أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قيس الزبيدي - داعش في كتاب جديد يطلقه قصي طارق















المزيد.....

داعش في كتاب جديد يطلقه قصي طارق


قيس الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 23:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سياسات فاشلة على مدى 71 عام في الشرق الاوسط وحياة الفقر والحرب زادها اليوم المشاكل التي بدأت تقلق الشرق الاوسط منذ الثمانينات وتطورت في التسعين الى ان انفجرت في الألفية, سببت قلق عارم وتعب نفسي لكل انسان عربي, وبما يحصل اليوم في العراق صار كل انسان يدافع عن بلده بكل الطرق وفي العراق اطلق الفنان قصي طارق حملة لدعم المهددين من قبل الارهاب داعش تحديدا وجمع بذلك اكثر من اربعين الف تصويت , وبعدها قدم الفنان والناشط في حقوق الانسان قصي طارق كتابه الواحد والعشرون المناهض لداعش المنظمة الارهابية , محقق حركة مضادة للفكر التكفيري الطائفي , لمساعدة العراق على تخطي الوضع الراهن وقدمه بنسخه مجانية على عدة مواقع , فيقول وقد أضحى مصطلح (((الإرهاب))) من أكثر الاصطلاحات شيوعا في العالم منذ غزو العراق 2003 و اصبح الارهاب من الظواهر في المجتمعات العربي والعالمي , وفي الدول العربية خاصه , وفي العراق بشكل واسع , حيث اصبح الارهاب صناعة متقنة, تعد ظاهرة الإرهاب من مظاهر العنف الذي تفشت في المجتمعات العربية ، فمنذ السبعينات من القرن الماضي وكلمة “ الإرهاب وغيرها قد غزت الاعلام وخطابات الحكومه , تشترك بها مخابرات الدول والشركات والحكومات والمنظمات الارهابية والجريمة المنظمة في تقاطع مصالح قل نظيره بشكل يخرق السلم الاهلي ولعل الارهاب في العراق اصبح منظومة تدار من الدول المتورطة بالدماء و الباحثين عن المناصب, ومناخ المليشيات الحاكمة والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان , ويبدوا ن المال العام العراقي المنهوب بات يعلم طريقه لجيوب ممثلي المنظمات الاممية المختصة بالمراقبة والمسائلة عن حقوق الانسان والقانون الدولي , وكذلك لخزائن الدول ووسائل الاعلام المشاركة بسوق الارهاب في العراق . ، وأصبح الإرهاب الذراع المخيف لتهديم الدول و المجتمعات , وفتح بوابات الاستنزاف المالي والبشري, وليوجد حتى الان تعريف قانوني رسمي للإرهاب متفق عليه دوليا يجسم شكل وطبيعة الارهاب ومعايير التجريم ونوع الفعل المتسق بالإرهاب , مما اتاح استخدامه بشكل هلامي وواسع , وأصبح عتاة الارهاب يستخدموه لأجل مكاسب سياسية , ويعرف الإرهاب البعض : هو استخدام القوة أو التهديد بها من أجل إحداث تغيير سياسي ، أو هو القتل المتعمَّد والمنظم للمدنيين أو تهديدهم به لخلق جو من الرعب والإهانة للأشخاص الابرياء من أجل كسب سياسي ، أو هو باختصار استخدام غير شرعي ولا مبرَّر للقوة ضد المدنيين الأبرياء من أجل تحقيق أهداف سياسية , ويبدو أن التعريفات تتفقٌ على العناصر الثلاثة للإرهاب العنف أو التهديد به واستهداف المدنيين الأبرياء أي غير المتحاربين لتحقيق أهداف سياسية أو تنفيذًا لدوافع سياسية. تعد (داعش) تنظيماً ارهابيا يضمّ عناصر من جنسيات مختلفة يقتل الناس دون وجل او خوف مرتزقة العالم الخلفي وهم من مخلفات الحرب العالمية الثانية والحرب الروسية الامريكية. وقد استولى هذا التنظيم على مدينة الفلوجة غرب العراق والموصل شمال العراق.
تدرجت "داعش" في عدة مراحل قبل ان تصل الى هذا المسمى الغريب، فبعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في عام 2004، تلى ذلك اختيار الجهات الخفية لزعيم تنظيم القاعدة الارهابي السابق اسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة الارهابي في بلاد الرافدين. وكثف التنظيم من عملياته إلى ان اصبح واحدا من اقوى التنظيمات الارهابية الحالية في الساحة العراقية وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق إلى ان جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي..وبعد مقتل الزرقاوي في الشهر عينه، جرى انتقاء ابي حمزة المهاجر كبديل. وفي نهاية السنة، تم تشكيل داعش من قبل ابي عمر البغدادي. عام 2013 ابتدأوا حركتهم القذرة بثورة مسلحة، ادى الى ان الثورة السورية اليوم تتمزق وتتقطع أشلاؤها على أيدي المقاتلين في تنظيم داعش، فزاد الحمل الملقى على أكتاف الشعب السوري والعراقي الذي يحارب تنظيم داعش ، الذي يتحدث بالأفكار المتطرف الأصولي وهو أبعد ما يكون عن الإسلام أو حتى الإنسانية، فالبشاعة التي تتعامل وعمليات القتل وقطع الرؤوس وغيرها من المشاهد التي نرى وحشيتها ، أعطت الغطاء والشرعية لمقاتلة ما يسميه الجماعات المتطرفة التي يحاربها والتي بنظره تشمل الثوار السوريين (المعارضين) له ، وبالتالي فأصبحت داعش التي دخلت عرضًا على الثورة السورية هي ((همً)) آخر من هموم السوريين والعراقيين وانا
وتضمن الكتاب
مقدمة..........................................................................................7
الفصل الاول : الإرهاب.................................................................... 11
مبحث الثاني الارهاب الوافد للعراق..................................................... 18
المبحث الثالث داعش..................................................................... 22
الفصل الثاني مبحث الاول مناطق التواجد في العراق وسوريا......................... 38
المبحث الثاني قواتها العسكرية ...........................................................40
الفصل الثالث المبحث الاول الأهداف التنظيم الارهابي...................................42
الفصل الرابع المبحث الاول الحرب الباردة وقضية داعش............................ 48
الفصل الخامس المبحث الاول الإرهاب والحروب الإعلامية..............................55
الفصل السادس المبحث الاول حرب على الإرهاب........................................86
الفصل السابع الحرب النفسية...............................................................93
الفصل الثامن حرب العراق بمحافظة الأنبار.............................................107
الفصل التاسع تدويل ازمة الانبار..........................................................142
الفصل العاشر شخصيات التنظيم .........................................................151
المصادر.....................................................................................175
راجع الكتاب : نسخه مجانية
http://www.scribd.com/doc/230782806/%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-Daash-by-qusay-tariq-%D9%82%D8%B5%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82
الصور:
http://im71.gulfup.com/ooNPKM.jpg



#قيس_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصي طارق و قانون حماية المهددين
- حديث الكمأة الرواية النّص


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قيس الزبيدي - داعش في كتاب جديد يطلقه قصي طارق