أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو اسماعيل - الكوميديا السواداء .. ونواب عزرائيل














المزيد.....

الكوميديا السواداء .. ونواب عزرائيل


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1271 - 2005 / 7 / 30 - 09:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عبد الله عزام الفلسطيني يذهب الي أفغانستان للجهاد ويترك بلده ليغتصبها الصهاينة .. ويتبعه الآلاف من المجاهدين العرب ..
جماعة الجهاد تقتل السادات بعد أن قاد الحرب الوحيدة التي حققنا فيها نصرا علي اسرائيل وبعد أن حرر سيناء وفي ذكري هذا النصر ..
العراق و أيران في حرب طاحنة لأن كلاهما يريدان تحرير فلسطين ويتنافسان علي ذلك ..
قتل فرج فودة ومحاولة قتل نجيب محفوظ لنشر الاسلام !!!!..
صدام يغزو الكويت لتحرير فلسطين ..
قوات التحالف بقيادة بوش الاب ومشاركة الجيوش العربية تحرر الكويت وتترك صدام يملأ المقابر الجماعية في العراق ..
بن لادن وبالتحالف مع طالبان وزعيمها أمير المؤمنين ينجحان في أقامة الأمارة الاسلامية في أفغانستان .. وبدلا من أقامة العدل في هذه الأمارة التي جاهدا في سبيلها وتحويلها الي نموذج تحتذي بها الدول الأسلامية .. منعا النساء من العمل والتعليم .. ومنعا التليفزيون شيطان العصر العظيم .. ودمرا الأثار .. وفي النهايه اختطفا الطائرات وهاجما بها أمريكا في عقر دارها .. ولم يخطر علي بالهما رد فعل المتطرف علي الجانب الآخر بوش الأبن ..
بوش الأبن يقرر الحرب علي الأرهاب بغزو أفغانستان والعراق و ألقاء ألاف الأطنان من القنابل علي رؤوس الجميع .. ورغم ذلك قتلت هذه القنابل الجميع ألا بن لادن ونائبه الظواهري وأمير المؤمنين الملا عمر ..
أمريكا تقرر نشر الديمقراطية كمهمة ألهية لبوش الأبن بغزو العراق وبدلا من القبض علي بن لادن قررت القبض علي صدام وحمايته من شعبه في سجونها المكيفة .. فتحول العراق الي ديمقراطية السيارات المفخخة وتنافس الجميع في القتل والنحر كسبا لأصوات الناخبين ..
تفجيرات وقتل في الخبر والرياض وجدة ومكة لمعاقبة أمريكا وموت العشرات من المسلمين لمعاقبة بوش علي غزوه العراق ..
تفجير فندق في طابا المصرية احتجاجا علي شارون ..
تفجير سيارة رفيق الحريري وقتله مع رفاقه لا ندري لمصلحة من ..
مسلم يقتل مسلم لمعاقبة توني بلير ..
تفجير قطارات مدريد وقتل العشرات من الأبرياء من جميع الأديان احتجاجا علي الحرب علي العراق ..
جماعة الزرقاوي المقاوم العظيم يستهدفون الشيعة لانهم يكرهون الاميركيين ويقاومون الاحتلال ..وينحرون العمال الغلابة ويختطفون الصحفيين ويقتلون الديبلوماسي المصري أيهاب شاهين وزميليه الجزائريين لنفس السبب ..
تفجيرات في لندن لانقاذ العراق ..
قتل ابرياء في بريطانيا من بينهم مسلمين احتجاجا على دعم بلير لبوش و شارون
والسؤال الآخير لكل مبرري الارهاب من قبيلة ولكن وزعيمها عبد الباري عطوان الذي يستمتع بالحرية في لندن ويتحفنا بالبدل الفاخرة التي يرتديها وعينيه الزائغتان وكلمته الخالدة .. ندين الأرهاب ولكن : كيف قتل 80 مواطن مصري في شرم الشيخ سيساعد العراقيين او الفلسطينيين ..
أنها كوميديا سوداء غير مفهومة .. العامل المشترك فيها وسائل المواصلات !!!.. من الطائرات التي تحولت علي يد أمريكا واسرائيل الي آلات للقتل والسيارات والقطارات التي حولها مجاهدونا النشامي الي وسائل لقتل الأبرياء ممن ليس لهم علاقة باي قضية و قد لا يعرفون من هو بوش ومن هو شارون وكل جريمتهم أنهم يعملون ويستعملون المواصلات من طائرات وقطارات وسيارات في الذهاب للعمل أو محاولة الترويح عن النفس من مشاق هذا العمل .. في بغداد والرياض ومدريد و لندن وطابا و أخيرا شرم الشيخ ..
أما العامل المشترك الأهم فهم بوش الأب والابن وجماعته من المحافظين الجديد وشارون وجماعته من اليمين المتطرف وصدام وجماعته من القوميين العرب وبن لادن وجماعته من الملا عمر الي الي الظواهري الي الزرقاوي الي كل من يعشق الانتحار في سيارة مفخخة ..
ويبدو أن الحل الوحيد والنهاية الوحيدة لهذه الكوميديا السوداء هو أن نجمع هؤلاء جميعا في وسيلة مواصلات واحدة ونفجرها بهم .. أو نتوقف عن استعمال وسائل المواصلات .. فقد انضمت الطائرات والقطارات والسيارات الي الفيروسات والميكروبات والأورام والزلازل والبراكين والأعاصير كوسائل يستخدمها عزرائيل ليخلصنا من حياتنا البائسة .. رغم أصراره علي ابقاء من يذيقونا العذاب ويهدرون دمائنا علي قيد الحياة .. أنهم مساعدي عزرائيل ونوابه علي الأرض..
ربنا ياخدهم جميعا ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد حلا لهذه النصوص
- الحقيقة المرة والحل الذي نصر ألا نراه
- الخطاب الذي أورثنا التهلكة
- يؤسفني قولها .. لقد انتصر التطرف والأرهاب
- رسالة الي كل بن لادن ... لقد جنت علي نفسها براقش
- كفانا نفاقا.. أنه أرث يزيد بن معاوية
- معركتنا الحقيقية ..
- الديمقراطية وحدها ليست كافية ..رسالة الي الغرب
- الأخوان والتقية السياسية
- ثورة البرلمان .. هي الحل
- من هو اللاديني ..هو من يهلل لجريمة الحلة النكراء
- كفاية .. أريد حقوقي ...
- الأرهاب الفكري ... كاتب متأسلم نموذجا ..
- الفرق بين الفدائي والأرهابي ..
- صراع الأصوليات ..
- حول الأرهاب و مكافحة الارهاب ..
- هل الديمقراطية وحدها كافية ؟؟ ..
- تساؤل وتحية للشعب العراقي العظيم
- ستنتصر الحرية في العراق ..في أهم انتخابات في التاريخ ..
- ردا علي توماس فريدمان ..لا نريد حبكم.. أحبوا الأنسانية أولا. ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو اسماعيل - الكوميديا السواداء .. ونواب عزرائيل