أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش














المزيد.....

نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





نهاية العراق------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش
عبد الجبارنوري
غلاف مجلة " ألتايم "ألأمريكية بتأريخ 25-6-2014 خرجت على العالم المتمدن والمتحضر وبكل وقاحة وتحدي ودون أنّ يعيروا إلى دولة مستقلّة معترف بها من عصبة ألأمم 1920 وألأمم ألمتحدة 1945 والمؤتمرات وألمنظمات ألدولية ولها وزنها ألدبلوماسي ألدولي وحضورها في ألتلاحم ألأممي {عبارة عن خارطة محترقة للعراق } توحي إلى ألمتلقي هذا نهاية العراق، وهي تعني بألتأكيد إلى رسم خارطةٍ جديدة للشرق ألأوسط ألعربي مغايرة لسايس-بيكو يختفي فيها ألعراق وسوريا وبهذا يكون فيهِ تغيير زمن 1916 إلى زمن ألألفيّة ألثانية ، وذلك لأنّ ألحرب ألعالمية ألأولى كان لفرنسا وبريطانيا دور كبير في تمزيق ألأمبراطورية ألعثمانية ، وكانت أطماعهم تشير ألى أرض تطفو على بحرٍ من ألنفط ، وبعد ألحرب ألعالمية ألثانية دخلت ألولايات المتحدة على ألخط ألأستعماري ألطفيلي ومع حليفتها أللوبي ألصهيوني ألأسرائيلي – وهما حيتان ألعصر ألحديث- وأحتلتْ ألعراق في 2003 وأستعملتْ أمريكا ألقاعدةَ ألأرهابية جناحاً عسكريا لها في ضرب الحركات التحررية في ألعالم كما حدثَ في أفغانستان بحجة مكافجة الشيوعيّة ، وهي أليوم الحليفة ألودودة للسعودية راعية ألأرهاب لأنّها تنتج عشرة ملايين برميل نفط في أليوم ، وتقف أليوم موقف ألمتفرج على ألوضع ألخطير في ألعراق وهو يتعرض لهجمة شرسةٍ وخطيرةٍ جداً لتعرضهِ لموجة جراد أرهابية داعشية أحتلت ألموصل وتكريت وأجزاء من ألأنبار وهي مسنودة ماديا ولوجستياً من ألسعودية وقطر وتركيا وال سي- آي – أي ، بالوقت ألذي توجد" أتفاقية أستراتيجية" بين ألعراق وألولايات ألمتحدة ألأمريكية ألمفروض أنْ تعجل في ألأيفاء بتنفيذ بندها ألخاص عندما تتعرض سيادة ألعراق ألى خطر يهدد ألنظام ألديمقراطي ولكن تباطؤ أوباما وضبابية أجوبتهِ وألتريث ليس بصالح العراق لأنّ ألعدويسيطر ويتمدد يوماً بعد يوم ، لأنّ في ملفات أمريكا مشروعاً قديما في تقسيم ألعراق إلى ثلاثة أقاليم( كردستاني وسنه ستاني وشيعه ستاني) وعرابها "جوزيف بايدن" وطرحت ألفكرةعلى مجلس ألشيوخ بتأريخ 26- أيلول2007 وحصل على 75 صوت مقابل 23 صوت معارض ، ويؤكد مجلس ألشيوخ وألكونكرس بأنّ ألمشروعَ خيارُ ملحٌ وضروريٌ لأحتواء أزمات ألسياسيين ألعراقيين ، و أنا أعتقد ألتباطؤ ألأمريكي في تنفيذ ألأتفاقيّة للضغط على أصحاب ألقرار ألسياسي في تمرير تنفيذ مشروع ألتقسيم ألسيء ألصيت بعد أحداث ألموصل 9-6-2014 ، وبما أنّ أعداء ألعراق كثيرون من الداخل وألخارج ومرورعشرة سنوات على فشل ألحكومات ألمركزية ( (حكومات ألأزمات) مما أضعفتْ ألجهد ألأمني وأستسلام ألمجتمعي ألعراقي لليأس وألتشرذم وألتشظي مما جعلتْ قوى ألشر وألظلام أنْ تخطف مدينة ألموصل وتكريت وبعض أجزاء من ألأنبار بسبب مؤامرة أو خيانة ووجود حاضنة في ألمناطق ألمحتلة ، وألدور أللوجستي وألعسكري من ألسعودية ألراعية للأرهاب بشهادة ألسنتور ألأمريكي ألجمهوري( جون مكين) في تصريحٍ لهُ يوم 16-6-2014 حين قال بألحرف ألواحد: أنّ ألسعودية تدعمْ ألأرهاب في ألعراق !!! ، وللحقيقة وألتأريخ ثبت أنّ لأمريكا وألمخابرات ألمركزية دور بارز في أشعال ألفتنة في المناطق ألساخنة في ألعالم ولهذهِ ألمعطيات ألسياسية أستنتج بان داعش وألمتحالفين معها لم تقدم على هذهِ ألمغامرة وتحتل جزء مهم من ألعراق وتسقط سيادتهُ وأمنهُ وهيبتهُ أذا لم تأخذ ( ألضوء ألأخضر من أمريكا) في هذا ألعمل العدواني ، وهذا ما يذكرنا بأنقلاب شباط ألأسود حين قال زعيم ألأنقلابيين علي صالح ألسعدي: " بأننا جئنا بقطار أمريكي !!! أما محتلوا ألموصل أيضاً جاؤوا بقطار أمريكي ولكن ألتزود بألوقود في ألموصل لينطلقوا بعدها إلى باقي أجزاء ألعراق ، ومراراً كنتُ أحذر في مقالاتي ألسابقة من ألخطر ألقادم ونحن جميعا عرباً وكرداً وشيعة وسنّة في تايتانيك ألعراق ألآيل للغرق--- وننتهي ألى ألمجهول كأمّة وحضارة ووجود ---- ولا يزال هناك أمل لأنّ شعوباً قبلنا مرتْ بنفس ألمحن وأنتصرتْ بأتحادها ووضعها {ألوطن } نصب ألعين ، وتناستْ ألخلافات ولو مؤقتاً وأني متفائل بأنها غيمة صيف حزيرانية سرعان ما تزول--- لأنّ ألعراق رقماً صعباً دحرتْ الغزاة والطامعين بها عبر ألتأريخ----
عبد الجبار نوري/ السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب / مملكة ألكراهيّة ----- قراءة سايكولوجيّة للسلوك ألتأري ...
- ألأشاعةُ --------- وألحربْ ألنفسيّة
- ألحرب ألعالميّة ألأولى ------- تأملات في ذكرى مرور - قرن- عل ...
- نكسة حزيران 67 ------ خواطر مؤلمة لن تنسى !!!
- تركيا----- وسياسة التعطيش
- أنتخابات ألبرلمان ألأوربي ----وفوبيا أليمين ألمتطرّف
- حكومة ألأغلبيّة ألسياسيّة------- هي ألسيناريو- ألوطني ألعراق ...
- ألأنتخابات ألهنديّة ------- وألأطلاع على تجربتها ألديمقراطيّ ...
- ألبصرة------ مدينة ألنخيل ولؤلؤة ألخليج
- حرائق ألأزمة ألأوكرانيّة------- بزيت أمريكي وغربي
- الجمهورية الثالثة------ خواطر مُرّه
- صندوق ألأقتراع------- صمام ألأمان
- عيش --- أو--- شوف !!!!
- ألأول من أيار عيد ألعمال ألعالمي----- وجدليّة ألعلاقة مع ألر ...
- ودعاً ------ غابرييل صانع ألحكايات
- الكرد ألفيليّة-----ومأساة ألرابع من نيسان
- ألدكتور محمد مكيّه----- أسطورة ألفن ألمعماري
- داعش --- وحرب المياه
- المرشح البديل----في عملية التغيير
- الموازنة----- نقطة نظام وضرب تحت الحزام


المزيد.....




- ??مباشر: إسرائيل تستهدف مقر مخابرات حزب الله في بيروت وحماس ...
- -كانوا سكارى-.. عسكري أوكراني سابق يتحدث عن حادث محرج على ال ...
- عام من الحرب بين حماس وإسرائيل: -غزة تحولت إلى قبور متناثرة ...
- خبير: القوات الروسية تتقدم إلى زفانوفكا ومعارك ضارية
- ستولتنبرغ يروي قصة محاولته تجنيد موظف في المخابرات الروسية
- إعلام لبناني: 12 غارة إسرائيلية هذه الليلة على الضاحية الجنو ...
- تقرير: إسرائيل لم تقدم ضمانات لواشنطن بأنها لن تستهدف منشآت ...
- Lenovo تعلن عن حاسب لوحي بمواصفات مميزة
- لافروف يلخص مخاطر كبرى تواجه العرب والعالم ودور الغرب في إشع ...
- الهند ترفض إنشاء ناتو آسيوي


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش