طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 08:11
المحور:
الادب والفن
صبر فقد عذريته
لُعبة الصبر تُغازل
مخادع ضجيج الأزهار
وشهقة في منفىِ
ازدهرتْ أهدابها
فوق فجر البحر
وتلك القصائد والمواويل
تتراقص عشق
في سْفرِ نور الأحزان
يا لُعبة الصبر
جرعنا الوحدة حناناً
وسقيتْ أشلائنا
بأمطار نسيانا
لصراخ انطفأ
في ضنِ ليل
أن وعود السحاب
سيوفها ازدهرتْ
في حبرِ المشانق
أشرقتْ في سوادِ ليل
لحنه شظايا المستباح
وتاريخ ربيعه غجري
عانق وحل الصباح
مغلف بسواد الحرية
كنساء الليل
تترنحُ لتكشف عورتها
للقمر الأبيض
في بصيصِ نور شمعة
احترق في البحرِ الأزرق
تبحث في بيوتِ الهوى
لقلم رسم قهوة ربيعية
فوق طوفان أمواج البحر
هي ثكلى في مزابلِ الشوارع
تصفُ ولادة شمس
في ساقيةِ الغربة
وشفاه تنطق معجم الصمت
في الشهيقِ والزفير
فيضيق لسان الليل
شمسه بحر دموع
في عالمِ الإبحار
كم جميلٌ أيها الضوء
سقط جمرة لونك
على وعودِ لا ظل لها
كامرأة رماد قهقهت
في حمىِ الضياع
نامت على مغيبِ
موانئه شموع أمنيات
تسأل عن وجوه
فقدت عذريتها في المساءِ
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟