أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه














المزيد.....


أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن العراق يسير بخطى متسارعه نحو التفكك
نتيجه للأحتلال الأمريكي البريطاني عام 2003 ثم
الأنسحاب الأمريكي من العراق المبكر و المتسـارع ليرميه نحو التجزء
تاركين هذا البلد الغني المسكين في أتون الطائفيه المقيته
حرب طائفيه كارثيه بشعه، عمقت الخلافات العرقيه بين
ذلك النسيج الذي كان زاهياً يضاهي ورد الربيع ،
وصار الخلاف في وجهات النظر والأختلاف في تفسـير
الدين ، يقود الناس نحو الهاويـه والأقتتال الطائفي ، فأول ماخسرته
من هذ الصراع وتضررت منه هي الطوائف المسيحيه والصابئيه والأزيديه
والشبك أما البابلين فقد أنطوت هويتهم وذاب كيانهم، وكان المستفيدالأكبر
والأول من هذه المتاعب هم الأخوه الأشقاء الأكراد ، تجمعت العوامل والضروف
المالكيه و من بعض قادة المذهب الشيعي والذي ستحفض الأجيال والتاريخ هذه الصفحه وهذه الفتره السوداء من تاريخ هذا البلد كنتيجه لفترة حكمهم الفاشل الملطخ في ابشع وأرذل الفســاد ، لتدفع وتشجع اربيل والسليمانيه للأبتعاد أكثر فاكثر عن المركز ورغم كل ماجرى وحصل نقولها للتاريخ فأن الأكراد راحوا يعمرون ويبنون مدنهم وقراهم ويؤسسوا مؤوسسات دوله ليجعلو من بلدهم أقليم كردستان جزء من هذا العالم المتحضر ، بينما العراق العربي أغرقته القيادات الشيعيه المتخلفه البائسه والتي لاتملك الأ سياسه العويل والبكاء على أطلال حدثت لآكثر من 1400 ســنه خلت ، وهذا قد شكل عنصرذو فائده كبيره وهائله للسلطه الدينيه التي نالت الكثير من الحريات وراحت تحشد الناس للمسيرات الدينيه والتي يراد منها الكسب السياسي ، مع السياسين الفاشلين الذين يزقهم المحتل الملعون في كل انواع الرذيله مع جموع غفيره من الجهله والأميين ، الذين يعيشــون في نفس الحلقه المظلمه والتي لاتغني ولاتنفع سوى وهم ووعود الأخره ونسوا حديث الرسول الأعظم .. خير الناس من نفع الناس وليس مسلم من نام شبعان وجاره جائع وتمســكوا بحديث مشكوك فيه مفاده الدنيا حياة متاع وسيكون العيش الأفضل هو الحياة الثانيه بالقرب من الأئمه الطهار والكرام وبهذا يكون المعني والسيد رجل الدين كمن يقود قطيع من الغنم والخرفان الجهله الى المجزره وهي لاتشعر ولا تعلم أنها تسير الى الذبح
أذا بكينا على الحسين وعلى الأئمه الطها ر سنبكي دماً على
وطن ضاع من بين أيديناا سنة وشيعه وطن مزقناه أرباً أرباً
مع سبق الأصرار والرغبه القاتله فينا لذلك التمزيق… عندما تنتخب جهله ..
سـيكون حكامنا حمير كما قاله العالم برناتشـو، والمثل العراقي يقول …. الذي يمشي وراء
الحمار فليستنقبل ضراطه … ، هكذا نحن ، صرنا ننتظر سقوط المنطقه الخضراء ، وأخشى ما أخشاه أن تتحول المنطقه الخضراء الى منطقه حمراء وهذا ما لا لاتمناه لأبناء وطني الغلابه والمحرومين وكما فعل المغول وهولاكو سيفعلها المالكي وشلته ،وستصبح عليهم وعلى حزبهم اللعنه ً سيتحول هذا الحزب المناضل المجاهـد من حزب الدعوه الأسلاميه الى حزب الدعاره والسيبنديه ، فالرجاء لاتتركوهم يهربون ، لنستعيد كل مانهبوه فهو ملك الشعب العراقي أعلنو أيها الملاين من الشيعه أنتم وحدكم صاحبة التغيير ، قبل غيركم ، وأنتم المعنيين قبل الأخرين بهذا التغيير . ايها الوافدون على بغداد لاتتسمحوا ..لاي طائره تقلع من مطار النجف وبغداد لانهم سيهربوا ويحملون أموال الفقراء والكادحين والمحرومين معهم ، رغم أن بعض المعلومات تفيد بأنهم هربوا المليارات مع عوائلهم التي هربت الى عمان والمغرب وطهران ولبنان والقسم الى أوربا حيث يحملون الجنسيات المختلفه ويقال بأن النائب اللص الأسدي قد وصل الى كوبنهاجن وفي شنطته الملايين ويقال بأن سلطات المطارفي كوبنهاجن قد صادرتها . والحبل على الجرار بمثل هذه الأخبار ستسقط المدن بالتتابع وتهرب هذه الجموع من المتطوعين ذوي الروح الوطنيه المبلله بروح المال والكسب السريع
من يزرع الشر والفســاد لايجني الجوري والقداح
بل ورد الدفله والشــوك .



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه
- سباق المرثون عند حلب
- أنتهى صبر الدب الروسي
- الدب الروسي يداء يحبو
- العلاقات الأريانيه السعوديه
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه
- أزمة قطر والسعوديه وتداعياتها
- هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- هل تنجح الأغراءات الخليجيه لروسيا
- لماماً من الوفاء
- هل هذا هو الشرق أوسطي الجديد
- الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين


المزيد.....




- السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما ...
- مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي ...
- المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه