هناء سليم غانم
الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 03:32
المحور:
الادب والفن
- الفراشة والصيّاد,صورة المرأة /صورة الرجل في أدب بديعة:-
لعلَّ قهر المرأة المثقفة اجتماعياً,ونفسياً بشكل عام, هو الّذي أشبعَ الكتابة النسويَّة بتجارب حياتية مليئة بوعي المرأة المأساوي,وهي تصوّر نفسها ابتداءً من اللاوعي المُتشكِّل في تجربة القتل غسلاً للعار,ومروراً بوأد البنات, والسبي,واستعباد النساء,وتحويل الجسد للمتعة في سياق الجواري,وازدواجية احتقار الجسد وتقديسه,وحرمان المرأة من المواقع الوظيفية الحسّاسة,وإجبارها على الزواج,واختزالها في عذريتها, ومطالبتها بإنجاب الصبي, وإدانتها لإنجاب البنت...إلخ( ),هو الّذي أثّرَ بما يكفي لتشكيل الصياغات المحورية ,والمفردات,والمفاهيم, والقضايا الرئيسة داخل كتابتها المتحولة من نمط الكتابة التقليدية المتعايشة مع الكتابة الذكورية إلى نمط جديد يبحث عن الحرية,ويمارسها من خلال التمرّد ,ومن خلال دورهنَّ في خضم التحولات الاجتماعية,والثقافية التي كانت وستبقى هوية ملايين النساء العاملات في كل زمان ومكان( ).
ومن جهةٍ أخرى فإنَّ اتصاف المذكّر بالإيجابية ,والمغامرة,والعقلانية,والإبداع بينما تتصف الأنثى بالسلبية والرضوخ والارتباك والتردّد ,والعاطفية,واتباع العرف والتقاليد( ),أدّى إلى بناء ثنائيّة الرجل/المرأة بطرقة ثنائيّة مشوّهة" حدّها الأوّل الرجل الايجابي, وحدّها الثاني المرأة السلبية" في الثقافية الذكورية. كما كشفتها نظرية النقد النسوي( ) على نحو :الفاعليّة/السلبية ,الشمس/القمر, الثقافة/الطبيعة, النهار/اللليل,الأب/الأم, الرأس//القلب, العقلانيّة/الحسيّة, التجريد /التجسيد,المنطق/ الانفعال, الشكل/المادّة, المُحدّب/المقعّر, الخطوة/الأرض, الحركة/الثبات( ).وعلى هذا الأساس نجد رفض"بديعة أمين" لهذهِ الثنائيات الجائرة بحق المرأة رغم النهضة وحركات التطور والتحرّر بقولها:" إنَّ أكبر ضحايا الاضطهاد هي المرأة,لقد نالتْ المرأة هنا كامل حقوقها,ومع ذلك ما زالتْ مجالات الإبداع والتطوّر مقفلة في وجهها"( ).
ولعلَّ القارئ لقصص"بديعة"ورواياتها, ينتهي بنتيجتين:الأولى ,تمرّد المرأة وتحرّرها ,وممارستها,كالرجل, لكافّة حقوقها الاجتماعية والوظيفية في المؤسسات الاقتصادية.والثَّانية,انتصار الشخصية النسوية على شخصية الرجل وهيمنتها ,واشغالها معظم أعداد الشخصيات في أدب" بديعة". وقد أُلبِستْ الشخصيات النسوية المُهيمنة ,كل الصفات الإيجابية ممّا يجعلها كفراشةٍ تهوى التحرّر والتحليق,في حين أُلبِستْ ,معظم, الشخصيات الذكورية أغلب الصفات السلبية,والتي تنوّعتْ في أدب "بديعة" بين أب مُتسلِّطٍ,أو زوج مغرور معتدّ بنفسه,أو موظّف حكومي يتّصف بالغباء, ممّا يجعل الرجل صيّاداً ,يصطاد حريّة المرأة ويسلبها دورها الاجتماعي والثقافي, وضياع حقوقها في ظل سيادة الرَّجل.
ولكن هذا لا يعني أنَّ كل شخصية للرجل سلبية,وكل شخصية للمرأة إيجابية. فقد تنوّعتْ تلك الصفات ,تِبعاً أوضاع المرأة ودِلالتها في أدب"بديعة". فنجد المرأة السيّدة(المثقفة), وهي امرأة باحثة,واسعة المعرفة,تسعى لمحاكاة الرجل .فهي تأخذ حيزها في المؤسسة الوظيفية,ووظيفتها في المنزل لا تقتصر على الطبخ وغيره من الأعمال المنزلية,بل غالباً ما نجد"المكتبة" والحديقة هي المكان المنزلي الّذي تشغله غالباً ,كما في شخصية"سميرة"بطلة رواية" الليل والزمان". وبطلة قصة"علاقة إنسانية"( ), وبطلة قصة" النافذة"( ), وبطلة قصة"مشروع قراءة"( ) وبطلة قصة"عن الّذي غابَ ولم يعد"( ),وبطلة قصة"انتظار"وقصة"حكاية قصة". إذ تصبح الأنثى ,في هذهِ الأمثلة, حُرّة بمقدار محاكاتها للرجل . وهي فكرة سرعان ما واجهتْ نقداً في الأدبيات النسوية؛حينما تبيّنَ أنَّ الهدف لا صلة له بالتماثل,إنَّما الاختلاف المانح لهويّة الأنثى( ).إذ تبرز فيها النسوية الفردانية أو الحرّةLibertarian Feminisim ,إذ تقوم الفلسفات الفردانية على حرية الإرادة,وهي تركز أساساً على الذاتية الفردية ,والحقوق ,والحرية ,والاستقلال ,والتعدّدية"( ).ولا تكون المرأة في هذهِ الأمثلة مضطهدة من الرجل بعينه,بل من مجتمع بأكمله,وفقَ تقاليد جذريّة نبتتْ في عمق التاريخ:" ماذا يحدث لو أعطيته الدرهم؟ هل يقبل أن أفعل ذلك؟ , ولم تجرؤ أن تترجم أمنياتها إلى كلمات مسموعة, كانتْ تعرف أنَّها أمام رجل شرقي عتيق"( ). ونجد المرأة المُضطهَدة,بالفتح, مع الرجل المُضطهِد,بالكسر,المتسِّلط. لكننا نجدها رغم أنّها مستلبة من قبل الآخر/الرجل إلا أنّها تتصف بإيجابية المواقف والأفكار واتخاذ القرارات, من خلال مناجاتها مع نفسها عن طريق مونولوجيّاتها الرؤيويّة.
أو من خلال حوارها الصريح مع الرجل المضطهِد. ويتمثّل ذلك بشخصية "الفتاة" وسلطة الرجل/الأب, في قصة"حياة خاصة جداً",إذ أنَّ صورة الاضطهاد تتمثَّل بالعنف والقسوة والشتيمة معولاً على قوتهِ الجسدية في مقابل ضعفها الجسدي لا الفكري. ويجد القارئ أنَّ هذهِ القصص تخلو من أسماء شخوصها ؛لأنها تعالج موضوعة عامّة لم ترد الكاتبة"بديعة" تخصيصها في أسماء بعينها ,فتقول:الفتاة,الأب,السيد,الأم,عامل البستان,إلخ. ويبدو بهذا النوع من القصص ,صوت المُرافعات والمطالبة بالحقوق,ويظهر فيها الرجل مضطهِد ظالم ,
يسلب المرأة كل مظاهر الحرية والاستمتاع بالحياة:" وتناهى إليها من بعيد صوته الأجهش,وكأنَّه قادم من كهف بعيد
-أمَا تزالين تقفين هنا؟ هيّا..هيّا يا صغيرتي..إذهبي إلى العَين(...) يا صغيرتي!متى؟متى سيراني كبيرة, هل سيراني أبداً كبيرة؟"( )حتى تقول:" إنّهم يزرعون الحياة في أرحامنا, انفلتتْ من بين شفتيها "رحمكِ الله يا أمي ألم تكوني تملكين غير هذهِ الحكمة؟(...) يزرعوننا ,يبثون فينا الحياة قبل أن نولَد, ولحظة نولَد يبدأون عمليّة قتلنا حتى الموت"( ).وتظهر في هذا النوع صورة الرجل /مُعنّفاً جسديّاً ,كقول الكاتبة في القصة نفسها:" فيما كانت أصداء من كلماتهِ تنداح ما بين مسامعها تبتعد عنها ثمَّ تموت كحلقات ماءٍ في بركة ألقي بها حجر,تتوالد صغيرة..تتسع..تتباعد..ثمَّ تموت:حصى..ألم..حصى..وبين الصدى والصدى ارتفعتْ كفٌّ ثقيلة ضخمة معقوفة الأصابع على خدّها..انطلقتْ من بين شفتيها صرخة ألم..."( ).
وتبرز شخصية الرجل العابث,الانتهازي الاستغلالي في هذهِ القصة بالإضافة إلى الأب المتسلِّط,ملتصقة بشخصية عامل البستان,في حوارية لها معه:
-حسناً ..واللُّصوص ..من يحميكِ منهم..وجارنا الشرير,سيعبثُ ببستانكِ ..فماذا ستفعلين؟
وكادتْ أن تقول له"أأخشى اللصوص الّذين لم أرهم ,وأترك مفاتيحي بيد اللِّص الّذي تراه عيني؟"( ). ولم تقتصر صورة المرأة المضطهَدة على فتاة البستان بل نجد تداعياتها بفتاة المدينة كبطلة قصة"سمكة بحرية عارية" مع زوجها المغرور,عاشق المرآة,الّذي يتهمها بالغباء, ويظهر فيها الرجل غارقاً في نرسيسيّة واضحة؛إذ يبدو فيها محباً لنفسه( ), كقولها:" وتهتزّ في الجوّ ضحكة غير مُنتظَرة :
- أتدرين..لقد أيقنتْ الآن أنَّ النساء لا يفهمنَ شيئاً.
- أيّ شيء لا أفهمه؟أن تبيع هيكلاً عظمياً لسمكة ذات عينينِ مستديرتينِ بلا أجفان؟ أتريدني أن أفهم هذا؟
- ولِمَ لا ؟
-أمِن أجل هذا عمّمتَ الغباء على النساء ؟ حتى طلبة الطب إن اشتروا هياكل عظمية فهي لسلالة آدم!
- إنَّكِ لا تفهمين يا عزيزتي..أقسم بالله أنَّكِ لا تفهمين...وقبل أن يتمّ العبارة,قاطعته الزوجة:
- أتمنّى لك النجاح, قالتْ ذلك باقتضاب, فيما كان هو يتطلّع في المرآة ويداه تتحسّسان بدلته الأنيقة"( ).
وتمثّل هذا النوع أيضاً امرأة قصة "الموت بين الخطوط". ويكون الرجل/السلبي فيها شرطي المرور,الّذي يتعامل بالقانون الوضعي,المُجحف, لا بإنسانيتهِ( ). كما ينطبق هذا الأمر على بطلة قصة"العربة والمطر"( ) الزوجة التي تساعد زوجها المُعاق,ورغم اعاقته فإنَّ هذا لا يُلغي سلطته وجبروته.
ويُضاف إلى تلك الأنواع"المرأة الطُحلبيّة"( )وهي مُعتدلة في تعاملها مع الرجل( ).إذ غالباً ما تبدو مرنة حياديَّة,تمثّلها المرأة المعتدلة Moderate Feminism ,إذ أنَّ المرأة في هذا النوع لا تعاني من التمييز,لكنّها تناصر الأفكار والرؤى النسوية( ). وتمثِّل هذا النوع شخصية "سميرة"في رواية"الليل والزمان", وبطلة قصة"نسيان"( ) , وبطلة قصة النافذة"( ), وبطلة قصة"مشروع قراءة"( ).
وتظهر(المرأة الأُم) النموذج الأكثر شيوعاً في أدب "بديعة". وهي تبتعد عن صفة الأمومة الوظيفية التي تنقدها" سيمون دي بوفوار"( )؛فالكاتبة"بديعة" لم تقتصر نظرتها على تناول جمال الحمل والوضع ,و قد مثّلتْ هذا النوع امرأة رواية طائر الجنة"أم الطفلة مديحة",و امرأة "الليل والزمان" سميرة أم الطفل"سعد", وامرأة قصة"نافذة الانتظار"أم "أسامة" الأسير المفقود,أو بطلة قصة"ديناصورات الأزمنة البليدة"( )وهي تصارع الانفجارات لتحمي طفليها.ولعلّنا نجد ذلك واضحاً عن طريق مُناجاة أموميّة بين الأم وابنها وهو يعاني من ظروف الحياة السياسية والاجتماعية معاً.ففي قصّة "نافذة الانتظار",تنتظر الأم بكل جوارحها ابنها الغائب المفقود في الحرب,تستحضره,وتتخيلّه ,وتتذكّر أحاديثه معها ووعده لها بأصطحابها إلى المراقد. ويستمر انتظارها المضني إلى أن تفارق الحياة دون أن تعرف لماذا لم يعد ابنها" من الإجازة لتزو وإيّاه ,كما وعدها, المراقد المقدّسة"( ). هذا الشجن العراقي الأصيل تتمثّله"بديعة" دون السقوط في البكاء والنحيب,موظّفة بساطة شخصية الأم وسذاجتها؛لتوصل لنا عمق المُعاناة جرّاء الأحداث والحرب. وغالباً ما نجد أنَّ الابن في أدب"بديعة" إيجابي,نصير؛لأنّه لا يملك "القوامة" عليها؛إذ أنَّ الكاتبات أجمعنَ أنَّها سرّ الاضطهاد( ).
ولقد تنوّعت لغة الكاتبة تِبعاً لتنوّع الموقف, ففي القصة السابقة يلاحظ القارئ أنَّ الكاتبة تجيد استخدام لغة أُموميّة في استكناه براءة ,ودلالة السّحر الأمومي والمناغاة الطفولية بين الوليد وأمه( ).
وتؤكِّد "بديعة أمين" في مجموعة"سميتكِ زهرة السوسن" أنّها سيّدة القصّة المهموسة,إن جازَ التعبير,فعبثاً يبحث القارئ في قصصها عن الصخب والصراخ ,إنَّها تراكم مُعاناتها بطيئةً,هادئة,كما أنَّ لغتها في هذهِ المجموعة لغة أنثويّة شفّافة تؤكِّد أنَّ الكاتبة أنثى.أمّا لغتها في مجموعة"العربة والمطر" ,فهي لغة صارخة,تأخذ شكل المرافعة والمحاكمة ,وهذا طبيعي و اتصّاف تلك المجموعة بالانتقاد الاجتماعي للتقاليد ,والتاريخ العراقي,الشرقي الّذي حوّل المرأة إلى مهمّشة ومُستلَبة,وأداة عمل متنقِّلة.وإذا كانت النسوية نضالاً لاكساب المرأة المساواة في دنيا الثقافة التي ظلَّ الرجل يحتكرها ويهيمن عليها( ),فإنَّ قيامها بالتعبير عن اشكالياتها في المحافل والميادين العامّة مثَّلَ تحدّياً للسلطة البطرياركية( ),وانقلاباً على وصاياها التي حضرتْ عليها ارتياد تلك الأماكن والتحدّث فيها.وبما أنَّ هويّة المرء ,رجلاً كان أم امرأة, تتحدّد بأفعالها ,وأفكارها,ومواقفها من ذاتها ومن العالم( ),والذات يمكن أن تكون نشطة في الرجال والنساء على حد سواء, فترى أنَّ"بديعة" لا تحوّل الرواية أو القصة إلى مُرافعة للدفاع عن قضايا المرأة ,بل تؤكِّد حريتها من خلال مساواتها بالحقوق مع الآخر/الرجل. لكن هذا لا يمنعنا من تحديد صورة الرجل ,وهي لا تكون إيجابية,إلا فيما ندر,في "العربة والمطر"كما في قصة"القطار"( ).وتكون إيجابية في معظم قصص"سميتكِ زهرة السوسن" كما في شخصية "محسن الفيّاض"في قصة "نداء"( ) أو في قصة"نسيان"( ).في حين أننا نادراً ما نجد شخصية رجل سلبية في رواية"طائر الجنة" يحددها "أبو خيرية فقط, أمّا في رواية"الليل والزمان" فقد اقتصرت شخصيات الرجال السلبية على رجالات الاحتلال الأميركي فقط.وهذا يثبت اعتدالها,والحدّ من حِدّيتها ,ولعلّه يمكننا اختصار صورة الرجل السلبية لديها في الجدول الآتي: -
الملاحظات اسم الشخصية اسم الرواية أو القصة ت
شخص يتعامل مع الناس بالقانون لا بروحه الإنسانية+ صفة الغباء شرطي المرور العربة والمطر- الموت بين الخطوط 1-
شخص موصوف بالغباء,يخاف التهمة البيروقراطية رغم تسلُّطهِ, يتعامل بتنفيذ القوانين الوضعية لا بإنسانيته. مدير السجن العربة والمطر-الرغبة الأخيرة 2-
مُتسلِّط,وعلاقته مع ابنتهِ لا تتعدَّى الأوامر وتنفيذها الأب العربة والمطر-حياة خاصة جداً 3-
شخص انتهازي استغلالي تخافه الفتاة كذئب بشري وسارق قريب! عامل البستان
يعمل في التهريب مستغلاً الطفلة خيرية في ذلك معرضاً حياتها للخطر. زوج والدة خيرية طائر الجنة 4-
شخص تصفه الكاتبة بالغباء ,وفقدان الذاكرة, والعصاب,وضعف في البصر. شرطي التذاكر العربة والمطر-القطار 5-
شخص مغرور ,يصف زوجه بالغباء ,عاشق للمرايا ولا يفارقها لوهلة! الزوج العربة والمطر- سمكة بحرية عارية 6-
عاجز متسلِّط, مُعاق يتكئ على زوجه في كل شيء. الزوج العربة والمطر-العربة والمطر 7-
شخص ذو عقدة نفسية طفولية متأزِّمة من نافذة الغرفة التي تذكره بسوط أبيه وغرفة الحجز القديمة. زميل غرفة المكتب العربة والمطر-النافذة 8-
شخص متحيِّز ينتقي معاملات الناس بدقة,تاركاً معظمها. موظف شباك المعاملات سميتُكِ زهرة السوسن-انتظار 9-
يُنظر: قراءات في الأدب والنقد – د.شجاع مسلم - 89.
- يُنظر: صوت الأنثى –دراسات في الكتابة النسوية العربية - نازك الأعرجي - 18-23.
- يُنظر: إضاءات سردية في نصوص عراقية- د.فاضل عبود - 71.
- يُنظر: دليل الناقد الأدبي – ميجان الرويلي وسعد البازعي - 161-162.
- يُنظر: في نظرية الكتابة النسوية –د.د.حسين المناصرة - 9.ويُنظر: الذات النسوية في ظل الحداثة الأبوية- شيرين أبو النجا- كتاب العربي,ملحق ربع سنوي لمجلة العربي –وزارة الإعلام-الكويت- ع 69- 7-2007.
- يُنظر: م.ن - 12.وينظر: النظرية النقدية النسوية الحديثة في نقض بنية الفكر الأبوي-صبري حافظ- 36.
- عراقيات ناشئات في دروب القصة-ليلى فايد –المحرّر اللبنانية-بيروت-السبت -5 ت1-1974.
يُنظر: العربة والمطر - 5.
- يُنظر: م.ن - 29.
- يُنظر: سميتكِ زهرة السوسن - 23.
- يُنظر: سمَّيتكِ زهرة السَّوسن - 55.
- يُنظر: موسوعة السرد العربي –د.عبد الله إبراهيم - 287.
- ينظر: من الحداثة إلى ما بع الحداثة –اختيار وتر: سهيل نجم - 218.
- العربة والمطر- علاقة إنسانية - 8.
- العربة والمطر - 87.
- م.ن - 90.
- العربة والمطر - 86. وينظر: صورة الرجل في الرواية النسوية العربية –د.لمى عبد القادر خنياب- جامعة القادسية-جريدة الجريدة – س9-ع913-الخميس 28 شباط -2013.
- العربة والمطر- 92.
- يُنظر: إضاءات سردية في نصوص عراقية –د.فاضل عبود-69.
العربة والمطر - 81.
- يُنظر: م.ن - 10-16.
- يُنظر: م.ن - 119و ما بعدها.
- للاطلاع يُنظر: المرأة في القصة النسوية القصيرة في العراق,دراسة فكرية وفنيَّة- زينب عبد الرضا علي2005.
- عن نسخة خظية بخط فاضل ثامر وتوقيعه 1993.
- يُنظر: من الحداثة إلى ما بعد الحداثة-نصوص مترجمة- سهيل نجم - 220.
- يُنظر: سميتكِ زهرة السوسن - 49-54.
- يُنظر: العربة والمطر - 29-71.
- يُنظر: سميتك زهرة السوسن - 23.
- يُنظر: يُنظر: موسوعة السرد العربي – عبد الله إبراهيم- 252-253.
يُنظر : م.ن - 40-46.
- سميتكِ زهرة السوسن - 48.
- يُنظر: : صورة الرجل في الرواية النسوية العربية –د.لمى عبد القادر خنياب- جامعة القادسية-جريدة الجريدة – س9-ع913-الخميس 28 شباط -2013.
- للإطّلاع ينظر: الاغتراب والحزن والمرأة في القصة العراقية الحديثة-الخبز حبر الكلام جعفر كمال إنموذجاً – د.محمد عبد الرحمن يونس- صحيفة المثقف-تصدر عن مؤسسة المثقف العربي-ع 2217- السبت 1-9-2012.
- يُنظر: النسوية وما بعد النسوية –سارة جامبل- - 14
- بيّنَ هذا البحث إشكالية هذا المفهوم مصطلحاً واجراءاً في المبحث الثالث من الفصل الأول,وفي التمهيد.
- يُنظر: الخطاب الروائي النسوي العراقي,دراسة في التمثيل السردي-د.محمد عبد الستار - 48.نقلاً عن المرأة والغربة - 10.
- يُنظر: العربة والمطر- 103
- يُنظر: سميتكِ زهرة السوسن: - 29-39.
- يُنظر: م.ن - 49.
#هناء_سليم_غانم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟