أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب














المزيد.....

لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 17:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد طرح الاستاذ عبد الحكيم عثمان مقالا بعنوان لماذا لا يوجد صراع طائفي سني شيعي في امريكا.المقال كان عباره عن سؤالات فقط دون اجابات ومن هنا اردت كتابة هذاالمقال اطرح فيه وجهة نظري ورأي واردت توسيع المقال واسأل لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب عامة وامريكا خاصة.
بعيدا عن ذكر التاريخ واستحضار شماعة الحروب الصليبيه واحداث مضت لن تغير واقع عالمنا العربي والصرعات الطائفيه.
وللعلم وكمقدمه نحن نعلم تاريخ الحروب والاستعمار وتوحش الغرب واكتشاف امريكا واستراليا وقتل وابادة الملاين من ابناء السكان الاصليين الهنود الحمر وسكان استراليا وهو تاريخ مؤلم ووحشي وقاسي وهو ليس صلب موضوعنا.
وبعيدا عن موقف امريكا والغرب للشعوب عامة وعالمنا العربي والاسلامي خاصة من دعم للارهاب واستغلال مصالح ومؤمرات وعولمه و و وو.كل ذلك يمارسه الغرب وامريكا في بلادنا الا ان السؤال المحدد ,لماذا لا يوجد صراع طائفي في تلك البلاد داخليا رغم انهم يغذونه بالخارج.بمعنى اصح في حدود الدوله او البلد الداخليه لا يوجد صراعات طائفيه.
الاهم هو دساتير البلدان تنبثق من قوانين حقوق الانسان بعيد عن الشرائع والاديان.
عدم تسيس الدين او تدين الدوله .
حرية المعتقد والدين والفكر مكفوله للجميع.
الدوله هي علمانيه لكافة مواطنيها ولو اختلف اللون او العرق او الدين والمله والطائفه.
الدوله هي ايضا عالميه وعلميه تتواصل مع العالم والعلم.
شعار تنتهي حريتك عندما تبدء حرية الاخرين مطبق.
وجود القوانين التنفيذيه الرادعه التي تمنع العنصريه والطائفيه ومحاسبة المنتهكين لذلك.
عدم فرض تدريس الدين في المدارس الحكوميه أي عدم تعبئة وغسل الادمغه واعتبار ان الدين مسأله شخصيه.
تحكم العقل والمنطق والعلم حتى في العلاقات بين افراد المجتمع.
التقدم العلمي المعريفي وتحكم العقل والبعد عن التخلف والفقر والمرض.
كل هذه وغيرها من الاسباب تجعل المواطن يشعر بالرخاء والطمئنينه تجاه البلد الذي يعيش به.
رغم كل ما ذكر هذا لا يمنع وجود العنصريه وتصاعد اليمين وكره الاجانب والمسلمين في تلك البلدان.
الدخول في نقاشات اسباب ذلك قد تطرح في مقالات منفرده وطرحت سابقا بعضا منها.
اما عن الصراعات في اقطارنا فهي بالاصل من منهاج حياتنا الا وهو تسيس الدين واعتماد الدستور على الشرائع الدينيه والتخلف والجهل الذي يعصف بافراد مجتمعاتنا عامه.
التعبئه الممنهجه منذ الصغر على حشو وغسل الادمغه وحرفها عن التفكير العقلاني المنطقي وتوجيهها الى عالم الروحانيات والغيبيات والاساطير وجمود تفكيرها عند نقطة البدايه مع عدم ادراك تغير الزمان والمكان والظروف.
الخطاب الديني الموتور والحاقد ورجال الدين المأجورين وبيعهم احلام لشعوبنا المغيبه وصكوك غفران للجنه.
واخيرا استغلال الغرب وامريكا لحفنه من حكامنا الماجورين وتغذية ودعم الارهاب لوجود الارضيه الخصبه لذلك بعد ان حجبت العقول وغيبت.
رغم كل ما قيل لولا وجود قناعات دينيه لدى الكثرين من النصوص الدينيه بصواب الاقتتال والجهاد في سبيل الله وكل فرقه تعتبر نفسها الاصح وغياب المنطق والعقل لما وصل الاقتتال والصراع الطائفي لما هو عليه اليوم.
البحث عن نظربة المؤمراه على الاسلام والعرب وتحميل الغرب وامريكا الرأسماليه والصهيونيه مسؤلية صراعتنا مع اشراك الجهل والتخلف بذلك لا يبرئ الدين والتمسك بنصوصه وقناعاته من صراعتنا الطائفيه.
المقال لي دعائي لامريكا والغرب انما هو اجابه ملخصه لسؤال طرح من قبل احد الاساتذه.
انا رصيت بوطني رغم كل ظروفه مع قناعتي ان الوطن هو ليس مكان الولاده للملاين قدر ما هو المكان الذي تتنفس به بالحريه وتحيا سعيدا




#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة التحرش الجنسي في مجتمعاتنا
- فصل الدين عن الدوله والعلمانيه هي الحل
- خدش الحياء واحاسيس ومشاعر المسلمين والمعايير المزدوجه
- ماجده لم ترحل دون ابنتها
- من جهادي استشهد الى من يهمه الامر
- اي شرف في جرائم بما يعرف غسل العار
- السعوديه وكلام عن الحريه والديمقراطيه
- الاعتدال الديني لا يعني الحياد والصمت
- الفضائيات الدينيه والمرأه
- يا بني ادم الهتني وشيطتني على مزاجك
- المشوار طويل..انتفضي ودافعي عن حقوقك
- ان تؤمن لا يعني ان تهيمن
- عدم تحجبك وقلة تدينك من اسباب هزائمنا
- التحرش الجنسي بين القوانين الرادعه والتربيه
- نقدسها لانها ام ونحتقرها لانها امرأه
- عن اي تسامح ديني تتحدثون وتكريم المرأه تتشدقون
- حرية المرأه بين القول والفعل والحدود
- قوة الرجل يستمدها من ضعف المرأه
- السعوديه تدعم الارهاب ..افواهكم تدينكم
- الاصوليه السنيه والشيعيه متفقتان على اذلال المرأه


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب