أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!














المزيد.....


العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رائد عمر العيدروسي


!.. العراق .. اسئلةٌ من وَسْطِ النار


سبق وأن > كتبنا وما كتبنا بغضّ النظر عن تولّي الولايات المتحدة الدور الرئيسي شبه المطلق في التحكّم بالشؤون الدولية ولا سيما المنطقة العربية , فعدا ذلك , فأنَّ السيد " لوران فابيوس " وزير الخارجية الفرنسي الحالي قد إتصل هاتفيا بالسيد مسعود البرزاني قبل ايامٍ قلائل لتهنئته وتأييده على انجازاته الأخيره " اي سيطرة قوات البيشمركه على كركوك والمناطق المتنازع عيها , فضلاً عن ربط معدات النفط الحكومي العراقي بنفط كردستان .! انّ الشرق الأوسط القديم قد مات < , وقد ادلى " فيسك " بتصريحه هذا بعد ايامٍ قلائل على انفصال محافظة الموصل عن الحكومة العراقية , كما يعزز هذه الرؤية ايضا عددٌ من تصريحات السيد مسعود البرزاني التي تدعو
الى التعامل مع واقعٍ جديد
إنه وَوَسْطَ الغموض المبهم , وعبر الأحجيةِ التي يصعبُ فكَّ رموزها في الوقت الراهن ,
ومنْ بينِ السِنةِ النار التي تنهش بسيادة العراق وتكوينهِ الديموغرافي والسياسي , فثمة تساؤلاتٍ قد يصعب التعرّف على إجاباتها في هذا الظرف الحالي , ولكنّ هذا لا يمنع من
التأمّلِ والتفكّرِ فيها , في محاولةٍ متشبّثه لرسمِ صورةٍ تخطيطيّةٍ " على الأقل " لما يجري ...
:
هل للأردن دورٌ ما في الأزمة العراقية الراهنة ؟ فالسؤالُ دوماً حقٌّ مشروع , وثمّ انه ليس اتّهاما لمملكة الأردن بالضلوع المبطّن في الأحداث الجارية او ما خلفها , إنما علائمُ استفهامٍ تستوقف المراقب للتأمّلِ فيها وفي أبعادها , إذ لاحظنا جميعا أنّ دول الجوار العراقي وغيرها اقليميا وحتى دوليا , في حالةِ إستنفارٍ نفسيّ وأمني تجاهَ مضاعفاتٍ محتملة الوقوع للنيران المشتعلة في العراق , وانّ تصريحات مسؤولي هذه الدول ووسائل إعلامها تعكسُ بعضاً او اكثر من هذا الأستنفار والحيطة , بينما نلاحظُ صمتاً اردنياً ملفتاً للنظر تجاه الأحداثِ في العراق , وخصوصا انّ محافظة الأنبار تمتدُ الى حدود الأردن , ومن دونِ ان نربط هذا الصمت السياسي بغيره , فقد سمعنا عبر بعض وسائل الإعلام " وبعد ايامٍ قليلة من اندلاع المعارك في العراق " أنّ داعش اعلنت عن افتتاحِ فرعٍ لها في الأردن .! واضافت داعش : بأنَّ هذا الفرع الجديد يتكوّن من 200 عنصر او عضو او مقاتل , وذَكَرتْ ايضا بأنها لاتنوي القيام بعمليات مناهضة للحكومة الأردنية هناك , وأنّ فرعها الجديد هو لأغراضٍ لوجستيه . وهنا , كان ملفتاً للنظرِ ايضا تبنّي الأردن للغة الصمت تجاه التصريح الداعشي .!! وفي هذا الوقت تحديدا , ومن دونِ تغطيةٍ اعلاميةٍ مفترضة , فأنّ الجنرال " الفريق اول الركن " - السير نيكولاس هارتن - رئيس هيئة الأركان البريطانية المشتركه ويرافقه وفدٌ من كبار قادة الأركان البريطانيين يتواجدون الآن في الأردن بعد اندلاع الأزمة في العراق , فماذا يا ترى يفعل هذا الجنرال في هذا التوقيتِ بالذات .؟ إنّه مجرّد تساؤلٍ عابر , وما اسهلَ من تبريرِ تسويغه او تسويغِ تبريره
:
انه وعبر التأريخ , فأنَّ العراق كان مسرحاً للتنافس والصراع الأيراني - التركي , وخضع لأحتلالهما في ازمنةٍ متفاوتة , وكان لكلا الطرفين - بالطبع - حساباته واطماعه , واذ ملموسٌ اليوم مدى الإهتمام و الأنهماك الأيراني في هذه الأزمة العراقية , وعلى اكثرِ من صعيد , وتعكسُ تصريحات المسؤولين الأيرانيين ووسائل إعلامهم مديات ذلك , فأنَّ موقف الأتراك لا يزال مبهما ومن الصعوبةِ الإفتراض انه دورٌ محايد حول ما يُحاك للعراق , وهنا يبرز فشل الدبلوماسية العراقية في إقامة اتصالاتٍ مباشرة مع الجانب التركي ومحاولة التعرف على نواياه , فالأتراك لا يتقبّلون هذا النفوذ الأيراني في العراق , ولهم الدور التنفيذي الأساس في تصدير نفط كردستان عبر اراضيهم , كما انّ الأتفاق الخاص بين تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي حول ترحيل مقاتلي " ب . ك . ك " وهو رمز او مصطلح لمقاتلي حزب العمال الكردي في تركيا الى شمال العراق منذ عدة شهور فأنه أمرٌ له دلالاته وابعاده الستراتيجية المخفية , وعدا وجود قاعدة " انجرليك " الأمريكية في جنوب تركيا , فلعلَّ الدور التركيّ المفترض في ازمة العراق لم يحن توقيته بعد , فالأيام والأسابيع المقبلة حبلى بالأحداث , ولا تزال الدبلوماسية العراقية تفتقد الى الديناميكية المطلوبة والمُلحّه في هذا الظرف , ونجدها منهمكة في تبادل الأتهامات مع الغير ودون ان نشهد تحرّكاً ذاتياً فاعلاً للخارجية العراقية نحو دول الأقليم وغيرها ايضا , فالظرف والوقت ليسا للإعلام ...




رائد عمر العيدروسي
[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!
- إنها ..!!!
- !!! .. قصيدة القصيدة
- !!... تعابيرٌ جنسية لوزير الخارجية المصري
- ..!!! لاآتٌ و لقاء
- بينَ : العَطل و العُطَل والكُتل
- !!!.. الساعاتُ المقبله
- قبلَ أن نغرق !!!..
- نَخبَ الإنتخابات ..!!! 2
- !!... كتاباتٌ تَتَشظّى
- قصيدةٌ بلا عنوان
- !!!!.. إتّحدوا ..إتّحدوا
- اسلحة
- مؤتمرُ القِمّةِ هذا ...!!
- حروفٌ لا تتشكّل ..!!!
- آلة قانون تعزِفُ قانون .!!!
- !!!.. آخر الأحوال .. في قانون الأحوال الجعفري
- عن المرأة .. في يوم المرأة .!
- !!!. روائح تنبعث من قَطر
- !!!.. مخمليات


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!