفة التي كانت ترمز إلى تحالف البروليتاريا مع الفلاحين .
لا تجوز محاكمة منطق ستالين في العام 1951 دون اعتبار الظروف المختلفة القائمة آنذاك قبل أكثر من نصف قرن . صحيح أن الاتحاد السوفياتي كان قد غدا في العام 1945 أقوى قوة في الأرض وأن الدول الرأسمالية الكبرى ما عادت تستطيع شن الحرب عليه، الأمر الذي أرسى السياسة الخارجية السوفياتية على مبدأ السلم العالمي فكان نداء ستالين الشهير في العام 1949 الذي على أساسه قام مجلس السلم العالمي . لكن ذلك تحديداً هو ما نقل الأخطار على النظام الاشتراكي من خارج الإتحاد السوفياتي إلى داخله . الحرب اللعينة انعكست في تحجيم قوى البروليتاريا السوفياتية وزيادة قوى البورجوازية الوضيعة وخاصة القوى العسكرية أضعاف ما فقدت البروليتاريا . كان ستالين يعي ذلك جيداً وله العديد من التفوهات التي تشير إلى ذلك دون الإعلان الصريح عن حقيقتها . فيما بعد الحرب وإعادة الإعمار رأى ستالين أن واجبه الثوري يقتضي منه معالجة الخلل الذي تسببته الحرب في القوى الطبقية . لن يتم عبور مرحلة الاشتراكية بنجاح طالما يد البورجوازية الوضيعة أعلى من يد البروليتاريا في المجتمع الإشتراكي، وعليه فإن المهمة الأولى للحزب في العام 1951 كانت أن يعكس الأمر لتعود البروليتاريا هي وحدها القائم على دولة دكتاتورية البروليتاريا، وهو ما لن يتم إلا بعد توجيه ضربة ساحقة لأهم وأكبر شريحتين في طبقة البورجوازية الوضيعة وهما العسكر والفلاحون . نادى ستالين في نوفمبر 1951 إلى ندوة رفيعة متخصصة في الاقتصاد الزراعي تبحث بصورة رئيسية في محو طبقة الفلاحين دون تخطٍ لحدود الصداقة بين البروليتاريا والفلاحين، وهي الندوة موضوع الكتاب . أما بخصوص تخفيض مقدرات العسكر فليس بالإمكان بحثه في ندوة علنية يراقبها الأعداء الإمبرياليون إلا أن توجيه الإقتصاد السوفياتي للصناعات الخفيفة وهي صناعات مدنية شكل أقوى ضربة للعسكرتاريا السوفياتية . ويذكر في هذا السياق تعيين المارشال جوكوف قائد كل الانتصارات السوفياتية في الحرب، تعيينه بعد الحرب بوظيفة إدارية كقائد لوحدة عسكرية هامشية . كان ستالين يعتبر العسكرة ضد الإشتراكية وهو ما أدى في الثلاثينيات إلى زعزعة القدرات العسكرية للإتحاد السوفياتي . ما حدث فعلاً هو أن حثالات البورجدوازية الوضيعة المتمثلة بعصابة بيريا ـ مالنكوف ـ خروشتشوف استطاعت إغتيال ستالين بالسم في فبراير 1953 ثم إلغاء الخطة الخمسية في سبتمبر من نفس العام من خلال عصابة خروشتشوف بأمر من العسكر ، وهي الخطة التي كانت ستعيد الدولة إلى قبضة البروليتاريا . الرفيق موسى راكان بريد ستالين أن يدق النفير معلناً الحرب على طبقة البورجوازية الوضيعة بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أشرنا إليها بفعل تداعيات الحرب وعسكرة الإنتاج والمجتمع . البورجوازية الوضيعة لم ترضَ حتى بخطاب ستالين الأخوي التصالحي فكم بها إذا كان الخطاب حربياً !!؟ لقد عصفت البورجوازية الوضيعة بكل خطط ستالين لاستعادة البروليتاريا سطوتها كما كانت قبل الحرب . وهنا يتساءل الكثيرون وخاصة المشككون في سلطة ستالين لماذا لم تنهض البروليتاريا للدفاع عن ثورتها الاشتراكية في وجه البورجوازية الوضيعة !؟ الجواب الصحيح على هذا السؤال اللغز والمشبوه هو أن البروليتاريا كانت قد خسرت معركتها مع البورجوازية إبان الحرب بالإضافة إلى أن عصابة خروشتشوف في قيادة الحزب كانت قد قبلت بالتعاون مع العسكر، أضف إلى ذلك أن أعضاء البريزيديوم البلاشفة ضد خروشتشوف لم يكونوا على وعي تام بما يجري حولهم واعتقدوا أن الأمور ستعود كما كانت بفعل طبيعة الحزب كما اعتقد مولوتوف، ولم يعوا أن العسكر ما كانوا ليسمحوا بإعادة السلطة للبروليتاريا فكان أن انقلبوا على خروشتشوف في أكتوبر 1964 عند أول محاولة له للإفلات من قبضتهم وأحلوا محله المتعاون بريجينيف المشهور بتجارة السلاح وتصديره ـ تلك هي اشتراكية بريجينيف والعسكر !! إنتاج السلاح وتصديره . ما كان ستالين ليخطب غير هذا الخطاب . وأخيراً فإنني لا أستطيع أن أنتهي من هذا الخطاب من دون أن أفاخر كماركسي يرى الماركسية دستور الحياة وناموسها بشباب بحراني ما زالوا في نهاية العقد الثاني من العمر من مثل موسى راكان وعقيل صالح ويمتلكون من الوعي ما لم يمتلكه كبار الشيوعيين . تلك هي قوة الماركسية ناموس الحياة بل والطبيعة أيضاً .
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماو تسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (3/3)
-
ماوتسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (2/3)
-
ماوتسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (1/3)
-
الديموقراطية السوفياتية المثلى
-
السياسيون لا يُستشفَون
-
الحزب الشيوعي يخون الثورة مرة واحدة فقط
-
تفاقم المديونية إنّما هو إنعكاس لانحطاط المجتمع حتى الإنهيار
-
إلى الرفيق عبد الرزاق عيد
-
ماذا وراء تهرؤ النقود حتى الإنهيار
-
الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد
-
حصن الماركسية الحصين (4)
-
حصن الماركسية الحصين (3)
-
حصن الماركسية الحصين (2)
-
حصن الماركسية الحصين (1)
-
مانيفيستو القرن الحادي والعشرين (الأدلجة)
-
مانيفيستو القرن الحادي والعشرين )النقد - (Money
-
مانيفيستو القرن الحادي والعشرين ( عبور مختلف إلى الإشتراكية
...
-
رسالة إلى قيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني
-
تخلّف الخطاب السياسي (الإقتصاد)
-
تخلّف الخطاب السياسي (الإشتراكية)
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|