أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - طكت والما طكت














المزيد.....

طكت والما طكت


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 10:44
المحور: كتابات ساخرة
    


من يستذكر المواقف البطولية لشعبنا الأبي في مقارعة أنواع الاحتلال على مر العصور حتما سيكون على يقين ان هذا الشعب لن يسكت ولن يهادن مهما كانت قوة العدو ووسائل بطشه البشعة فمابالك اذا كان العدو " ملطلط " ولاينتمي سوى لأمثاله من الحثالى فكيف سيكون الرد بالطبع قاسي
لأن مايسمى بداعش لم يترك لنا خيارا اخر وبخاصة بعدما أعلن عن نيته تدمير كل شئ جميل والتجاوز على المقدسات والمعتقدات وهذا ما أكدته بما يسمى "وثيقة المدينة" التي أصدرها وتضمنت" 16 " نقطة دعا فيها إلى هدم المزارات الدينية و حشمة النساء والستر والجلباب وفقاً للشريعة الإسلامية، فيما حرم التدخين والخمر والمخدرات وبأعتقادي ان أتباعهم غير مشمولين بتلك التعليمات
بعد كل هذا أيعقل أن يسكت ويتفرج العراقي صاحب النخوة والشهامة والغيرة والمروءة والشجاعة ، ويرتضي بذلك والجواب واضح كالشمس "لا " وما التسابق على مراكز التطوع من أجل الدفاع عن العراق بعدما دعت اليه المرجعيات الدينية سواء الشيعية أم السنية لخير دليل على ان الكل مستعد لقتال داعش الذي تعدى كل الخطوط بل أكثر من ذلك ومساومتنا على عقائدنا اذن مافائدة الحياة اذا كانت هكذا أوليس الموت أرحم لنا .
نحن نعرف ان العالم كله يعرف عقيدة هؤلاء الجرذان الذين لايفرقون بين سني أو شيعي أو مسيحي أو صابئي فالكل لديهم مباح دمه وعرضه وماله ولكن على العالم أن لا يقف مكتوفي الأيدي ويصدر بيانات الشجب والادانة بل عليه أن يفضح الداعمين لهؤلاء وبخاصة حكام السعودية وقطر
فما صدر من تصريحات لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل" النتن " دليل لايقبل الشك مدى ارتباط تلك الجرذان بحكام السعودية فقد قال في افتتاح اجتماع وزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة إن الوضع الحالي في العراق " يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن باتجاهها وانعكاساتها على المنطقة "
مشددا على أن هذا الوضع أدى إلى " تفكيك اللحمة بين مكونات شعب العراق و(فتح) الطريق لكل من يضمر السوء لهذا البلد لكي يمضي قدما في مخططات تهديد أمنه واستقراره وتفتيت وحدته الوطنية وإزالة انتمائه العربي " بالله عليكم أليس كلام هذا السفيه تدخل سافر في شؤون العراق وشرعنة للدواعش ليقتلوا شعبنا
وهنا نقول للداعشيين وأذنابهم من حكام السعودية منتهي الصلاحية وقطرائيل نحن العراقيون تشهد لنا سوح الوغى سنشد النطاق على البطون ونحمل السلاح شيوخا وشبابا ونساءا وأطفالا للدفاع عن عراقنا ومراقدنا وجوامعنا وكنائسنا ولانسمح لأحد أن يدنس أرض المقدسات أرض علي والحسين والعباس و النبي يونس وشيت فلنا بهم أسوة حسنة وسنلبس الأكفان استعدادا للشهادة التي نطلبها
وسنحمل الأرواح على الأكف فنحن ولدتنا امهاتنا من أجل المحن و" طكت والماطكت احنه الموجودين " وليرى العالم ان انتصار العراقيين على الدواعش سيكون علامة فارقة في عصرنا الحديث



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟
- التاريخ سيخلد برلماني العراق .... بالمقلوب
- مجلس محافظة الديوانية بين تصحيح المسار ونوم العوافي ؟؟
- وعود المرشحين -بالونات - تطلق لكسب الاصوات والناخبين العراقي ...
- في محافظة الديوانية دعايات المرشحين- الطاكين - تنعش جيوب الع ...
- جامعة القادسية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي موسكو للطب البيطر ...
- جامعة القادسية تنظم ندوة علمية حول الوسائل البديلة للتقليل م ...
- هي الأولى من نوعها في العالم إجراء عملية لمعمر يعاني من فتق ...


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - طكت والما طكت