أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - على عتبة التردد














المزيد.....

على عتبة التردد


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 03:31
المحور: الادب والفن
    



الزمن هنا .....
العقارب هناك
بينهما ظلال تسعى
بحثا عن جذور
تستفز الغياب
عله يعتنق الحضور
يستنزل الأمس
من حباب الغيم
يرتب الفصول
التي بعثرتها الفوضى
لينتعش الآن
من رماد اللحظة
تخرج سبائك الحياة
مجدولة
بين الصلب والترائب
تتفتح براعم أحلام
تزلزل حياد الريح
تفك قيود الظلال
المصلوبة على وجه الأفق


دنوت من الجرح بعيدا
على عتبة التردد
ذبحت الخوف
علقته عند ناصية التحدي
وقلت=اليوم أبتر أطراف
الأفعال الجامدة
أعتقل أسماء الإشارة
التي توهتنا لعقود ووهن
لن أسمح لأحد بعد اليوم
أن ينسبني إلى = كان
مهما اكتملت
فهي ناقصة=ناقصة
ومهما حضرت
فهي غائبة = غائبة
على أكتافها مات الزمن
وهو يحضننا أجيالا
غافية في قلب لغة خرساء
تنتظر تساقط الغيث
من فم النار
لتحتفل بعرس الدم
هاااااا مهرها=
تاريخ مستعار
حدود مستوردة
من بلاد تجيد بناء القصيدة
دون أطلال
أو مقدمات غزلية
لا تحتاج عنترة العبسي
كي تدخل تاريخ العشاق
ولا عروة ابن الورد
كي تفتح أبواب الصعلكة
لتنداح الأعياد
تحت أقدامها
كحلي عينيك
يا بلد الغربة
يا غربة البلد
على شرفك تقام المآدب
وسط الخوذات والقبعات
الكوفيات خوادم
تجرع وجوهها التي
احتلت قيعان الكؤوس
والعيون مدارات
تسجل تاريخ الأرض
المحمولة على نعش الصمت
نحو عاصمة
لا يعرف أهلها الخجل
يجيدون تحويل الرمل
أرجوحة
عليها ينام الفرسان
متمنطقين بالتسويف
بليت....ولعل !


كلما اقترب النهار
اعتلى الاحمرار
خدود الجدران
خجلا من فلذات
نسيت عناوينها
في انحدار الحوار
نحو نهود اقتحمها الجفاف
فتيبست الصرخات
على شفة الوليد


عِمي عتمة = يا بلدي
الموت لا يفك
قيد التراب
ولا أحد يقبل الغبار
فدية لتحرير الهواء
فمن يقايض نهر الدم
بخارطة احتقان ؟
لن يسطع الحلم بعد
الأفق اختناق
البحر ...بالشمع الاحمر
غلقوه
الرمل ....يأخذ شكل
الأرواح الهاربة
من كفن السؤال
ونحن .....
خير أمة أخرجت للبأس
للالتباس
شرعت أبوابها على كل الجهات
للعاصفة سلمت أبناءها البواكر
في قبر مجهول
دفنت الوطن
والشهادة ضياع
بين النبع
وباب السماء



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتلال الغسق
- في محراب الهجر
- بين الوجوب والمجاز
- رواية مجهولة الاوصاف
- نحو مشانق المعنى ........؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - على عتبة التردد