أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية














المزيد.....


القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفض الدكتور الجعفري أن يتنازل عن رئاسة الوزراء، في إنتخابات عام 2006، بدعوى أنه كان فائز إنتخابيا، الأمر الذي جعل جورج بوش الإبن، يتصل بالسفير الأمريكي أنذاك، السيد زلماي خليل زادة؛ بأن يقوم السيد الجعفري بتشكيل الوزارة، فيما إذا لم يكن هناك مرشح ينافسه، حينها إنبرى السيد عبد العزيز الحكيم (تولاه الباري برحمته الواسعة) والرئيس جلال طالباني ليتدراكا الموقف ويطرحا إسم الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء.
شجع هذا الموقف الأمريكان والبريطانيين، على الضغط على السيد الجعفري للتنازل عن رئاسة الوزراء، والذي وافق على ذلك، بشرط أن يتولى السيد المالكي رئاسة الحكومة، بإعتباره من حزب الدعوة.
اليوم وبعد ثماني سنوات من حكم السيد المالكي، وفوز حزبه ب95 مقعد، ما يجعله صاحب أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الجديد، يصر هو وقيادات حزبه على أن يكون هو مرشحهم الوحيد لرئاسة الوزراء في دورته القادمة، لكن بقيت الكتل السياسية المؤثرة، لها كلام بخلاف ما يقوله هؤلاء، ذلك لأن العراق طيلة السنوات المنصرمة؛ مر بأزمات أمنية خانقة أثرت بشكل مباشر على المواطن والإقتصاد العراقي ككل، وزادت نسبة تفشي الفساد في الدوائر الحكومية بصورة مخيفة.
منذ ما يزيد على إسبوعين، والعراق يتعرض الى هجمة شرسة، من قبل تنظيم داعش الإرهابي، والذي سيطر على بعض الأقضية والنواحي، بعد أن خان الواجب والأمانة، ممن يتسنم مناصب عسكرية وإدارية في هذه المناطق، وأصيب المواطن بخيبة أمل كبيرة، من جراء تراجع أداء القوات الأمنية؛ لكن وبعد فتوى المرجعية الدينية، حصل ما يشبه الإستفاقة لدى جميع أبناء الشعب، بعدها إنقلب السحر على الدواعش، وها هم يحصدون ما زرعوه بأيديهم القذرة.
خلال إجتماعه بالقيادات الشيعية، أكد الوزير جون كيري على أهمية ودور المرجع الكبير، آية الله السيد علي السيستاني، وضرورة التعاطي بفاعلية مع ما يقوله سماحته، لكن المؤسف أننا نرى بعض هذه القيادات، لا تتعامل بجدية مع طروحاته، وكأن الذي يجري في البلاد لا يعنيها.
أكدت المرجعية الدينية من خلال خطب الجمعة، على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، يكون بمقدورها تفادي أخطاء المرحلة الماضية، لذا فإن على القوى الشيعية؛ إذا ما كانت عازمة فعلا على المضي بمعارضتها للسيد المالكي في تشكيله لحكومة الأغلبية السياسية التي يروج لها، أن تنتقل من موقفها الهش الحالي، الى موقف عملي واضح وصريح، من خلال طرحهم لمرشحهم لرئاسة الوزراء، والتفاهم مع بقية الكتل الكوردية والسنية، لتكون الى صفها في إسم المرشح لرئاسة الوزراء، والتي بدونها لن تستطيع أي كتلة إزاحة السيد المالكي عن رئاسة الوزراء، وأن لا ينتظروا الأمريكان أو البريطانيين، لأن هؤلاء يتعاملون مع من يغتنم الفرص التي تواتيه، وليس من ينتظر الفرصة أن تأتيه وهي شحيحة



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر
- فخ الكتلة الأكبر والولاية الثالثة
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير2
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير 1
- الأمن في العراق: الواقع والتحديات
- فوز بطعم الخسارة
- الحكومة: شراكة الأقوياء، أم شراكة الضعفاء
- نتائج الإنتخابات: ربع الساعة الأخير من نهائي كرة القدم
- إنتخابات الرئاسة المصرية: السيسي وصباحي
- العراق يسيرعلى السكة الصحيحة لكن ببطء


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية