أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صائب خليل - اصل الانسان مرجوحة















المزيد.....

اصل الانسان مرجوحة


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1271 - 2005 / 7 / 30 - 09:56
المحور: كتابات ساخرة
    


" ارجوحة وأخرى, وقرد وآخر, ثم إنسان يعتلي الحَلَبة متبوعا بسلسلة من الأجنة وأبطال ومجرمون يتبادلون الادوار. ثمة قلم جوّال يتأرجح بين صورة وأخرى رافضاً للقيود, موزّعا حريّة القول على مواضيع لاتبدوا للوهلة الاولى متجانسة. والنتيجة نص شيق ينتقل من حالة الى أخرى بحريّة تريد ان تطوّع الأزمان. من الجنين الاوّل الى الإستعمار التجاري ومظالم الدكتاتورية وما بعدها.
هذا يمثل عندي منحىً ادبيا جديدا لعله سيصبح اسلوبك الخاص بك."
الدكتور عصام غيدان
*******

لاتضحكوا قبل ان تستمعوا الى نظريتي الى النهاية, وسأبين لكم ان احتمال "انحدار" الانسان من المرجوحة امر معقول تماما.
اود قبل كل شيء ان اطمئنكم ان نظريتي لاتعارض نظرية دارون بل تكملها. فحسب النظرية, اقول اننا نحن والقردة, ربما نكون "منحدرين" من اصل يعود الى "المرجوحة", او ان "المرجوحة" دخلت الى سلالتنا في مكان ما قبل الليمورات او "القردة المنحطة" كما يود البعض تسميتها, وهل هناك من هو اكثر تمرجحا من القردة؟

ربما تفسر هذه النظرية سر تحولنا من ذوات الاربع الى منتصبة. فالمراجيح التي ما تزال على قيد الحياة من نوعين: ذوات الاربع, والمنتصبة, ولعل النوع الثاني هو الذي دخل الى سلالتنا, خاصة وان الدراسات تبين ان المراجيح المنتصبة بدأت الحياة على الاشجار, مثل اجدادنا القردة. الا تذكركم الاصوات الصادرة عن تلك المرجوحات عندما تتحرك, بطقطقة فقرات ظهر الانسان الكهل؟

ثم اود ان اطمئنكم ايضا, ان ليس هناك داع للخجل او الاحراج ان تبين ان "المرجوحة" هي اصلنا. ف"المرجوحة" كائن في غاية الرقة, ويمتلك احساسا شديدا باتجاه الجاذبية ومركز الثقل. وفي حساسيتها للنسيم, تشابه اوراق الاشجار وسعف النخيل, بل تبقى تهتز لفترة اطول منها بعد زوال الريح. وهي الى ذلك, كائن "محافظ" يسعى الى الإستقرار, ويصيبه القلق الشديد لأي تغيير. لذا تحاول دائما العودة الى مستقرها, لكن حماسها الشديد لذلك يدفعها عادة الى ابعد من هدفها.
كل ذلك يطمئننا اننا ننتسب الى نسب مشرف. وعلى اية حال, من "ينحدر" من "القردة المنحطة" لايجب ان يلح في موضوع النسب والحسب.

******

تشير نظرية التطور الى ان الحيوانات تشابه اصلها القديم في بداية عمرها, ثم تبتعد عنه في الشباب ووسط العمر, ثم تبدأ بالتراجع لتقترب من الاصل في نهاية عمرها. ويعزو العلماء ذلك الى ان التطور, يحتاج الى "جهد" يبذله الكائن الحي للخروج من اصله الى ماصار عليه. فيبدأ حياته مشابها لاصله ليبتعد عنه تدريجيا. فاذا ما شاخ الحيوان قلت قدرته على بذل ذلك الجهد, وتراجع قليلا الى الخلف قبل ان يموت.

فجنين الانسان يشبه جنين القرد, والجنين الاصغر عمرا يصعب تمييزه عن جنين الارنب (اللبائن) فاذا عدنا الى جنين اصغر واصغر, لانعود نستطيع تمييز جنيننا عن جنين السمكة! في المقابل, اذا شاب الانسان, انحنى ظهره كالغوريلا, ونما الشعر في اماكن لاتنموا في الانسان عادة, ولكن في القردة.

الا يدعو الى الانتباه ان الطفل البشري يحب "التمرجح" كثيرا, لكنه يترك ذلك تدريجيا عندما ينضج؟ وإن قدر لنا ان نصل الى الشيخوخة, يعود لنا حب التمرجح, فنجد في الاستلقاء على كرسي هزاز, متعة كبيرة!

******

لكن الحقيقة هي ان "التمرجح" لايختفي فينا, نحن البشر الناضجين, انما يتقمص شكل "تمرجح فكري", مثلما تحولت الكثير من النشاطات الحركية الانسانية الى نشاطات فكرية بفعل الحضارة.

يتبادل المجرمون والابطال اماكنهم بسرعة في عالم المراجيح هذا:

في هولندا في الخمسينات كان يان بيترز كون يوصف في الكتب المدرسية بانه بطل البحر ومؤسس باتافيا, اكثر الحكام كفاءة في الزمن الصعب في المستعمرات الهولندية, رجل شجاع مؤمن, وقائد قوي حازم حول هولندا الصغيرة الى دولة ذات شأن عالمي. ثم تغيرت الكتب فتبين فجأة انه قام بما قام به لم يكن له اية علاقة باية مبادئ او خصال حميدة, بل كان لخدمة تجارة التوابل لصالح شركة الهند الشرقية المتحدة, فكان يحرق القرى التي تفكر بالتمرد ويسويها بالارض, وان "المولوك" قد دشنت بركاته لانها كانت الاولى في انتاج التوابل, ثم جاء دور "جافا" لتلقى نفس المصير.

من الاحياء نأخذ وزير الخارجية الامريكي السابق كيسنجر, الذي تبختر فائزا بجائزة نوبل للسلام, لنكتشف بعد ذلك انه مسؤول مباشرة عن اغتيال الرئيس الشيلي المنتخب الليندي لتغرق البلاد في الدماء والسجون, وهو مسؤول قبل ذلك عن تأخير وقف حرب اميركا على فيتنام لمدة سنتين في مؤامرة سرية حتى عن الحكومة الامريكية متسببا في مقتل بضعة الاف اضافيين من ابناء بلده وعشرة امثالهم من الفيتناميين, لاجل ضمان انتصار نكسون في الانتخابات.

ومثلما تحول "ابطال" الى مجرمين بنظر المجتمع بضربة واحدة, تحول "مجرمون" اخرون الى ابطال.

ففي خبر نشر في العام الماضي جاء:
" بعد نصف قرن تقريباُ عثر الشرطي الأميركي ديرك كنيغهام في قبو لمركز الشرطة في مونتغومري على صور النشطاء الأوائل لمناهضة التمييز العنصري في الولايات المتحدة وقد ختمت على صورهم أرقام المجرمين. ومن ضمن تلك الصور مارتن لوثر كنغ وروزا باركس وغيرهما.
وتظهِر اثنتان من تلك الصور الداعيتين الطليعيتين مارتن لوثر كنغ وروزا باركس كمجرمين تحت رقم 7089 و 7053 حين ألقيَ القبض عليهما في 22 شباط (فبراير) 1956 بتهمة التحريض لمقاطعة حافلات نقل الركاب احتجاجا على التمييز العنصري"

كانوا في الغرب يحتقرون اليهود وينسبون اليهم كل الذنوب بحق وبغير حق, فصاروا يقدسونهم فلا يجرؤ احد على انتقادهم بحق او بغير حق ايضا!

ثم جاء دور "الهومو" او "مثليوا الجنس". وكان الغرب يحقرهم, ثم تحول مباشرة الى معاملتهم معاملة تفضيلية!

كان الهولنديون يعاملون اللاجئون برقة خاصة, مبالغ بها احيانا, وكان انتقادهم من المحرمات, اي "تابو". اما اليوم فأصبح انتقادهم الحال الطبيعي حتى وان كان ذلك بغير حق. كان الكلام العنصري عن الاجانب والاديان الاخرى يكلف السياسي مستقبله, وهاهو يصير فجأة الطريق الاسهل والارخص والاسرع لبناء مستقبله.
كانت هولندا بلدا مثاليا في تسامحها, لكن بعد 11 سبتمبر احرق فيها عدد اكبر من المساجد من اي بلد اخر.

صداقة اميركا لبعض اعز اصدقاءها القدامى مثل نورييغا وصدام, انقلبت فجأة الى اعداء فقضت عليهم, فتحولت من تسليح صدام الى محاسبته على اسلحته, ومن تغطيتها على جريمة حلبجة وتبرئة صدام منها عندما قام بها واتهام ايران بها, الى فضحه كوحش ضرب ابناء بلده بالاسلحة الكيمياوية. وتحولت السعودية بقدرة قادر من الدولة العربية المفضلة لدى اميركا الى تهديدها بالقاء القنابل الذرية على مكة.

في الشرق, نتمرجح اكثر من اخواننا في الغرب, ونبدأ من التربية. فعندما يذهب الطفل الشرقي مع اهله لزيارة عائلة ما اخرى. يبدأ الزيارة مؤدبا خجولا الى حد اللعنة, ولايبدو ان هناك ما يمكن ان يزحزحه من التصاقه بامه او ابيه. ثم, وفجأة, يأخذ الطفل راحته, خاصة ان كان ولداً, فيصبح اهوجا لا يستطيع احد ايقافه عند حده!

معروف ان بعض المعارضين للدكتاتورية, الذين يسقطون بسبب التعذيب والسجن, لايتركون العمل السياسي كما هو متوقع بل ينقلبون الى مدافعين عن الدكتاتورية ويصبحون اقسى على رفاق الامس من اعدائهم الاصليين.

كذلك انقلب بعض سياسيونا الذين ضحوا بالكثير حبا لشعبهم في العراق فجأة, فتخلوا عن الجنسية العراقية تبرأً من ذلك الشعب!

قبل بضع سنين, كان للحكومة العراقية (الدكتاتورية) كل وسائل الاعلام, واليوم يريد الديمقراطيون العراقيون ان لايكون لحكومتهم المنتخبة اية وسيلة اعلامية حتى ما تدافع به عن نفسها ان احتاجت الى ذلك.

*****
قبل فترة, القينا كل اسباب مشاكلنا على الاستعمار والغرب, وكان من يحدثنا عن البحث عن اخطائنا في داخل انفسنا, عميل وعدو يستحق استهجاننا. ثم انقلبنا اليوم لنضع كل اللوم على انفسنا ونبرئ الغرب والإستعمار من كل ذنب, حتى صار من يشير الى ذلك, شخصاً متخلفاً. وبين هذا وذاك, لم نقل يوما ان لكل من أخطائنا, وأذية الاستعمار, دورها في تخلفنا, بل انطلقنا كما تنطلق المرجوحة من نقطة تطرفها الاولى الى نقطة تطرفها المعاكسة.

والحقيقة ان اكثر ما حفزني لتحري اصلنا المرجوحي, هو مجموعة مقالات تتكاثر منذ زمن في الاتجاه اعلاه, واخرها مقالة ممتازة في كل شيء إلا رائحتها المرجوحية للدكتور فالح عبد الجبار فيكتب في مقالته المعنونة: "برلماناتنا وبرلماناتهم":http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=40431

"لم أجد من الحاضرين من يقر ويعترف بأن النظام البرلماني، وهو شكل حضاري ضروري لتطور المجتمع المدني، نشأ في حاضنة التوسع الرأسمالي الآتي من الخارج، وبفضله. وان انهيار الصروح البرلمانية صناعة محلية، أساساً، مشفوعة بتأثيرات الحرب الباردة، التي أوردت كل حركة نحو الحرية مورد الردى. الأنكى من ذلك، ان العودة الخجولة الى الحياة البرلمانية تأتي بضغوط برانية، لا بديناميكيات محلية، أو ان هذه الديناميكيات المحلية تفتقد القدرة على الحركة الذاتية من دون بيئة دولية أو اقليمية مؤاتية."

ورغم اني لا اختلف مع الدكتور فالح فيما ذهب اليه, لكن المرارة في لهجته تشير الى انه يلوم العرب وحدهم, مع اشارة بسيطة الى "تأثيرات الحرب الباردة", في حين ان ما حدث ويحدث للعرب هو تمزيق اجتماعي هائل سببه موقعهم في تلك الحرب التي لم تكن باردة بالنسبة لهم على الاطلاق. واذا كانت انظمة الغرب البرلمانية القوية تدعم الانظمة الدكتاتورية التي كانت تخنق اية حركة اجتماعية سياسية في البلاد العربية, تزول دهشتنا من ان لاتبقى "ديناميكيات محلية" كافية لانجاز الديمقراطية.

في جملته الاخيرة في المقطع اعلاه, يبرء الدكتور فالح بشكل غير مباشر, "البيئة الدولية" من دورها في خراب البيئة المحلية العربية.

في مقالة اقل حظا من التحليل العلمي يكتب مصطفى اسماعيل في الحوار المتمدن - العدد: 1250 - 2005 / 7 / 6, معجبا (بحق) بالتظاهرات الغربية الداعمة لفقراء العالم وضد (G-8), ومهاجما"دول الجنوب" بقسوة فيقول:

" ولعل ذلك يشكل دلالة عميقة أيضاً على مدى التفاوت والتناقضات العميقة والقطيعة العمودية والأفقية بين الشعوب هناك وقطعان الماشية هنا في دول الجنوب", " تنزل الشعوب في دول الجنوب لتندد بالديمقراطية والحريات وتدعو بالبقاء للأنظمة الخرفانة والطغيان الأعمى وتهتف بحياة القائد الأوحد الحي القيوم الذي يرزق من يشاء بغير حساب." ثم ايضا: " فحين يتعلق الأمر بالمطالبة بالديمقراطية لا ترى في مظاهرة ما غير نفر قليل من الناس لا يتعدى في أحسن الأحوال العشرات أو المئات من الصفوة . أما حين يتعلق الأمر بافتداء القائد الأوحد لا يبقى ثمة مكان في شوارع وأزقة ذلكم البلد لمسمار"

لقد جئتُ من احدى دول الجنوب تلك, ولم اشهد تظاهرة واحدة خرجت من نفسها تهتف بحياة القائد الاوحد, بل كانت كلها تجري من خلال ارهاب ذلك القائد وماكنته السرية.
يضيف مصطفى: "ولن نتحدث عن التصدي للديمقراطية في شرقنا الأوسخ عبر العبوات الناسفة والسيارات والكلاب المفخخة , فهذه الشعوب , ولا شك غير جديرة بالحريات والديمقراطية"
كأن الشعوب يا مصطفى هي التي تضرب بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة! لو كان لها القدرة على ذلك لما ذبحت في كل مكان وزمان من قبل حكامها المدعومين من الغرب الذي تعفيه من اي حساب.

لعلي لست اقل مرارة من مصطفى او فالح او محمد عبد المجيد (طائر الشمال) من سلبية الشعوب العربية, لكني ادعو الى ترك المرارة قليلا عند تحليل الاسباب. فمثل تلك السخرية والمرارة المتكررة الكثيفة والظالمة, لن تحفز احدا الى الحركة, بل تدعو الى اليأس.

يبدو اننا نؤمن في اعماقنا, ان ليس هناك حلول وسطية هادئة مشاكلنا. فأن اكتشفنا فشل التطرف الاول الذي جربناه, بحثنا فورا عن الحل في التطرف المعاكس. ورغم ان ليس من ضير ان نبحث عن حلولنا عند الحافات المتطرفة احيانا, لكن من المعقول ان نبدأ في المناطق المعتدلة وننتقل تدريجيا في بحثنا الى الحافات ان لم نجد حلا معتدلا. الا اننا بدل من ذلك نتحرك في العادة بعاطفية قوية, تنقلنا بين حالات من توتر, فاندفاع, فتوتر معاكس, فاندفاع معاكس, فتوتر فاندفاع, وهكذا نقضي معظم عمرنا ننتقل بين النهايات الخارجية للافكار والحلول.

ما هو ياترى المحرك السيكولوجي لهذا الانتقال المفاجئ بين الاطراف؟ اننا في لحظة قرارنا بالانتقال الى الجهة الثانية للبحث عن الحل, انما نستصغر كل جهدنا الفكري السابق ونلغيه على انه "غفلة" منا, موجهين بذلك لانفسنا وقدرتنا العقلية اهانة غريبة. لكن نظرة اخرى تكشف لنا ان هناك عنصر راحة خفي في تلك الحركة. فاننا عندما نقرر "حماقة" اتجاهنا في الماضي, فاننا نمتدح انفسنا في الحاضر لاكتشافنا "العبقري" للاتجاه الجديد. هذا الامتداح المريح, قد يكون الدافع الرئيسي لهذا الحماس, فنحن بحاجة دائمة الى المديح والطمأنة, خاصة في الضرف الصعب. فان لم "نجد" تلك الطمأنة, "اخترعناها" بأية طريقة!
...................................



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امنيات دستورية
- تصميم العلم العراقي الجديد
- مناقشة مذكرة المثقفين العراقيين حول الدستور
- طريقان الى الجنة
- شاب مهووس بنظرية المؤامرة
- التوافق هو الحل... ان لم تكن هناك مشكلة
- ادارة الخلافات
- حيث ليس لأحد ان يكون صغيراً
- رسالتان من العراق
- كيف تستفيد من الحاسبة بافضل شكل لكتابة مقالتك؟ 1- استعمال وو ...
- انا اقول لكم كيف ننقذ ابو تحسين
- هل يمكن تثبيت نسبة تمثيل للنساء في البرلمان بمادة دستورية؟
- لا مفر من اتخاذ مواقف واضحة
- مشروع الدستور الديناميكي
- ابو الاوٌلة ما ينلحك
- مقترحات ضامنة للديمقراطية وادامة الدستور
- هولندا في دوامة التصويت على الدستور الاوربي
- الفتنة- لادواء لها سوى المبادرة
- اكتب لتقرأ جيدا
- ما رأيك بهذا اللون الناشز القبيح الخالي من الذوق؟


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صائب خليل - اصل الانسان مرجوحة