جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 17:51
المحور:
الادب والفن
يميل الأفق إلى الأمام...
تتباعد المسافات بين الأفكار
لتوفر لي مساحة لوضع خطوات جديدة من التغيير
الحنين لرؤية وجهها يدفع بي باتجاه المجهول
أدلف إلى عالم عطرها بإيقاع بطيء مرتجف
أستذوق بقايا عسل شفتيها
المبعثر على شفتي
أشعرُ أني أتنفس من رئتيها
وأستنشقُ حلاوة برعمي نهديها
لازلت أذكر كيف كانت
تدفعني بكلتا يديها
للانصهار بفورةِ سخونةِ مشاعرها
أحاولُ الضغط على فرامل توقي
مستبعداً كل الاحتمالات المطروحة
لنهاية مواقف كهذه
لكنها كانت الأسرع من فراملي
فكانت هبة من سَمومِ مشاعرِها
تأخذني لجحيم لا بد لي من العودةِ عنه
بعد ثوان من عذاباتِ اللذةِ
لأعود من جديد للبحث عن مساحات جديدة
لأفكار لم تعرفها العقول بعد
لخطوات لن تحدها المسافات قط
لامرأة أعرفها.... لكني لم أعرفها بعد
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟